سأتوقف هذا الأسبوع عن كتابة سلسلة الجائحة لأخصص مقالة اليوم للحديث عن مركز عيسى الثقافي وهو المعلم الثقافي الحضاري الذي بني تخليداً لذكرى الأمير الراحل المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، والذي يعد وجهة حضارية ومعلماً تاريخياً رئيساً في مملكة البحرين.
يعد مركز الشيخ عيسى الثقافي بمكتبته الوطنية العامرة وجهة الباحثين الرئيسة، فهو المرجع الرئيس لجميع الوثائق والكتب المتعلقة بالبحرين إضافة للمصادر المتنوعة والخدمات التي تلبي احتياجات طلبة العلم والباحثين، إضافة إلى عملية التشجيع على القراءة والبحث والاطلاع والتأليف، حيث تحتضن مكتبة المركز إصدارات جميع الكتاب والمؤلفين البحرينيين إضافة إلى اهتمام المركز بعمليات تدشين الكتب البحرينية والاحتفاء بمؤلفيها.
ومع أهمية هذا المركز والصرح الثقافي إلا أنه أصبح لا يؤدي دوره المنوط به بشكل كامل منذ بدء الجائحة، وأخص بالذكر دور المكتبة الوطنية بداخل المركز والتي تحتوي على الأرشيف والمراجع المهمة لمجتمع الباحثين بشكل رئيس، حيث إنه تم الأخذ بالاحترازات الصحية وتطبيق تعليمات الفريق الوطني إلا أنه تم غلق أبواب المكتبة في الأوقات المسائية ولم تتم إعادة فتحها حتى الآن.
وكما نعلم جميعاً بأن طلاب الدراسات العليا بطبيعة الحال هم في أغلبهم موظفون حكوميون أو موظفو القطاع الخاص، وذلك ما يجعل ذهابهم للمكتبة في أوقات العمل الصباحية والتي تنتهي بتمام الواحدة ظهراً أمراً صعباً ومستعصياً، فيضطر لتوفير يوم السبت فقط للقيام برحلة إلى المكتبة خلال أوقات عملها أو أنه يضطر لأخذ إجازة من عمله ليستطيع إكمال متطلبات دراسته، أو القيام ببحثه الذي في نهاية الأمر سيكون زيادة للمخزون الثقافي البحريني.
وحتى مع فرض هذه القيود على أوقات فتح أبواب المكتبة وإغلاقها في الفترة المسائية كان يجب إيجاد الحلول البديلة للباحثين، كتحويل المكتبة إلى مكتبة رقمية متكاملة وتحويل الأرشيف الموجود إلى أرشيف إلكتروني يستطيع الجميع الدخول إليه من موقع المكتبة الإلكتروني، إضافة إلى الخدمات الكثيرة التي توفرها المكتبات العامة بالدول الشقيقة كتوفير نسخ إلكترونية من جميع الوثائق والكتب مع عملية ترجمة وفهرسة متكاملة يمكن لأي باحث الوصول إليها دون الحاجة للذهاب إلى المكتبة. ولذلك فإن على إدارة المكتبة مراجعة هذا القرار الخاص بفتح المكتبة أبوابها خلال الفترة المسائية، وذلك لاستقبال الباحثين والمحتاجين للكتب والمصادر الموجودة بداخلها دون الحاجة إلى الاستئذان والبحث عن إجازات والخروج من أوقات عملهم في محاولة إكمال بحوثهم ومتطلبات دراستهم والتي من شأنها أن تعلو بعلميتهم وبدورهم يسهمون في بناء هذا الوطن.
يعد مركز الشيخ عيسى الثقافي بمكتبته الوطنية العامرة وجهة الباحثين الرئيسة، فهو المرجع الرئيس لجميع الوثائق والكتب المتعلقة بالبحرين إضافة للمصادر المتنوعة والخدمات التي تلبي احتياجات طلبة العلم والباحثين، إضافة إلى عملية التشجيع على القراءة والبحث والاطلاع والتأليف، حيث تحتضن مكتبة المركز إصدارات جميع الكتاب والمؤلفين البحرينيين إضافة إلى اهتمام المركز بعمليات تدشين الكتب البحرينية والاحتفاء بمؤلفيها.
ومع أهمية هذا المركز والصرح الثقافي إلا أنه أصبح لا يؤدي دوره المنوط به بشكل كامل منذ بدء الجائحة، وأخص بالذكر دور المكتبة الوطنية بداخل المركز والتي تحتوي على الأرشيف والمراجع المهمة لمجتمع الباحثين بشكل رئيس، حيث إنه تم الأخذ بالاحترازات الصحية وتطبيق تعليمات الفريق الوطني إلا أنه تم غلق أبواب المكتبة في الأوقات المسائية ولم تتم إعادة فتحها حتى الآن.
وكما نعلم جميعاً بأن طلاب الدراسات العليا بطبيعة الحال هم في أغلبهم موظفون حكوميون أو موظفو القطاع الخاص، وذلك ما يجعل ذهابهم للمكتبة في أوقات العمل الصباحية والتي تنتهي بتمام الواحدة ظهراً أمراً صعباً ومستعصياً، فيضطر لتوفير يوم السبت فقط للقيام برحلة إلى المكتبة خلال أوقات عملها أو أنه يضطر لأخذ إجازة من عمله ليستطيع إكمال متطلبات دراسته، أو القيام ببحثه الذي في نهاية الأمر سيكون زيادة للمخزون الثقافي البحريني.
وحتى مع فرض هذه القيود على أوقات فتح أبواب المكتبة وإغلاقها في الفترة المسائية كان يجب إيجاد الحلول البديلة للباحثين، كتحويل المكتبة إلى مكتبة رقمية متكاملة وتحويل الأرشيف الموجود إلى أرشيف إلكتروني يستطيع الجميع الدخول إليه من موقع المكتبة الإلكتروني، إضافة إلى الخدمات الكثيرة التي توفرها المكتبات العامة بالدول الشقيقة كتوفير نسخ إلكترونية من جميع الوثائق والكتب مع عملية ترجمة وفهرسة متكاملة يمكن لأي باحث الوصول إليها دون الحاجة للذهاب إلى المكتبة. ولذلك فإن على إدارة المكتبة مراجعة هذا القرار الخاص بفتح المكتبة أبوابها خلال الفترة المسائية، وذلك لاستقبال الباحثين والمحتاجين للكتب والمصادر الموجودة بداخلها دون الحاجة إلى الاستئذان والبحث عن إجازات والخروج من أوقات عملهم في محاولة إكمال بحوثهم ومتطلبات دراستهم والتي من شأنها أن تعلو بعلميتهم وبدورهم يسهمون في بناء هذا الوطن.