من الأمور التي تجعل المواطن مطمئناً على حاضره ومستقبله تبينه سعي الحكومة إلى توفير أسباب الأمن والأمان له وتحقيق الإنجازات في هذا الميدان، سواء عبر التشريعات والقوانين المحلية وضبط النظام وعدم السماح بالتجاوزات أو عبر توقيع الاتفاقات الأمنية مع الدول الكبرى وفي مقدمتها الولايات المتحدة التي زارها مؤخراً معالي الفريق أول الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة، معالي وزير الداخلية، وعاد بمجموعة من اتفاقات التفاهم المعززة للأمن، ولهذا عمد الكثير من المواطنين إلى التعبير عن ارتياحهم من هكذا خطوة وعن أملهم في عقد اتفاقات مشابهة مع الدول التي تمتلك الأدوات والخبرة في هذا المجال.
تلك الاتفاقات وما سبقها من اتفاقات مع العديد من دول مجلس التعاون والدول العربية وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية تزيد من اطمئنان المواطن وتجعله متأكداً من أن الذي جرى هنا قبل عشر سنوات ونيف لا يمكن أن يتكرر ومتأكداً من أن كل محاولات زعزعة الأمن التي يقودها النظام الإيراني والأنظمة والميليشيات التابعة له من خلال أولئك الذين لا يعنيهم هذا الوطن كثيراً ولم يترددوا عن بيعه لا يمكن أن تفلح.
اليوم لم يعد لمريدي السوء القدرة على تهريب الأسلحة والمخدرات والسوء على اختلافه إلى الداخل، ولم يعد ممكناً أيضاً ممارستهم للإرهاب أو استغلال المواطن البسيط لتمويله، فتلك الاتفاقات الأمنية، الإقليمية والدولية، يتم ترجمتها على أرض الواقع ويستفيد مترجموها من التقنيات الحديثة في محاربة السوء على اختلافه. يكفي الإشارة هنا إلى أن من بنودها تبادل الخبرات في برامج التدريب، ما يعني ازدياد أعداد رجال الأمن القادرين على ضبط الأمور ومنع كل تجاوز حتى قبل أن يحدث.
لأن كل ذلك صار متحققاً فإن المواطن صار يسير من دون أن يلتفت خلفه، فهو واثق أن وراءه متمكنون من حمايته ومنع تعرضه إلى طعنات الغدر التي ذاق منها ذات يوم.
{{ article.visit_count }}
تلك الاتفاقات وما سبقها من اتفاقات مع العديد من دول مجلس التعاون والدول العربية وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية تزيد من اطمئنان المواطن وتجعله متأكداً من أن الذي جرى هنا قبل عشر سنوات ونيف لا يمكن أن يتكرر ومتأكداً من أن كل محاولات زعزعة الأمن التي يقودها النظام الإيراني والأنظمة والميليشيات التابعة له من خلال أولئك الذين لا يعنيهم هذا الوطن كثيراً ولم يترددوا عن بيعه لا يمكن أن تفلح.
اليوم لم يعد لمريدي السوء القدرة على تهريب الأسلحة والمخدرات والسوء على اختلافه إلى الداخل، ولم يعد ممكناً أيضاً ممارستهم للإرهاب أو استغلال المواطن البسيط لتمويله، فتلك الاتفاقات الأمنية، الإقليمية والدولية، يتم ترجمتها على أرض الواقع ويستفيد مترجموها من التقنيات الحديثة في محاربة السوء على اختلافه. يكفي الإشارة هنا إلى أن من بنودها تبادل الخبرات في برامج التدريب، ما يعني ازدياد أعداد رجال الأمن القادرين على ضبط الأمور ومنع كل تجاوز حتى قبل أن يحدث.
لأن كل ذلك صار متحققاً فإن المواطن صار يسير من دون أن يلتفت خلفه، فهو واثق أن وراءه متمكنون من حمايته ومنع تعرضه إلى طعنات الغدر التي ذاق منها ذات يوم.