المعلومة المنسوبة للرئيس الأسبق لجهاز الموساد الإسرائيلي تمير باردو والتي تم تداولها أخيراً في وسائل التواصل الاجتماعي وملخصها أنه قال في محاضرة بإحدى الكليات «إن إسرائيل تنهار ذاتياً» قول يوفر الكثير من الفرح لكل من يتخذ من إقدام عدد من الدول العربية على إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل ووقعت على الاتفاقية الإبراهيمية لكنه قول خالٍ من كل قيمة لأنه ببساطة لا يعبر عن الواقع وإن قاله هذا المسؤول الإسرائيلي وأكد عليه أيضاً مسؤولون أمريكان.
مثل هذه المعلومات والأخبار تضر ولا تنفع وإن وفرت حالة من الفرح لدى البعض أو البعض الكثير، ذلك أن الواقع مختلف ويؤكد أن دولة إسرائيل لا تنهار ذاتياً بل ليس وارداً – في المنظور القريب على الأقل – أنها سائرة نحو هذا المصير.
واقع الحال يؤكد أن الفضائيات الإيرانية وتلك التابعة لها والممولة من قبلها ومثالها قنوات «الميادين» و«المنار» و«المسار» و«النبأ» وغيرها هي التي تركز على هكذا أقوال وتهتم بنشرها لكنها من دون أن تنتبه تساهم بهكذا عمل في إدخال الجمهور العربي في حالة من الوهم تجعله يعتقد أن تحرير فلسطين وشطب إسرائيل من الوجود أمر سيحدث سريعاً وأنه إن لم يحصل اليوم فسيحصل غداً أو بالكثير بعد غد.
أن يقول مسؤول إسرائيلي سابق مثل ذلك القول أمر يدخل في باب النقد الذاتي ولا يعبر إلا عن وجهة نظر خاصة وقابلة للتغير بعد حين، لذا فمن غير المنطقي الركون إليه ونشر فكرة أن إسرائيل تنهار بينما هي تزداد قوة وتقدماً.
المثير في مثل هذه القصص أن الذين يصنفون على أنهم مثقفون وفاهمون ولديهم الكثير من القدرات في فهم أبعاد الأقوال والمواقف يشاركون في نشرها ويعتبرون أن ذلك حاصل لا محالة وأنه لولا أن المعلومة صحيحة ودقيقة لما قالها ذلك المسؤول عن مثل ذلك الجهاز.
مصلحة العرب والمسلمين هو التوقف عن نشر مثل هذه المعلومات التي تدخلهم في حالة وهم تؤذيهم.
مثل هذه المعلومات والأخبار تضر ولا تنفع وإن وفرت حالة من الفرح لدى البعض أو البعض الكثير، ذلك أن الواقع مختلف ويؤكد أن دولة إسرائيل لا تنهار ذاتياً بل ليس وارداً – في المنظور القريب على الأقل – أنها سائرة نحو هذا المصير.
واقع الحال يؤكد أن الفضائيات الإيرانية وتلك التابعة لها والممولة من قبلها ومثالها قنوات «الميادين» و«المنار» و«المسار» و«النبأ» وغيرها هي التي تركز على هكذا أقوال وتهتم بنشرها لكنها من دون أن تنتبه تساهم بهكذا عمل في إدخال الجمهور العربي في حالة من الوهم تجعله يعتقد أن تحرير فلسطين وشطب إسرائيل من الوجود أمر سيحدث سريعاً وأنه إن لم يحصل اليوم فسيحصل غداً أو بالكثير بعد غد.
أن يقول مسؤول إسرائيلي سابق مثل ذلك القول أمر يدخل في باب النقد الذاتي ولا يعبر إلا عن وجهة نظر خاصة وقابلة للتغير بعد حين، لذا فمن غير المنطقي الركون إليه ونشر فكرة أن إسرائيل تنهار بينما هي تزداد قوة وتقدماً.
المثير في مثل هذه القصص أن الذين يصنفون على أنهم مثقفون وفاهمون ولديهم الكثير من القدرات في فهم أبعاد الأقوال والمواقف يشاركون في نشرها ويعتبرون أن ذلك حاصل لا محالة وأنه لولا أن المعلومة صحيحة ودقيقة لما قالها ذلك المسؤول عن مثل ذلك الجهاز.
مصلحة العرب والمسلمين هو التوقف عن نشر مثل هذه المعلومات التي تدخلهم في حالة وهم تؤذيهم.