كان يوم الجمعة الفائت يوماً حزيناً علينا كبحرينيين بوفاة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، فقد كان هذا الفقد للراحل الكبير مصاباً جللاً على الخليج بشكل عام، فقدنا فيه قائداً كرس حياته في خدمة شعبه مواصلاً مسيرة والده المغفور له بإذن الله تعالي سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الرجل الحكيم الذي ومع كل هذه السنوات التي مضت يتذكره الجميع في ذكرى وفاته ويحزن عليه كل مواطن خليجي، البحرين اكتست بالحزن وخيم عليها الصمت ونكست الأعلام وأعلن الحداد العام في المملكة لمدة ثلاثة أيام بأمر من صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه وأطال في عمره.
الحديث عن العلاقات البحرينية الإماراتية لا يختصر في هذه الكلمات بل هو تاريخ يمتد على مدى عقود طويلة من أخوة بين القيادتين والشعبين الشقيقين، هذه العلاقات المتجذرة من حيث النسب والمصاهرة ووشائج القربى تؤكد مدى هذا التلاحم والحب المستمر والمميز بل والاستثنائي بين البحرين والإمارات، وقد كانت زيارة صاحب الجلالة حفظه الله ورعاه المباشرة من المملكة المتحدة لتقديم واجب العزاء وقبله صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء للقيادة الإماراتية ولسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة الذي أجمع عليه المجلس الاتحادي وانتخبه رئيساً للدولة وبايعه الشعب، تؤكد مكانة دولة الإمارات في قلوب البحرينيين كقيادة وشعب، فمصيرنا واحد وكما قال سمو ولي العهد رئيس الوزراء المصاب واحد. على المستوى الشعبي كانت وسائل التواصل الاجتماعي في البحرين حزينة وتتشح بالسواد وهي تنشر الصور والمقاطع للراحل الشيخ خليفة بن زايد وتستذكر مآثره وما قام به لوطنه وشعبه الذي وصفه سمو الشيخ محمد بن زايد بأنه قائد مرحلة التمكين، وبلاشك بأن الشيخ محمد بن زايد سيواصل هذه المسيرة وسيحملها على عاتقه فهو خير خلف لخير سلف وقائد استثنائي يمتلك من حكمة والده الشيخ زايد بن سلطان الكثير وستظل الإمارات ورايتها عالية خفاقة تحقق الإنجازات الواحد تلو الآخر وهذا هو ديدن الإمارات في إبهار العالم بالجديد، فنجاحها هو نجاح لكل دولة خليجية، فمصيرنا وخليجنا واحد سيظل كذلك رغم كل الظروف بإذن الله تعالى وفي ظل قياداته التي تؤمن بقدرات مواطنيها وتثق بهم في بناء دولهم لنظل رقماً صعباً بين الأمم.
همسة
خالص التعازي وعظيم المواساة بهذا المصاب الجلل لدولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً، بوفاة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد طيب الله ثراه، فمناقب الفقيد الراحل وإسهاماته في نهضة وطنه وقضايا أمته العربية والإسلامية ودوره في تعزيز العلاقات الأخوية التاريخية البحرينية الإماراتية كبيرة، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه، وأن يلهم حكام الإمارات وشعبها الشقيق جميل الصبر والسلوان.
{{ article.visit_count }}
الحديث عن العلاقات البحرينية الإماراتية لا يختصر في هذه الكلمات بل هو تاريخ يمتد على مدى عقود طويلة من أخوة بين القيادتين والشعبين الشقيقين، هذه العلاقات المتجذرة من حيث النسب والمصاهرة ووشائج القربى تؤكد مدى هذا التلاحم والحب المستمر والمميز بل والاستثنائي بين البحرين والإمارات، وقد كانت زيارة صاحب الجلالة حفظه الله ورعاه المباشرة من المملكة المتحدة لتقديم واجب العزاء وقبله صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء للقيادة الإماراتية ولسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة الذي أجمع عليه المجلس الاتحادي وانتخبه رئيساً للدولة وبايعه الشعب، تؤكد مكانة دولة الإمارات في قلوب البحرينيين كقيادة وشعب، فمصيرنا واحد وكما قال سمو ولي العهد رئيس الوزراء المصاب واحد. على المستوى الشعبي كانت وسائل التواصل الاجتماعي في البحرين حزينة وتتشح بالسواد وهي تنشر الصور والمقاطع للراحل الشيخ خليفة بن زايد وتستذكر مآثره وما قام به لوطنه وشعبه الذي وصفه سمو الشيخ محمد بن زايد بأنه قائد مرحلة التمكين، وبلاشك بأن الشيخ محمد بن زايد سيواصل هذه المسيرة وسيحملها على عاتقه فهو خير خلف لخير سلف وقائد استثنائي يمتلك من حكمة والده الشيخ زايد بن سلطان الكثير وستظل الإمارات ورايتها عالية خفاقة تحقق الإنجازات الواحد تلو الآخر وهذا هو ديدن الإمارات في إبهار العالم بالجديد، فنجاحها هو نجاح لكل دولة خليجية، فمصيرنا وخليجنا واحد سيظل كذلك رغم كل الظروف بإذن الله تعالى وفي ظل قياداته التي تؤمن بقدرات مواطنيها وتثق بهم في بناء دولهم لنظل رقماً صعباً بين الأمم.
همسة
خالص التعازي وعظيم المواساة بهذا المصاب الجلل لدولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً، بوفاة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد طيب الله ثراه، فمناقب الفقيد الراحل وإسهاماته في نهضة وطنه وقضايا أمته العربية والإسلامية ودوره في تعزيز العلاقات الأخوية التاريخية البحرينية الإماراتية كبيرة، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه، وأن يلهم حكام الإمارات وشعبها الشقيق جميل الصبر والسلوان.