{{ article.article_title }}

كشفت السعودية الأحد، عن إقرار أول تشريع ينظم إعلانات المشاهير السعوديين في مواقع التواصل الاجتماعي من خلال إلزامهم بالحصول على ترخيص للإعلانات يتضمن دفع رسوم وشروط عن المحتوى الإعلاني.

وقال وزير الإعلام المكلف، ماجد القصبي، عبر تويتر ”تنظيمًا للمحتوى الإعلامي في المملكة؛ استحدث مجلس إدارة الهيئة العامة للإعلام #المرئي_والمسموع ترخيصًا يُمنح للأفراد، لتقديم المحتوى الإعلاني عبر منصات التواصل الاجتماعي، اسهامًا في تنظيم قطاع الإعلانات والمحتوى الرقمي في المملكة“.



وقالت الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع، إن مجلس إدارتها أقر استحداث ترخيص تقديم الأفراد المحتوى الإعلاني عبر منصات التواصل الاجتماعي (موثوق) إلى اللائحة التنفيذية لنظام الإعلام المرئي والمسموع.

وطالبت الهيئة الحكومية، الأفراد السعوديين ممارسي هذا النشاط بالحصول على الترخيص من خلال منصة الخدمات الإلكترونية للهيئة (إعلام) قبل تاريخ الأول من أكتوبر/تشرين الأول المقبل، تجنبًا لاتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم من عقوبات وغرامات مالية.

وتضمنت اللائحة وجوب الالتزام بالشروط والضوابط الخاصة بتقديم الأفراد المحتوى الإعلاني عبر منصات التواصل الاجتماعي، وضوابط محتوى الإعلانات والتصنيفات (بما فيها التصنيف العمري).

وتشمل الاشتراطات أيضاً على وجوب أن تُعرض الإعلانات من خلال حساب مُسجَّل لدى الهيئة، ومرتبط بالترخيص الممنوح للمرخَّص له، إضافة إلى وجوب التنويه قبل الإعلان بالإشارة إلى أنه محتوى إعلاني، سواء بالكتابة أو شفهيًّا، على أن يكون ذلك بشكل واضح للمتلقي.

كما يلزم التحقق من المنتجات أو الخدمات التي ستُعلَن عنها، وأن تكون مرخَّصة حسب الأنظمة واللوائح ذات العلاقة.

وتسري الضوابط على جميع الإعلانات المقدَّمة من قِبل الأفراد السعوديين عبر جميع منصات التواصل الاجتماعي، سواء كانت (مقاطع، أو صورًا، أو صورًا متحركة، أو نصوصًا، أو عبارات.. وغيرها).

وقالت صحيفة ”سبق“ المحلية، إن قيمة الرخصة 15 ألف ريال لمدة 3 سنوات.

ونجح عدد كبير من شبان وشابات المملكة في استقطاب أعداد كبيرة من المتابعين في حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال عرض محتوى متخصص أو عام أو حتى عرض يومياتهم.

ودفعت تلك الشهرة وملايين المشاهدات التي يحققها أولئك المشاهير، الكثير من الشركات للإعلان عبرهم بهدف الوصول إلى جمهور كبير هناك.

وتأتي خطوة الرياض التي تستهدف المعلنين السعوديين، بعد أن قررت الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع، الشهر الماضي، منع جميع الأجانب من الإعلان في مواقع التواصل الاجتماعي للمنشآت التجارية في البلاد أو حضور العروض التسويقية ما لم يحصلوا مسبقاً على ترخيص.

ويشتكي كثير من السعوديين من كون إعلانات المشاهير مضللة في بعض الأحيان، أو تروج لمواد وخدمات ممنوعة في البلاد أو تخالف العادات والتقاليد، بينما يرى فريق منهم أن عائدات تلك الإعلانات كبيرة وتستوجب التنظيم وفرض الضرائب عليها.