أنتهز هذه المساحة والفرصة في البداية بأن أقدم جزيل شكري وامتناني لكل من تقدم لي ولعائلتي بواجب العزاء في مصابنا بوفاة والدي الأسبوع الماضي، سواء عن طريق الحضور أو الاتصال والتواصل، وأقدم اعتذاري لجميع من لم نتمكن من الرد عليهم بسبب كثرة الاتصالات.
وفي هذه الظروف يكتشف المرء حجم وقوة الترابط بين المجتمع وأفراده، وكيف أن الناس تجدهم في تسابق ومبادرة دائمة في عمل الخير وإبداء موقف إيجابي تجاه من إصابتهم مصيبة.
فكمية الاتصالات وما احتوته من مشاعر طيبة ومواقف إنسانية في فترة العزاء، أظهرت لنا أن المجتمع البحريني من مختلف فئاته ومن مختلف طبقاته المجتمعية يد واحدة، وجميعهم يتسابقون في تقديم العون والدعم بشتى الطرق.
كما لا أنسى أن أشكر وأذكر شخصيات من دولة الإمارات الحبيبة، ممن أعرفهم ولا أعرفهم، كلمات تثلج الصدر وتأسر القلوب «أحنا إخوانك»، كلمات صادقة من أشخاص لا أعرفهم يظهرونها بكل صدق من باب السعي للخير.
هذه هي الإنسانية والرحمة التي تميز مجتمعاتنا العربية عامة والخليجية خاصة، بأنهم كما وصفهم نبينا -صلى الله عليه وسلم- «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى»، فتجد الكبير والصغير والغني والفقير والقريب والبعيد يتشاركون في خلق وشيم واحدة ودون مقابل.
خُلق من شأنه أن يعيد ضبط النفوس في مجتمعاتنا ويخفف كثيراً من ضَاغَنَ ويفرغ الصدور المشحونة، فاي إنسان يحمل في نفسه أموراً سلبية تجاه فئة أو جهة يجبر بأن يعيد ضبط نفسه بسبب كم المعاملة الحسنة والكلمة الطيبة، كما نسميها «إعادة برمجة النفس».
فشكراً لكم جميعاً، فوقوفكم معنا كان له أثر كبير ودعم لا يمكن وصفه، فهذه هي إنسانيتنا وهذه هي قيمنا التي توارثناها منذ القدم، والتي استقيناها من تعاليم ديننا الحنيف، والتي نسعى جميعاً في إيصالها ونقلها للأجيال القادمة بمختلف الطرق والوسائل الممكنة.
وفي هذه الظروف يكتشف المرء حجم وقوة الترابط بين المجتمع وأفراده، وكيف أن الناس تجدهم في تسابق ومبادرة دائمة في عمل الخير وإبداء موقف إيجابي تجاه من إصابتهم مصيبة.
فكمية الاتصالات وما احتوته من مشاعر طيبة ومواقف إنسانية في فترة العزاء، أظهرت لنا أن المجتمع البحريني من مختلف فئاته ومن مختلف طبقاته المجتمعية يد واحدة، وجميعهم يتسابقون في تقديم العون والدعم بشتى الطرق.
كما لا أنسى أن أشكر وأذكر شخصيات من دولة الإمارات الحبيبة، ممن أعرفهم ولا أعرفهم، كلمات تثلج الصدر وتأسر القلوب «أحنا إخوانك»، كلمات صادقة من أشخاص لا أعرفهم يظهرونها بكل صدق من باب السعي للخير.
هذه هي الإنسانية والرحمة التي تميز مجتمعاتنا العربية عامة والخليجية خاصة، بأنهم كما وصفهم نبينا -صلى الله عليه وسلم- «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى»، فتجد الكبير والصغير والغني والفقير والقريب والبعيد يتشاركون في خلق وشيم واحدة ودون مقابل.
خُلق من شأنه أن يعيد ضبط النفوس في مجتمعاتنا ويخفف كثيراً من ضَاغَنَ ويفرغ الصدور المشحونة، فاي إنسان يحمل في نفسه أموراً سلبية تجاه فئة أو جهة يجبر بأن يعيد ضبط نفسه بسبب كم المعاملة الحسنة والكلمة الطيبة، كما نسميها «إعادة برمجة النفس».
فشكراً لكم جميعاً، فوقوفكم معنا كان له أثر كبير ودعم لا يمكن وصفه، فهذه هي إنسانيتنا وهذه هي قيمنا التي توارثناها منذ القدم، والتي استقيناها من تعاليم ديننا الحنيف، والتي نسعى جميعاً في إيصالها ونقلها للأجيال القادمة بمختلف الطرق والوسائل الممكنة.