ما حدث من انتهاك للمسجد الأقصى المبارك من قبل القوات الإسرائيلية أمر مرفوض، وفعل مستنكر، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تتقبله النفس البشرية، بغض النظر عن انتمائها الديني.
ولكن، أن يستغل البعض تلك الانتهاكات ليحمل مسؤولياتها دولاً مثل البحرين والإمارات بسبب علاقاتهما الدبلوماسية مع إسرائيل، فهذا استغلال هدفه الإساءة للبلدين الشقيقين وقيادتهما الحكيمة، وهو ما يؤكد بُعد القضية الفلسطينية وشؤونها عن هؤلاء، وتحديداً أتباع إيران وأتباع الإخوان.
الرفض والاستنكار الذي عبرت عنه البحرين بشأن اقتحام المسجد الأقصى، لم يكن بحاجة لفتوى من تابعي إيران ونظامها حتى ينال بركة الموافقة عليه، فهؤلاء بالذات نعلم أن فلسطين لم تكن أبداً قضيتهم، لأن النظام الإيراني الذي يميلون إليه ويتبعونه، لا يهتم أصلاً بفلسطين ولم يكن يوماً مدافعاً عن القضية الفلسطينية، لأن الفلسطينيين عرباً، وهذا النظام «تخصص قتل العرب»، وجعل الخونة منهم تابعين له.
وبما أن عملاء إيران يعيش أغلبهم في ربوع أوروبا، وكثير منهم يحملون جنسية دولها، فلماذا لا ينظرون إلى بيانات تلك الدول بشأن قضية انتهاك المسجد الأقصى –إن وجدت– فإن كان لا يرضيهم فأقترح عليهم أن يقوموا بتنظيم احتجاجات على هيئة مسيرات مثلاً أو وقفات تضامنية أو إضاءة شموع عند مقار السفارات الفلسطينية، أو حتى مجرد الجلوس أو الاستلقاء أمام سفارات إسرائيل في أوروبا، فهناك عدة تعابير يستطيعون من خلالها إظهار حقهم في تضامنهم مع فلسطين وقضيتها، ودعمهم مقدسات المسلمين فيها، خاصة وإنهم يعيشون في دول أوروبا التي بلا شك سيُلفت انتباهها مثل تلك الأعمال. طبعاً، لن يجرؤ هؤلاء على فعل أي من تلك الأعمال الاحتجاجية في أوروبا، لأنهم يعلمون أن تلك الدول بالكاد تؤويهم لأهداف وأغراض ليس من بينها الدفاع عن فلسطين، وإن هم جنحوا بعقولهم لفعل مثل تلك الأعمال، فسيفقدون امتيازات تمنحهم بعض تلك الدول الأوروبية، أقلها اللجوء السياسي.
إن مملكة البحرين أدانت ذلك الاقتحام الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك، وطالبت بوقفه، ودعت العالم لتحمل مسؤولياته في تهدئة الأوضاع، ودعت لعملية السلام وفق مبدأ حل الدولتين، وأكدت على موقفها الداعم لحق الشعب الفلسطيني وفق القرارات الشرعية. لذلك من وصف هذا البيان بالضعيف فليأتِ ببيان أقوى منه، ويتضمن مثلاً تهديد إسرائيل بإرسال فرقة عسكرية تحمل اسم «القدس» لتحرير القدس والأقصى المبارك من براثن اليهود الغاصبين، فهذا هو الوقت المناسب لهذه الفرقة أو الفيلق .. أليس كذلك؟
ولكن، أن يستغل البعض تلك الانتهاكات ليحمل مسؤولياتها دولاً مثل البحرين والإمارات بسبب علاقاتهما الدبلوماسية مع إسرائيل، فهذا استغلال هدفه الإساءة للبلدين الشقيقين وقيادتهما الحكيمة، وهو ما يؤكد بُعد القضية الفلسطينية وشؤونها عن هؤلاء، وتحديداً أتباع إيران وأتباع الإخوان.
الرفض والاستنكار الذي عبرت عنه البحرين بشأن اقتحام المسجد الأقصى، لم يكن بحاجة لفتوى من تابعي إيران ونظامها حتى ينال بركة الموافقة عليه، فهؤلاء بالذات نعلم أن فلسطين لم تكن أبداً قضيتهم، لأن النظام الإيراني الذي يميلون إليه ويتبعونه، لا يهتم أصلاً بفلسطين ولم يكن يوماً مدافعاً عن القضية الفلسطينية، لأن الفلسطينيين عرباً، وهذا النظام «تخصص قتل العرب»، وجعل الخونة منهم تابعين له.
وبما أن عملاء إيران يعيش أغلبهم في ربوع أوروبا، وكثير منهم يحملون جنسية دولها، فلماذا لا ينظرون إلى بيانات تلك الدول بشأن قضية انتهاك المسجد الأقصى –إن وجدت– فإن كان لا يرضيهم فأقترح عليهم أن يقوموا بتنظيم احتجاجات على هيئة مسيرات مثلاً أو وقفات تضامنية أو إضاءة شموع عند مقار السفارات الفلسطينية، أو حتى مجرد الجلوس أو الاستلقاء أمام سفارات إسرائيل في أوروبا، فهناك عدة تعابير يستطيعون من خلالها إظهار حقهم في تضامنهم مع فلسطين وقضيتها، ودعمهم مقدسات المسلمين فيها، خاصة وإنهم يعيشون في دول أوروبا التي بلا شك سيُلفت انتباهها مثل تلك الأعمال. طبعاً، لن يجرؤ هؤلاء على فعل أي من تلك الأعمال الاحتجاجية في أوروبا، لأنهم يعلمون أن تلك الدول بالكاد تؤويهم لأهداف وأغراض ليس من بينها الدفاع عن فلسطين، وإن هم جنحوا بعقولهم لفعل مثل تلك الأعمال، فسيفقدون امتيازات تمنحهم بعض تلك الدول الأوروبية، أقلها اللجوء السياسي.
إن مملكة البحرين أدانت ذلك الاقتحام الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك، وطالبت بوقفه، ودعت العالم لتحمل مسؤولياته في تهدئة الأوضاع، ودعت لعملية السلام وفق مبدأ حل الدولتين، وأكدت على موقفها الداعم لحق الشعب الفلسطيني وفق القرارات الشرعية. لذلك من وصف هذا البيان بالضعيف فليأتِ ببيان أقوى منه، ويتضمن مثلاً تهديد إسرائيل بإرسال فرقة عسكرية تحمل اسم «القدس» لتحرير القدس والأقصى المبارك من براثن اليهود الغاصبين، فهذا هو الوقت المناسب لهذه الفرقة أو الفيلق .. أليس كذلك؟