وجدت قطر نفسها أمام أسهم النقد بعد إعادة وسائل الإعلام تسليط الضوء على ملف تمويل قطر للإرهاب عقب تحريك عائلة الصحفي المقتول على يد تنظيم داعش الملف قضائياً واتهام مؤسسات قطرية بارزة بتحويل مبلغ 800 ألف دولار لتنظيم داعش والاشتراك في قتل الصحفي الأمريكي ستيفن سوتلوف، وحساسية هذه القضية تحديداً بالنسبة لقطر تكمن في وجود علاقة محتملة بين جماعات إرهابية وخالد بن حمد آل ثاني، الأخ غير الشقيق لأمير قطر، بحسب وثائق ومصادر وكالة أسوشيتد برس.
قطر على تاريخها الطويل مع دعم الإرهاب دائماً ما كانت تستغل أموالها في وضع مكياج لتجميل صورتها أمام العالم وهو ما تمارسه حالياً مستغلة استضافة كأس العالم والترحيب بقدوم المثليين والإنعام بالمشاريع الاقتصادية على عدد من الدول.
وفي ظل أزمة الطاقة العالمية التي تسببت بها الحرب الروسية الأوكرانية وجد نظام الدولة فرجة جديدة يستطيع من خلالها أن يتقرب من الدول الكبرى ويصرف الانتباه عن أي نقد غربي قد يوجه له قبيل انطلاق كأس العالم خاصة بعد أحداث الداخل بتقديم الغاز القطري كحل يرفع الحرج عن أوروبا والولايات المتحدة بعد قرار روسيا بوقف إمدادات الغاز عن حلفاء أوكرانيا.
تميم قطر استخدم الغاز لعلمه أن الدول الكبرى في ظل الأزمة الراهنة سيكون همها الأول توفير إمدادات الطاقة حتى لو استدعى الأمر بسبب المنافع الاقتصادية غض الطرف عن أمور هنا وهناك والتوقف عن إصدار مواقف تجاه الممارسات القطرية غير المقبولة.
والسؤال هل سيكون ملف تمويل قطر للإرهاب في طي النسيان في ظل تقاطع المصالح الاقتصادية الحالي أم ستتذكر هذه الدول التقارير والتصاريح السابقة التي حملت فيها قطر المسؤولية عن تمويل الإرهاب ولامانع أن نذكر أنفسنا وإياهم ببعض ماذكر عن تمويل قطر للإرهاب فالذكرى تنفع المؤمنين:
- ترامب: «دولة قطر.. للأسف.. لها تاريخ من تمويل الإرهاب على مستوى عالٍ للغاية. و«كان علينا أن نتخذ قراراً.. علينا أن نوقف تمويل الإرهاب... الوقت حان لدعوة قطر لإنهاء التمويل».
- ديفييدس كوهين وكيل وزارة الخزانة الأمريكية: «هناك ممولون إرهابيون مُصنفون من قبل الولايات المتحدة والأمم المتحدة في قطر لم يتم اتخاذ إجراءات ضدهم بموجب القانون القطري».
- تقرير المركز الدولي لدراسة التطرف (ICSR): الدوحة استخدمت منظمة قطر الخيرية لتمويل 138 مشروعاً على الأقل في جميع أنحاء أوروبا، ارتبط العديد منها بتنظيم الإخوان الإرهابي.
- شبكة «فوكس نيوز» الإخبارية الأمريكية: الدوحة موّلت شحنات أسلحة لحزب الله.
- برلمانيون أوروبيون يطالبون باتخاذ موقف حازم إزاء تورط قطر المتكرر في تمويل الإرهاب.
قطر على تاريخها الطويل مع دعم الإرهاب دائماً ما كانت تستغل أموالها في وضع مكياج لتجميل صورتها أمام العالم وهو ما تمارسه حالياً مستغلة استضافة كأس العالم والترحيب بقدوم المثليين والإنعام بالمشاريع الاقتصادية على عدد من الدول.
وفي ظل أزمة الطاقة العالمية التي تسببت بها الحرب الروسية الأوكرانية وجد نظام الدولة فرجة جديدة يستطيع من خلالها أن يتقرب من الدول الكبرى ويصرف الانتباه عن أي نقد غربي قد يوجه له قبيل انطلاق كأس العالم خاصة بعد أحداث الداخل بتقديم الغاز القطري كحل يرفع الحرج عن أوروبا والولايات المتحدة بعد قرار روسيا بوقف إمدادات الغاز عن حلفاء أوكرانيا.
تميم قطر استخدم الغاز لعلمه أن الدول الكبرى في ظل الأزمة الراهنة سيكون همها الأول توفير إمدادات الطاقة حتى لو استدعى الأمر بسبب المنافع الاقتصادية غض الطرف عن أمور هنا وهناك والتوقف عن إصدار مواقف تجاه الممارسات القطرية غير المقبولة.
والسؤال هل سيكون ملف تمويل قطر للإرهاب في طي النسيان في ظل تقاطع المصالح الاقتصادية الحالي أم ستتذكر هذه الدول التقارير والتصاريح السابقة التي حملت فيها قطر المسؤولية عن تمويل الإرهاب ولامانع أن نذكر أنفسنا وإياهم ببعض ماذكر عن تمويل قطر للإرهاب فالذكرى تنفع المؤمنين:
- ترامب: «دولة قطر.. للأسف.. لها تاريخ من تمويل الإرهاب على مستوى عالٍ للغاية. و«كان علينا أن نتخذ قراراً.. علينا أن نوقف تمويل الإرهاب... الوقت حان لدعوة قطر لإنهاء التمويل».
- ديفييدس كوهين وكيل وزارة الخزانة الأمريكية: «هناك ممولون إرهابيون مُصنفون من قبل الولايات المتحدة والأمم المتحدة في قطر لم يتم اتخاذ إجراءات ضدهم بموجب القانون القطري».
- تقرير المركز الدولي لدراسة التطرف (ICSR): الدوحة استخدمت منظمة قطر الخيرية لتمويل 138 مشروعاً على الأقل في جميع أنحاء أوروبا، ارتبط العديد منها بتنظيم الإخوان الإرهابي.
- شبكة «فوكس نيوز» الإخبارية الأمريكية: الدوحة موّلت شحنات أسلحة لحزب الله.
- برلمانيون أوروبيون يطالبون باتخاذ موقف حازم إزاء تورط قطر المتكرر في تمويل الإرهاب.