أمر غريب ما نجده اليوم، حيث أصبح المسلمون الحلقة الأضعف في مختلف بقاع الأرض من مشرقها وحتى مغربها، ولا يختلف حالهم كثيراً حتى في بلدان المسلمين أنفسهم، فإما هو الإسلام السبب والمتهم أو أتباعه.
ففي الفترة البسيطة الماضية وكأنه «ترند عالمي» تظهر ظواهر وأفعال في مختلف العالم شغلها الشاغل استفزاز المسلمين وإهانة دينهم، وكأنها حملة عالمية المقصود منها تطهير البشرية من هذا الدين، وما يعلمون أنهم الخاسر الأكبر من تراجع هذا الدين.
هناك من المسلمين اسم يغيظهم فقط أن يكون هناك تذمر أو ردة فعل جراء فعل ضد الإسلام والمسلمين، فكثير منهم يفصل الإسلام أينما وقع، فما يحدث في الهند لا علاقة له هنا في الخليج وما يحدث في أوروبا لا علاقة له بإفريقيا، وكان لكل مجتمع نسخته من الإسلام ولا علاقة لهذا بهذا ولا يقصد من تجريح الإسلام أي ضغينة تجاه المسلمين بل هي حريتنا في شتم الدين ورموزه وكتابه ومقدساته.
فما بال هؤلاء يتسابقون في استفزاز مشاعر المسلمين حول العالم، ولماذا يطلب من المسلمين أن يكونوا هم عنوان التسامح والتعايش بينما غيرهم يحق له حتى قتل المسلمين وإحراق آثارهم تحت اسم رأي أو صراع داخلي. يستفزون المسلمين في دينهم في نبيهم في كتابهم في كرامتهم ثم يصيحون من ردة فعله «انظر إلى إرهاب هؤلاء المسلمين» لا يعرفون كيف يتسامحون أو يتعايشون.
في السويد يظهر متطرف وحاقد تحت حماية الدولة والقانون ويحرق كتاب المسلمين تعبيراً عن رأيه، معتقداً هو وأمثاله من الحمقى بأن هذا الدين ينقص أو يقف بإحراق مصحف أو كل مصاحف العالم، في الهند مجموعات متطرفة تحرق ممتلكات المسلمين وتحاصر مساجدهم أيضاً أمام مشهد ومراقبة الشرطة التي تنتظر الأمر يتطور حتى يسقط القتلى والجرحى من كلا الطرفين وتكون الحجة «صراع مذهبي» وكان الطرفان يتحملان المسؤولية، فرنسا تتدخل في كل كبيرة وصغيرة من أمور المسلمين على أرضها، وحجتها أنهم على أرضها ويجب عليهم أن يلتزموا بما تراه صائباً وإن كان مخالفاً لمعتقداتهم.
وأمام مسمع ومشهد العالم تقوم مجموعة من المتطرفين الإسرائيليين باقتحام المسجد الأقصى من أجل تقديم القرابين في عيد الفصح، دون أي اعتبار بأن للمسجد مكانة ورمزية لدى ملايين المسلمين ودون اعتبار للمعاهدات والاتفاقيات ومحاولات التقارب التي يرفعونها ويطالبون غيرهم بتطبيقها.
إحساس نعيشه في هذا الزمان بأن الإسلام يمر في فترة ضعف وهوان نتيجة تفرق كلمة وصف المسلمين، ونتيجة ترك ثغرات وأبواب أمام العالم من خلاله يسمح لهم باتهام هذا الدين في حدث يقع بالعالم، فمنذ هجمات 11 سبتمبر على الولايات المتحدة أصبح الإسلام المتهم نتيجة تصرفات بعض المتطرفين ممن يدعون أنهم أتباع الدين الإسلامي، أو نتيجة إقحام الإسلام بأي طريقة في مشاكلهم. ومنذ ذلك التاريخ لم تظهر أي قوة لتجمع إسلامي تحمل على عاتقها أمر إيصال الرسالة الصحيحة والسماحة للدين الإسلامي لغير المسلمين رغم أن المسلمين لا ينقصهم لا مال ولا عقول، فقط تنقصهم الإرادة والرأي.
