في واحد من خطاباته الأخيرة عمد أمين عام «حزب الله» إلى القول بأنه «خلال اليومين الماضيين استمعت إلى بعض الخبراء الاقتصاديين الدوليين يتحدثون عن نتائج حرب أوكرانيا.. وواضح أن الأمور رايحة على الأسوأ نتيجة إصرار فنلندا والسويد على الانضمام إلى الحلف الأطلسي والإدارة الأمريكية مؤيدة، وهذا انعكاسه على أزمة الغذاء والدواء والوقود والعملة... الخبراء يقولون إن نحو 64 دولة في طريقها إلى الانهيار هذه السنة. ذكروا أسماءها ولا أريد أن أذكرها.. بعضها عربية مطبعة مع إسرائيل. ولهذا ينبغي ألا يضحك علينا أحد بالقول إذا طبعنا مع إسرائيل وحلينا وضعنا معها سننجو».
أما الغاية من كل هذا الذي قال وغيره فهو إيهام أتباعه بأن الدول الخليجية التي أقدمت على توقيع اتفاقيات السلام مع إسرائيل في طريقها إلى الانهيار، والدليل هو تعمده تمرير رسالة مفادها أن هذه الدول وضعها أولئك الخبراء في قائمة العشر الأوائل التي يتوقعون انهيارها هذه السنة!
أما ملخص الرد على ما قاله نصر الله فهو أن بإمكانه أن يضحك على ذقون الذين حضروا خطابه وأتباعه والمهووسين به لكنه بالتأكيد لا يستطيع أن يضحك على غيرهم، ذلك أن الانهيار الاقتصادي الذي يتحدث عنه لا يأتي هكذا اعتباطاً ولا يمكن أن يكون لحرب أوكرانيا نتائج فورية، ولا يمكن أن يكون ذلك «نتيجة إصرار فنلندا والسويد على الانضمام إلى الحلف الأطلسي» ولا لأن الإدارة الأمريكية مؤيدة لكل ذلك.
نصر الله لم يذكر أسماء الدول المتوقع انهيارها وإن كان سهلاً استنتاجها من خلال حديثه الذي تذاكى به، ولكنه أيضاً لم يذكر ما إذا كانت إيران الملالي من بينها رغم علمه بما يحدث فيها في هذه الأيام التي خرج فيها الإيرانيون بأعداد كبيرة للتعبير عن غضبهم من الحال التي صاروا فيها، ومن ارتفاع أعداد المواطنين الذين ينتظرون سيارات نقل القمامة لعلهم يجدون فيها فضلات يسدون بها جوعهم.
أما الغاية من كل هذا الذي قال وغيره فهو إيهام أتباعه بأن الدول الخليجية التي أقدمت على توقيع اتفاقيات السلام مع إسرائيل في طريقها إلى الانهيار، والدليل هو تعمده تمرير رسالة مفادها أن هذه الدول وضعها أولئك الخبراء في قائمة العشر الأوائل التي يتوقعون انهيارها هذه السنة!
أما ملخص الرد على ما قاله نصر الله فهو أن بإمكانه أن يضحك على ذقون الذين حضروا خطابه وأتباعه والمهووسين به لكنه بالتأكيد لا يستطيع أن يضحك على غيرهم، ذلك أن الانهيار الاقتصادي الذي يتحدث عنه لا يأتي هكذا اعتباطاً ولا يمكن أن يكون لحرب أوكرانيا نتائج فورية، ولا يمكن أن يكون ذلك «نتيجة إصرار فنلندا والسويد على الانضمام إلى الحلف الأطلسي» ولا لأن الإدارة الأمريكية مؤيدة لكل ذلك.
نصر الله لم يذكر أسماء الدول المتوقع انهيارها وإن كان سهلاً استنتاجها من خلال حديثه الذي تذاكى به، ولكنه أيضاً لم يذكر ما إذا كانت إيران الملالي من بينها رغم علمه بما يحدث فيها في هذه الأيام التي خرج فيها الإيرانيون بأعداد كبيرة للتعبير عن غضبهم من الحال التي صاروا فيها، ومن ارتفاع أعداد المواطنين الذين ينتظرون سيارات نقل القمامة لعلهم يجدون فيها فضلات يسدون بها جوعهم.