هنا تصريح للمرشد الإيراني علي خامنئي كان قد أدلى به ذات مرة خلال لقاء جماهيري حماسي يستوجب وقفة، حيث قال «نحن لا نمتلك السلاح النووي ولن نصنعه لكن أعداءنا -يقصد أمريكا وإسرائيل- عليهم أن يعلموا أنهم إذا ارتكبوا حماقة ضدنا سنواجههم بنفس المستوى الذي سيهاجموننا به دفاعاً عن أنفسنا».
ليس من عاقل إلا ويفهم من هذا الكلام أن إيران سترد بالنووي إذا تم ضربها به، وهذا يعني أنها تمتلك سلاحاً نووياً، وإلا فكيف لها أن تواجه من قد «يرتكب حماقة بنفس المستوى»؟!
مشكلة النظام الإيراني أنه يعتقد أن العالم صدق الكذبة التي انطلق بها ولايزال متمسكاً بها ويروج لها وهي أنه لا يمتلك سلاحاً نووياً ولا يريد أن يمتلكه. يقول ذلك ولا ينتبه إلى أن ما قاله خامنئي في ذلك اللقاء ليس إلا اعترافاً بامتلاكه لهذا السلاح.
ومشكلة النظام الإيراني أنه يعتقد أن دول المنطقة التي يهددها بصواريخه وأسلحته التي يعلن عن تطويرها وقدرتها على ضرب كل هدف في كل حين يمكن أن تثق فيه رغم كل شيء وأنه يكفي أن يقول إنه لا يمتلك السلاح النووي لتؤمن بما يقول وتعيد علاقاتها معه.
ومشكلته أيضاً أنه يعتقد أن دول المنطقة يسهل عليها نسيان الأخطاء التي ارتكبها منذ استيلائه على السلطة في إيران قبل أربعين عاماً ونيف ويسهل عليها التجاوز عن تدخله في شؤونها الداخلية والعمل على شحن مواطنيها ضدها بدعمه المستمر لمريدي السوء وتوظيفهم لتحقيق أهدافه، ومثال ذلك ما جرى هنا قبل عشر سنوات ولم يندمل جرحه حتى الآن.
لهذا ليس مستغرباً أيضاً فشل محادثاته في جنيف وضياع كل الجهود التي يبذلها لتصحيح الأخطاء التي ارتكبها في حق المملكة العربية السعودية والتي للأسف يعتقد مسؤولوه أنه يكفي أن يدلوا ببعض التصريحات الإيجابية لـ«يطيح الحطب».
المنطقة مقبلة على تغييرات واسعة وجريئة الخاسر فيها هو النظام الإيراني.
ليس من عاقل إلا ويفهم من هذا الكلام أن إيران سترد بالنووي إذا تم ضربها به، وهذا يعني أنها تمتلك سلاحاً نووياً، وإلا فكيف لها أن تواجه من قد «يرتكب حماقة بنفس المستوى»؟!
مشكلة النظام الإيراني أنه يعتقد أن العالم صدق الكذبة التي انطلق بها ولايزال متمسكاً بها ويروج لها وهي أنه لا يمتلك سلاحاً نووياً ولا يريد أن يمتلكه. يقول ذلك ولا ينتبه إلى أن ما قاله خامنئي في ذلك اللقاء ليس إلا اعترافاً بامتلاكه لهذا السلاح.
ومشكلة النظام الإيراني أنه يعتقد أن دول المنطقة التي يهددها بصواريخه وأسلحته التي يعلن عن تطويرها وقدرتها على ضرب كل هدف في كل حين يمكن أن تثق فيه رغم كل شيء وأنه يكفي أن يقول إنه لا يمتلك السلاح النووي لتؤمن بما يقول وتعيد علاقاتها معه.
ومشكلته أيضاً أنه يعتقد أن دول المنطقة يسهل عليها نسيان الأخطاء التي ارتكبها منذ استيلائه على السلطة في إيران قبل أربعين عاماً ونيف ويسهل عليها التجاوز عن تدخله في شؤونها الداخلية والعمل على شحن مواطنيها ضدها بدعمه المستمر لمريدي السوء وتوظيفهم لتحقيق أهدافه، ومثال ذلك ما جرى هنا قبل عشر سنوات ولم يندمل جرحه حتى الآن.
لهذا ليس مستغرباً أيضاً فشل محادثاته في جنيف وضياع كل الجهود التي يبذلها لتصحيح الأخطاء التي ارتكبها في حق المملكة العربية السعودية والتي للأسف يعتقد مسؤولوه أنه يكفي أن يدلوا ببعض التصريحات الإيجابية لـ«يطيح الحطب».
المنطقة مقبلة على تغييرات واسعة وجريئة الخاسر فيها هو النظام الإيراني.