ففي الفترة البسيطة الماضية وكأنه «ترند عالمي» تظهر ظواهر وأفعال في مختلف العالم شغلها الشاغل استفزاز المسلمين وإهانة دينهم، وكأنها حملة عالمية المقصود منها تطهير البشرية من هذا الدين، وما يعلمون أنهم الخاسر الأكبر من تراجع هذا الدين.
هناك من المسلمين اسم يغيظهم فقط أن يكون هناك تذمر أو ردة فعل جراء فعل ضد الإسلام والمسلمين، فكثير منهم يفصل الإسلام أينما وقع، فما يحدث في الهند لا علاقة له هنا في الخليج وما يحدث في أوروبا لا علاقة له بإفريقيا، وكان لكل مجتمع نسخته من الإسلام ولا علاقة لهذا بهذا ولا يقصد من تجريح الإسلام أي ضغينة تجاه المسلمين بل هي حريتنا في شتم الدين ورموزه وكتابه ومقدساته.
فما بال هؤلاء يتسابقون في استفزاز مشاعر المسلمين حول العالم، ولماذا يطلب من المسلمين أن يكونوا هم عنوان التسامح والتعايش بينما غيرهم يحق له حتى قتل المسلمين وإحراق آثارهم تحت اسم رأي أو صراع داخلي. يستفزون المسلمين في دينهم في نبيهم في كتابهم في كرامتهم ثم يصيحون من ردة فعله «انظر إلى إرهاب هؤلاء المسلمين» لا يعرفون كيف يتسامحون أو يتعايشون.
في السويد يظهر متطرف وحاقد تحت حماية الدولة والقانون ويحرق كتاب المسلمين تعبيراً عن رأيه، معتقداً هو وأمثاله من الحمقى بأن هذا الدين ينقص أو يقف بإحراق مصحف أو كل مصاحف العالم، في الهند مجموعات متطرفة تحرق ممتلكات المسلمين وتحاصر مساجدهم أيضاً أمام مشهد ومراقبة الشرطة التي تنتظر الأمر يتطور حتى يسقط القتلى والجرحى من كلا الطرفين وتكون الحجة «صراع مذهبي» وكان الطرفان يتحملان المسؤولية، فرنسا تتدخل في كل كبيرة وصغيرة من أمور المسلمين على أرضها، وحجتها أنهم على أرضها ويجب عليهم أن يلتزموا بما تراه صائباً وإن كان مخالفاً لمعتقداتهم.
وأمام مسمع ومشهد العالم تقوم مجموعة من المتطرفين الإسرائيليين باقتحام المسجد الأقصى من أجل تقديم القرابين في عيد الفصح، دون أي اعتبار بأن للمسجد مكانة ورمزية لدى ملايين المسلمين ودون اعتبار للمعاهدات والاتفاقيات ومحاولات التقارب التي يرفعونها ويطالبون غيرهم بتطبيقها.
إحساس نعيشه في هذا الزمان بأن الإسلام يمر في فترة ضعف وهوان نتيجة تفرق كلمة وصف المسلمين، ونتيجة ترك ثغرات وأبواب أمام العالم من خلاله يسمح لهم باتهام هذا الدين في حدث يقع بالعالم، فمنذ هجمات 11 سبتمبر على الولايات المتحدة أصبح الإسلام المتهم نتيجة تصرفات بعض المتطرفين ممن يدعون أنهم أتباع الدين الإسلامي، أو نتيجة إقحام الإسلام بأي طريقة في مشاكلهم. ومنذ ذلك التاريخ لم تظهر أي قوة لتجمع إسلامي تحمل على عاتقها أمر إيصال الرسالة الصحيحة والسماحة للدين الإسلامي لغير المسلمين رغم أن المسلمين لا ينقصهم لا مال ولا عقول، فقط تنقصهم الإرادة والرأي.