حقق منتخبنا الوطني الأهم والمطلوب من التصفيات المؤهلة لكأس أمم آسيا 2023، بعد أن ضمن التأهل للعرس الآسيوي بصدارته للمجموعة الخامسة بالعلامة الكاملة، ليحجز مكانه رسمياً في الكأس القارية للمرة السابعة في تاريخه والسادسة على التوالي.
صدارة وتأهل ولكن في حقيقة الأمر هناك بعض السلبيات على مردود وأداء لاعبينا الذين لانريد الضغط عليهم كثيراً خصوصاً أن التصفيات أتت مع نهاية موسم شاق وطويل، ولكن هذه الأمور والجزئيات يجب أخذها بعين الاعتبار من قبل الجهاز الفني والإداري واللاعبين لتفادي الظهور غير المقنع خصوصاً أننا واجهنا منتخبات سهلة والبعض منها مغمورة كروياً، ومن خلال متابعتي للاستديو التحليلي لمباريات منتخبنا على قناة البحرين الرياضية لفت انتباهي حديث المدرب القدير صلاح حبيب، حيث قال بأن من سلبيات منتخبنا أنه يفتقد لثقافة الفوز بنتيجة كبيرة على المنتخبات الضعيفة وأنا أتفق معه في هذه النقطة، فمن غير المعقول نحقق الانتصار على بنغلادش بهدفين نظيفين وتركمنستان بهدف دون مقابل مع كامل الاحترام لهما، ولولا السيد محمد جعفر لربما تعادلنا في آخر مباراة مع المنتخب التركمنستاني الذي كان أفضل منا بكثير خصوصاً في الشوط الثاني، ومن السلبيات أيضاً أن اللاعبين افتقدوا الدقة في التمريرات فقد شاهدنا عدة مرات يفقد فيها منتخبنا الكرة بأخطاء من لاعبينا، بالإضافة لقلة الهجمات الحقيقية على المرمى والاحتفاظ بالكرة بدون فاعلية، ناهيك لعدم ظهور أعمدة الفريق بالمستوى المطلوب وأبرزهم محمد مرهون وكميل الأسود وعبدالوهاب المالود وجاسم الشيخ ومهدي حميدان، وغيرها من السلبيات التي يجب تداركها في الاستحقاقات القادمة.
في الختام فنحن من واجبنا الإعلامي أن ننتقد ولكن بدون أي تجريح وأن يكون النقد بناءً بهدف الارتقاء والتطور ولاشيء غيره، وأنا شخصياً أثق في لاعبينا والجهازين الفني والإداري، فبطل الخليج وغرب آسيا قادر بإذن الله للذهاب بعيداً في البطولة الآسيوية وأنا على يقين تام بذلك.
مسج إعلامي
حقق نادي النجمة البحريني لقب بطولة الأندية الخليجية الـ38 لكرة اليد والتي أقيمت قبل أسبوع في الكويت للمرة السادسة في تاريخه وهذا ليس بغريب على كرة اليد البحرينية سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات الذين دائماً مايكونون عند الموعد في جميع الاستحقاقات الخليجية والعربية والآسيوية والعالمية فألف مبروك لنا جميعاً على تتويج الرهيب باللقب الخليجي.