مشكلة كثيرين ممن يوالون النظام الإيراني ومليشياته تتلخص في كلمة واحدة، ألا وهي «السعودية».
طبعاً شقيقتنا الكبرى هي في مقام الاستهداف الأول لهؤلاء الأذناب، وبعدها ترى استهدافهم صريحاً وواضحاً تجاه دول الخليج العربي، بلداننا التي يحقدون عليها ويحسدونها على خيراتها وأولها النفط والغاز.
بين الفينة والأخرى يخرج علينا أحد «الأذناب» ويبدأ بمهاجمة السعودية ودول الخليج، تجد في كلامه كرهاً صريحاً وبغضاً حاول سنوات طويلة إخفاءه بداخله، لكنه في النهاية «يُسقط» قناعه ليكشف وجهه الحقيقي.
جورج قرداحي عاد مجدداً للحديث عن السعودية ودول الخليج، عاد مجدداً لدس السم في حديث إعلامي هدفه الوحيد كان تعظيم النظام الإيراني وحزب الله الإرهابي الذي يحتل منطقة الجنوب في بلاده لبنان، في مقابل ذلك أنكر هذا الحاقد كل الدعم الذي قدمته دول الخليج العربي للبنان، أنكر كل تلك الملايين التي وجهت كمساعدات وغيرها من عمليات دعم ومساندة، وعاد ليمجد في المقابل إيران وأنها من خلال حزب الله وفرت للبنان النفط بمبلغ رمزي، بينما دول الخليج لم تساعدهم بـ«قطرة ماء»!
والله أنت الذي لا تملك «قطرة حياء» ولا «ذرة مصداقية» حينما تنكر الفضل الخليجي الذي قُدم لبلادك لا بهدف المنة والفضل بل بهدف مساعدة الشقيق وحمايته من سطوة نظام يحتله ويتحكم في مقدراته عبر مليشيات مسلحة تدين بولائها للخامنئي، بل تعلن ذلك صراحة على لسان حسن نصر الله.
ويأتيك من بعده الممثل دريد لحام الذي يتعامل بأسلوب «المسيح الدجال» أعور العينين ليسيء للسعودية، ويبدأ بتشغيل أسطوانة حقوق الإنسان وحماية البشر، رغم أن هذا «الممثل الهزلي» لم يجرؤ على قول حرف واحد مما طال بلده سوريا، بل كان ممجداً لمعاناة أبناء وطنه طيلة السنين الماضية، وعليه لا يؤخذ كلام «أفاق ومتقلب» على محمل الجد.
العبرة فيما نراه يحصل تتلخص في أن هنالك دائماً أشخاصاً حاقدين وكارهين لدول الخليج وعلى رأسها السعودية. حقدهم هذا لا تبرير له إلا الحسد على النعم الموجودة في بلداننا، على النفط والغاز ونعمة القوة والأمن والاستقرار، وأهم مسوغ لهم هو ولاؤهم لإيران قبل ولائهم لأوطانهم، وهي أمور لا نحتاج أن نتعب لإثباتها، فقط انظروا كيف يتحدثون عن النظام الإيراني ومليشيات حزب الله، وكيف يتعاملون مع حقوق الإنسان، بادعائهم أن قلوبهم على شعوب أخرى، بينما شعوب بلدانهم يعانون، وهم «صم بكم عمي» لأنهم في النهاية ليسوا سوى «عملاء» وبائعي أوطان.
ستظل السعودية ودول الخليج العربي أكبر من هؤلاء الحاقدين، ستظل بلداننا تمثل لهم أرقاً وكوابيس مزعجة يحلمون بها كلما أرادوا تلميع وخدمة سيدهم الإيراني.
طبعاً شقيقتنا الكبرى هي في مقام الاستهداف الأول لهؤلاء الأذناب، وبعدها ترى استهدافهم صريحاً وواضحاً تجاه دول الخليج العربي، بلداننا التي يحقدون عليها ويحسدونها على خيراتها وأولها النفط والغاز.
بين الفينة والأخرى يخرج علينا أحد «الأذناب» ويبدأ بمهاجمة السعودية ودول الخليج، تجد في كلامه كرهاً صريحاً وبغضاً حاول سنوات طويلة إخفاءه بداخله، لكنه في النهاية «يُسقط» قناعه ليكشف وجهه الحقيقي.
جورج قرداحي عاد مجدداً للحديث عن السعودية ودول الخليج، عاد مجدداً لدس السم في حديث إعلامي هدفه الوحيد كان تعظيم النظام الإيراني وحزب الله الإرهابي الذي يحتل منطقة الجنوب في بلاده لبنان، في مقابل ذلك أنكر هذا الحاقد كل الدعم الذي قدمته دول الخليج العربي للبنان، أنكر كل تلك الملايين التي وجهت كمساعدات وغيرها من عمليات دعم ومساندة، وعاد ليمجد في المقابل إيران وأنها من خلال حزب الله وفرت للبنان النفط بمبلغ رمزي، بينما دول الخليج لم تساعدهم بـ«قطرة ماء»!
والله أنت الذي لا تملك «قطرة حياء» ولا «ذرة مصداقية» حينما تنكر الفضل الخليجي الذي قُدم لبلادك لا بهدف المنة والفضل بل بهدف مساعدة الشقيق وحمايته من سطوة نظام يحتله ويتحكم في مقدراته عبر مليشيات مسلحة تدين بولائها للخامنئي، بل تعلن ذلك صراحة على لسان حسن نصر الله.
ويأتيك من بعده الممثل دريد لحام الذي يتعامل بأسلوب «المسيح الدجال» أعور العينين ليسيء للسعودية، ويبدأ بتشغيل أسطوانة حقوق الإنسان وحماية البشر، رغم أن هذا «الممثل الهزلي» لم يجرؤ على قول حرف واحد مما طال بلده سوريا، بل كان ممجداً لمعاناة أبناء وطنه طيلة السنين الماضية، وعليه لا يؤخذ كلام «أفاق ومتقلب» على محمل الجد.
العبرة فيما نراه يحصل تتلخص في أن هنالك دائماً أشخاصاً حاقدين وكارهين لدول الخليج وعلى رأسها السعودية. حقدهم هذا لا تبرير له إلا الحسد على النعم الموجودة في بلداننا، على النفط والغاز ونعمة القوة والأمن والاستقرار، وأهم مسوغ لهم هو ولاؤهم لإيران قبل ولائهم لأوطانهم، وهي أمور لا نحتاج أن نتعب لإثباتها، فقط انظروا كيف يتحدثون عن النظام الإيراني ومليشيات حزب الله، وكيف يتعاملون مع حقوق الإنسان، بادعائهم أن قلوبهم على شعوب أخرى، بينما شعوب بلدانهم يعانون، وهم «صم بكم عمي» لأنهم في النهاية ليسوا سوى «عملاء» وبائعي أوطان.
ستظل السعودية ودول الخليج العربي أكبر من هؤلاء الحاقدين، ستظل بلداننا تمثل لهم أرقاً وكوابيس مزعجة يحلمون بها كلما أرادوا تلميع وخدمة سيدهم الإيراني.