مثل كل مواسم الحج السالفة، ها هي المملكة العربية السعودية الشقيقة تثبت مجدداً نجاحها الباهر في موسم حج هذا العام، ويقف خلف هذا النجاح القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزي آل سعود، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع السعودي، حفظهما الله، وشعب شقيق أبى إلاّ أن ينتزع الإعجاب والثناء والإشادة من الجميع.
هذا النجاح غير المستغرب من الشقيقة الكبرى، والذي ألجم أفواه وأخرس ألسن تعودنا منها الإساءة إلى السعودية باستمرار، واستغلال أي حدث تنظمه المملكة لإظهار أحقاد قلوب أصحابها على المملكة، ولن يفوتوا بالتأكيد مناسبة وموسم كبير مثل الحج، حتى وإن خفت صوتهم هذا العام، إلا إن وسائلهم الإعلامية استمرت في انتقاد موسم الحج قبل حتى أن يبدأ، وهو ما يؤكد أن موسم الحج مجرد مناسبة بالنسبة لهم للنيل من السعودية التي لم تلتفت قيادتها وشعبها الشقيق لهم، بل انشغلوا واشغلوا نفسهم وركزوا جهودهم لخدمة ضيوف الرحمن، فكان النجاح في موسم حج هذا العام حليفهم، والتفوق شعارهم، والإبهار سمة بارزة لذلك النجاح.
ولا نحتاج إلاّ للتمعن في وجوه الحجاج ومتابعتها خلال يوم عرفة وأيام التشريق، للاستدلال والتعرف على ملامح الرضا والطمأنينة، وهم يؤدون مناسك الحج بكل يسر وسهولة، فتلك الوجوه المسفرة، الآمنة، والمطمئنة هي دليل نجاح هذا الموسم الذي تميز بخدمات مبهرة، خاصة ما يتعلق بالخطط التشغيلية التي اعتبرت هي الأكبر هذا العام بعد جائحة كورونا.
ومن الخدمات المميـزة فعلاً، استـخدام الجهات المعنية في المملكة تقنيات حديثة وذكاء اصطناعي، تم تسخيرها لخدمة الحجاج، مثل الآليات و«روبوتات» التي استُخدمت في عدة مجالات، كالتعقيم وتوزيع المياه وحتى التوجيه والإرشاد، و«سكوتر كهربائي» لتنقل سلس وسريع للحجاج بين المشعرين، والبطاقة الذكية أو الإلكترونية لكل حاج تبين كل المعلومات الهامة عنه، ولعل كل تلك الخدمات وغيرها التي لا يسع المجال لذكرها جميعاً، هي ما دعت رئيس شؤون الحرمين الشيخ د. عبدالرحمن السديس للتأكيد أن تلك الخطط التشغيلية هي السمة الأبرز لحج هذا العام.
وهذا التميز والانفراد في النجاح والتألق فيه، ليس بجديد على أهلنا في المملكة، فهذا الشعب من قيادة إلى مسؤولين ومواطنين يبدعون ويتفننون في خدمة ضيوف الرحمن، وهو شرف لا ينبغي أن يكون لأحد غيرهم، ولا يمكن أن ينازعهم عليه أحد، فالسعودية مستمرة في حصد النجاح المبهر والمميز في كل موسم حج تنظمه وتقوم على شؤونه، فهي أهلٌ لذلك حقاً.
نبارك لشقيقتنا الكبرى المملكة العربية السعودية قيادة وشعباً تجدد هذا النجاح غير المستغرب في موسم الحج لهذا العام، ونسأل الله أن يجعل المملكة في مزيد من العزة والنماء والازدهار.
هذا النجاح غير المستغرب من الشقيقة الكبرى، والذي ألجم أفواه وأخرس ألسن تعودنا منها الإساءة إلى السعودية باستمرار، واستغلال أي حدث تنظمه المملكة لإظهار أحقاد قلوب أصحابها على المملكة، ولن يفوتوا بالتأكيد مناسبة وموسم كبير مثل الحج، حتى وإن خفت صوتهم هذا العام، إلا إن وسائلهم الإعلامية استمرت في انتقاد موسم الحج قبل حتى أن يبدأ، وهو ما يؤكد أن موسم الحج مجرد مناسبة بالنسبة لهم للنيل من السعودية التي لم تلتفت قيادتها وشعبها الشقيق لهم، بل انشغلوا واشغلوا نفسهم وركزوا جهودهم لخدمة ضيوف الرحمن، فكان النجاح في موسم حج هذا العام حليفهم، والتفوق شعارهم، والإبهار سمة بارزة لذلك النجاح.
ولا نحتاج إلاّ للتمعن في وجوه الحجاج ومتابعتها خلال يوم عرفة وأيام التشريق، للاستدلال والتعرف على ملامح الرضا والطمأنينة، وهم يؤدون مناسك الحج بكل يسر وسهولة، فتلك الوجوه المسفرة، الآمنة، والمطمئنة هي دليل نجاح هذا الموسم الذي تميز بخدمات مبهرة، خاصة ما يتعلق بالخطط التشغيلية التي اعتبرت هي الأكبر هذا العام بعد جائحة كورونا.
ومن الخدمات المميـزة فعلاً، استـخدام الجهات المعنية في المملكة تقنيات حديثة وذكاء اصطناعي، تم تسخيرها لخدمة الحجاج، مثل الآليات و«روبوتات» التي استُخدمت في عدة مجالات، كالتعقيم وتوزيع المياه وحتى التوجيه والإرشاد، و«سكوتر كهربائي» لتنقل سلس وسريع للحجاج بين المشعرين، والبطاقة الذكية أو الإلكترونية لكل حاج تبين كل المعلومات الهامة عنه، ولعل كل تلك الخدمات وغيرها التي لا يسع المجال لذكرها جميعاً، هي ما دعت رئيس شؤون الحرمين الشيخ د. عبدالرحمن السديس للتأكيد أن تلك الخطط التشغيلية هي السمة الأبرز لحج هذا العام.
وهذا التميز والانفراد في النجاح والتألق فيه، ليس بجديد على أهلنا في المملكة، فهذا الشعب من قيادة إلى مسؤولين ومواطنين يبدعون ويتفننون في خدمة ضيوف الرحمن، وهو شرف لا ينبغي أن يكون لأحد غيرهم، ولا يمكن أن ينازعهم عليه أحد، فالسعودية مستمرة في حصد النجاح المبهر والمميز في كل موسم حج تنظمه وتقوم على شؤونه، فهي أهلٌ لذلك حقاً.
نبارك لشقيقتنا الكبرى المملكة العربية السعودية قيادة وشعباً تجدد هذا النجاح غير المستغرب في موسم الحج لهذا العام، ونسأل الله أن يجعل المملكة في مزيد من العزة والنماء والازدهار.