أسدل الستار على الموسم الكروي ٢٠٢١-٢٠٢٢، حيث كان ملحق الصعود والهبوط آخر فصول الموسم الحالي والذي تأهل من خلاله ثلاثة أندية إلى دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم من أصل أربعة، فقد حجز كل من الحد والبديع وسترة مقعدهم في دوري الأضواء، في المقابل خرج المالكية بخفي حنين ببقائه في دوري الدرجة الثانية.
من أفضل ما حدث هذا الموسم والذي يستحق أن نخصص له مساحة للحديث عنه هو الحضور الجماهيري المميز والغفير في الملحق وبالتحديد مشجعي ناديي سترة والمالكية، حيث تواجدوا بكثافة في مبارياتهم وبالأخص مواجهتهم الحاسمة فيما بينهم والتي انتهت بفوز البحارة بهدف دون مقابل وضربوا أروع أمثلة العشق والوفاء والروح الرياضية العالية التي صاحبت مباراتهم المصيرية في الجولة الأخيرة، ورغم أهمية المباراة إلا أن جماهير كلا الفريقين قاموا بتشجيع الآخر بعد صافرة الحكم في لفتة رائعة ومميزة لا نشاهدها كثيراً في ملاعبنا، ولاشك أن ذلك يعكس مدى احترام ورقي واحترافية هذه الجماهير التي تستحق كل الثناء والتقدير.
الجماهير التي حضرت في مباراة سترة والمالكية أعادت لنا في الأذهان الزمن الجميل والحضور المميز للجماهير في حقبة الثمانينيات ومطلع التسعينات، وبعدها شاهدنا غياب وشح الحضور الجماهيري في ملاعبنا وبالتحديد في الألفية الجديدة باستثناء بعض الفترات المتقطعة جداً والمباريات المهمة على غرار نهائي كأس جلالة الملك والمواجهات الحاسمة والكلاسيكية والديربيات سواء في دوري ناصر بنحمد أو كأس الملك، وهناك أسباب لهذا العزوف الجماهيري وأهمها ضعف المستوى الفني، وعدم توافر منشآت حديثة، ووجود محترفين دون المستوى، بالإضافة لقلة تواجد لاعبين محليين ذو جودة وقيمة عالية على عكس السابق، وافتقاد الحوافز والدوافع المشجعة من أجل الحضور، وغيرها من العوائق التي لها دور رئيس لغياب الجماهير في ملاعبنا.
أتمنى إيجاد الحلول المناسبة من أجل عودة الجماهير للمدرجات من جديد، وفي الختام أقولها شكراً من أعماق القلب لجماهير البحارة والفارس على حضورهم المميز والكبير، وكل الأمنيات بأن نشاهد مثل هذا الحضور الجماهيري في ملاعبنا الكروية.
مسج إعلامي
كل التوفيق لممثلي الوطن الرفاع والرفاع الشرقي في مهمتهم ببطولة كأس الاتحاد الآسيوي، فالآمال معقودة عليهم بشكل كبير للذهاب بعيداً في البطولة القارية ولما لا تحقيق أحداهما اللقب في نهاية المطاف وحفاظ أنديتنا للكأس للعام الثاني على التوالي بعد أن حققها المحرق في الموسم الماضي.
من أفضل ما حدث هذا الموسم والذي يستحق أن نخصص له مساحة للحديث عنه هو الحضور الجماهيري المميز والغفير في الملحق وبالتحديد مشجعي ناديي سترة والمالكية، حيث تواجدوا بكثافة في مبارياتهم وبالأخص مواجهتهم الحاسمة فيما بينهم والتي انتهت بفوز البحارة بهدف دون مقابل وضربوا أروع أمثلة العشق والوفاء والروح الرياضية العالية التي صاحبت مباراتهم المصيرية في الجولة الأخيرة، ورغم أهمية المباراة إلا أن جماهير كلا الفريقين قاموا بتشجيع الآخر بعد صافرة الحكم في لفتة رائعة ومميزة لا نشاهدها كثيراً في ملاعبنا، ولاشك أن ذلك يعكس مدى احترام ورقي واحترافية هذه الجماهير التي تستحق كل الثناء والتقدير.
الجماهير التي حضرت في مباراة سترة والمالكية أعادت لنا في الأذهان الزمن الجميل والحضور المميز للجماهير في حقبة الثمانينيات ومطلع التسعينات، وبعدها شاهدنا غياب وشح الحضور الجماهيري في ملاعبنا وبالتحديد في الألفية الجديدة باستثناء بعض الفترات المتقطعة جداً والمباريات المهمة على غرار نهائي كأس جلالة الملك والمواجهات الحاسمة والكلاسيكية والديربيات سواء في دوري ناصر بنحمد أو كأس الملك، وهناك أسباب لهذا العزوف الجماهيري وأهمها ضعف المستوى الفني، وعدم توافر منشآت حديثة، ووجود محترفين دون المستوى، بالإضافة لقلة تواجد لاعبين محليين ذو جودة وقيمة عالية على عكس السابق، وافتقاد الحوافز والدوافع المشجعة من أجل الحضور، وغيرها من العوائق التي لها دور رئيس لغياب الجماهير في ملاعبنا.
أتمنى إيجاد الحلول المناسبة من أجل عودة الجماهير للمدرجات من جديد، وفي الختام أقولها شكراً من أعماق القلب لجماهير البحارة والفارس على حضورهم المميز والكبير، وكل الأمنيات بأن نشاهد مثل هذا الحضور الجماهيري في ملاعبنا الكروية.
مسج إعلامي
كل التوفيق لممثلي الوطن الرفاع والرفاع الشرقي في مهمتهم ببطولة كأس الاتحاد الآسيوي، فالآمال معقودة عليهم بشكل كبير للذهاب بعيداً في البطولة القارية ولما لا تحقيق أحداهما اللقب في نهاية المطاف وحفاظ أنديتنا للكأس للعام الثاني على التوالي بعد أن حققها المحرق في الموسم الماضي.