من الطبيعي أن ترتفع الأصوات النشاز من خونة البحرين في الخارج، للضغط باتجاه إطلاق سراح نزلاء مدانين في جرائم جنائية، بعد طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن من وزارة خارجية بلاده إعداد تقريرٍ بشأن أوضاع ما أسماهم "معتقلين سياسيين في السجون البحرينية"، وهو بالتأكيد شأن لا يخصه ولا يخص بلاده ولا وزارة خارجيتها.
تلك الأصوات النشاز قد ترى في هذا الطلب الأمريكي غير المحترم، فرصة أخرى لإحداث جلبة وصراخ وعويل يجيده هؤلاء في وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة مع وجود لوبي يدعمهم متمثل في وسائل إعلام وشخصيات غربية عامة، ومنظمات يعرف الجميع توجهاتها وأهدافها الرامية إلى إسقاط المملكة ودول الخليج العربي، ضمن مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي تُعد إيران وعملاؤها أحد أهم أدوات تحقيقه.
وعودة إلى الرئيس بايدن فهو يدرك، -"أو ربما غير مدرك، فلا نعلم بصراحة، خاصة بعد تصريح روني جاكسون عضو مجلس النواب السابق الذي كان أيضاً مستشاراً طبياً للرئيس السابق ترامب، وضمن الفريق الطبي في البيت الأبيض، بشأن قدرات بايدن العقلية التي أصبحت كما يقول الطبيب مشكلة للأمن القومي الأمريكي، ولكننا من باب حسن النية سنقول أنه رجل يدرك"- أفعاله وتصرفاته، ويعلم أن تقريراً مثل هذا يعد تدخلاً صارخاً وصريحاً في شأن دولة أخرى، وهو أمر يرفضه كل دبلوماسي يعلم جيداً محتوى اتفاقيتي فيينا للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية لعامي 1961 و1963، وكذلك إعلان الأمم المتحدة بعدم جواز التدخل بجميع أنواعه في الشؤون الداخلية للدول الذي جاء ضمن قرارها رقم 103/39 المؤرخ في 9 ديسمبر 1981.
وبما أن الولايات المتحدة هي من تخرق قوانين واتفاقات دولية، فلا بأس عند خونة الوطن من استمرار صراخهم لإطلاق من تسميهم أحياناً سجناء رأي أو سجناء ضمير، مستغلة تلك المسميات للإيقاع بالغافلين أو المتغافلين عن أفعال وتصرفات هؤلاء، والذين كادوا أن يلقوا بوطن وشعب إلى الهاوية لولا لطف الله وستره، ثم حكمة قائدنا ومليكنا حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وكذلك وقفات بطولية سطرها شعب وفي ومخلص لوطنه وقيادته، ليفشل مشروع الخونة ومرتزقة إيران.
إن هؤلاء الخونة يستغلون أي حدث لإظهار ليس كرههم للبحرين وقيادتها وأهلها المخلصين فقط، وإنما لإثبات تبعيتهم للنظام الإيراني، بدليل أنهم يدافعون الآن عن من سعوا لتحويل البحرين في يوم ما إلى جمهورية تابعة لإيران، وهم بذلك لا يترددون في استغلال أي حدث لـ"حشره" ضد البحرين، سواء طلب الرئيس الأمريكي غير المحترم بإعداد التقرير المذكور بداية المقال، أو العلاقات البحرينية الإسرائيلية، أو موقف البحرين من الحرب الروسية الأوكرانية، أو الأزمة الخليجية السابقة مع قطر، كل تلك ظروف وأحداث ومناسبات يستغلها هؤلاء رغبةً في تحقيق ما يرفضه الشعب المخلص الذي بالتأكيد يحترم أحكام القضاء البحريني العادل والنزيه.
تلك الأصوات النشاز قد ترى في هذا الطلب الأمريكي غير المحترم، فرصة أخرى لإحداث جلبة وصراخ وعويل يجيده هؤلاء في وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة مع وجود لوبي يدعمهم متمثل في وسائل إعلام وشخصيات غربية عامة، ومنظمات يعرف الجميع توجهاتها وأهدافها الرامية إلى إسقاط المملكة ودول الخليج العربي، ضمن مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي تُعد إيران وعملاؤها أحد أهم أدوات تحقيقه.
وعودة إلى الرئيس بايدن فهو يدرك، -"أو ربما غير مدرك، فلا نعلم بصراحة، خاصة بعد تصريح روني جاكسون عضو مجلس النواب السابق الذي كان أيضاً مستشاراً طبياً للرئيس السابق ترامب، وضمن الفريق الطبي في البيت الأبيض، بشأن قدرات بايدن العقلية التي أصبحت كما يقول الطبيب مشكلة للأمن القومي الأمريكي، ولكننا من باب حسن النية سنقول أنه رجل يدرك"- أفعاله وتصرفاته، ويعلم أن تقريراً مثل هذا يعد تدخلاً صارخاً وصريحاً في شأن دولة أخرى، وهو أمر يرفضه كل دبلوماسي يعلم جيداً محتوى اتفاقيتي فيينا للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية لعامي 1961 و1963، وكذلك إعلان الأمم المتحدة بعدم جواز التدخل بجميع أنواعه في الشؤون الداخلية للدول الذي جاء ضمن قرارها رقم 103/39 المؤرخ في 9 ديسمبر 1981.
وبما أن الولايات المتحدة هي من تخرق قوانين واتفاقات دولية، فلا بأس عند خونة الوطن من استمرار صراخهم لإطلاق من تسميهم أحياناً سجناء رأي أو سجناء ضمير، مستغلة تلك المسميات للإيقاع بالغافلين أو المتغافلين عن أفعال وتصرفات هؤلاء، والذين كادوا أن يلقوا بوطن وشعب إلى الهاوية لولا لطف الله وستره، ثم حكمة قائدنا ومليكنا حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وكذلك وقفات بطولية سطرها شعب وفي ومخلص لوطنه وقيادته، ليفشل مشروع الخونة ومرتزقة إيران.
إن هؤلاء الخونة يستغلون أي حدث لإظهار ليس كرههم للبحرين وقيادتها وأهلها المخلصين فقط، وإنما لإثبات تبعيتهم للنظام الإيراني، بدليل أنهم يدافعون الآن عن من سعوا لتحويل البحرين في يوم ما إلى جمهورية تابعة لإيران، وهم بذلك لا يترددون في استغلال أي حدث لـ"حشره" ضد البحرين، سواء طلب الرئيس الأمريكي غير المحترم بإعداد التقرير المذكور بداية المقال، أو العلاقات البحرينية الإسرائيلية، أو موقف البحرين من الحرب الروسية الأوكرانية، أو الأزمة الخليجية السابقة مع قطر، كل تلك ظروف وأحداث ومناسبات يستغلها هؤلاء رغبةً في تحقيق ما يرفضه الشعب المخلص الذي بالتأكيد يحترم أحكام القضاء البحريني العادل والنزيه.