عاد الحديث مجدداً عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمجالس الرياضية عن «دوامة» المدرب الوطني لكرة القدم ومقارنته بالمدرب العربي والأجنبي من حيث الكفاءة الفنية والإنجازات الميدانية، وعاد التساؤل عن مصير المدربين الوطنيين «العاطلين» من أصحاب الخبرة والمؤهلات العلمية والشهادات الدولية..
الحديث عن المدرب الوطني ليس بجدد على وسطنا الرياضي عامة والكروي خاصة، فقد تكرر هذا الحديث في العديد من المناسبات سواء من خلال وسائل الإعلام الرسمية أو من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، أو حتى من خلال الندوات والمحاضرات والمجالس الرياضية..
كل ذلك من منطلق الثقة بقدرات المدرب الوطني – وهنا نتحدث عن المدربين المؤهلين علمياً من حملة الشهادات الأكاديمية والدولية وهم كثر ولله الحمد – والتاريخ شاهد على هذه الكفاءات، فمن منا لا يتذكر إنجازات المدرب الوطني محمد المرباطي في مجال الكرة الطائرة، ومن منا لا يتذكر إنجازات المدرب الوطني سلمان رمضان في كرة السلة، ومن منا لا يتذكر إنجازات المدربين الوطنيين نبيل طه وعادل السباع سيد علي الفلاحي في كرة اليد..
أما في كرة القدم فالقائمة تطول على صعيد الألقاب المحلية التي يسيطر عليها المدربون الوطنيون الذين قد لا يتسع هذا الحيز لذكر أسمائهم، ولعل أبرزهم «شيخ المدربين» خليفة الزياني والوجه الشاب علي عاشور، أما على الصعيد الخارجي فيكفينا فخراً أن يتحقق أول لقب كروي خارجي على يد مدرب وطني، عندما قاد المدرب الوطني محمود جمال المنتخب العسكري للفوز بكأس مركز ارتباط الشرق الأوسط عام 1978، كما نفخر ونعتز بإنجاز المدرب الوطني سلمان شريدة الذي كان قد قاد منتخب الشباب إلى نهائيات كأس العالم للشباب في تشيلي عام 1982 إلى جانب قيادة فريق المحرق للفوز بكأس الاتحاد الآسيوي عام 2008 ولم ننس إنجاز المدرب الوطني عبدالعزيز أمين – يرحمه الله – الذي قاد منتخب الناشئين لنسختين من نسخ بطولة العالم وحقق المركز الرابع في اسكتلندا عام 1984، ولن ننسى أبداً إنجازي المدرب الوطني عيسى السعدون الذي قاد فريق المحرق إلى التتويج بلقب الأندية الخليجية عام 2012 والفوز بكاس الاتحاد الآسيوي العام الماضي..
تلك كانت أبرز إنجازات المدرب الوطني على الصعيد الخارجي، وهي الإنجازات التي عجز عن تحقيقها كل المدربين العرب والأجانب الذين مروا على كرة القدم البحرينية باستثناء الانجليزيان «بيتر تايلور» صاحب ذهبيتي «الخليجية» و«العربية» عام 2011 ومواطنه «أنتوني هيدسون» ذهبية المنتخبات الخليجية الأولمبية 2013 وأخيراً البرتغالي «سوزا» الحائز على بطولتي غرب آسيا وكأس الخليج 2019..
الحديث عن تاريخ المدرب الوطني لكرة القدم يقودنا للتذكير بأن أول من قاد المنتخب الوطني هو المدرب القدير جاسم المعاودة – يرحمه الله – وأول من فاز باللقب الأول للدوري الممتاز هو المدرب الوطني محمد عبدالملك مع فريق النادي العربي وأول من فاز باللقب الأول لكأس الأمير هو المدرب الوطني أحمد سالمين – يرحمه الله – وكلها دلائل على كفاءة المدرب الوطني الذي تتصاعد وتيرة الحديث عنه هذه الأيام..
للحديث بقية في هذا الشأن إن شاء الله.
الحديث عن المدرب الوطني ليس بجدد على وسطنا الرياضي عامة والكروي خاصة، فقد تكرر هذا الحديث في العديد من المناسبات سواء من خلال وسائل الإعلام الرسمية أو من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، أو حتى من خلال الندوات والمحاضرات والمجالس الرياضية..
كل ذلك من منطلق الثقة بقدرات المدرب الوطني – وهنا نتحدث عن المدربين المؤهلين علمياً من حملة الشهادات الأكاديمية والدولية وهم كثر ولله الحمد – والتاريخ شاهد على هذه الكفاءات، فمن منا لا يتذكر إنجازات المدرب الوطني محمد المرباطي في مجال الكرة الطائرة، ومن منا لا يتذكر إنجازات المدرب الوطني سلمان رمضان في كرة السلة، ومن منا لا يتذكر إنجازات المدربين الوطنيين نبيل طه وعادل السباع سيد علي الفلاحي في كرة اليد..
أما في كرة القدم فالقائمة تطول على صعيد الألقاب المحلية التي يسيطر عليها المدربون الوطنيون الذين قد لا يتسع هذا الحيز لذكر أسمائهم، ولعل أبرزهم «شيخ المدربين» خليفة الزياني والوجه الشاب علي عاشور، أما على الصعيد الخارجي فيكفينا فخراً أن يتحقق أول لقب كروي خارجي على يد مدرب وطني، عندما قاد المدرب الوطني محمود جمال المنتخب العسكري للفوز بكأس مركز ارتباط الشرق الأوسط عام 1978، كما نفخر ونعتز بإنجاز المدرب الوطني سلمان شريدة الذي كان قد قاد منتخب الشباب إلى نهائيات كأس العالم للشباب في تشيلي عام 1982 إلى جانب قيادة فريق المحرق للفوز بكأس الاتحاد الآسيوي عام 2008 ولم ننس إنجاز المدرب الوطني عبدالعزيز أمين – يرحمه الله – الذي قاد منتخب الناشئين لنسختين من نسخ بطولة العالم وحقق المركز الرابع في اسكتلندا عام 1984، ولن ننسى أبداً إنجازي المدرب الوطني عيسى السعدون الذي قاد فريق المحرق إلى التتويج بلقب الأندية الخليجية عام 2012 والفوز بكاس الاتحاد الآسيوي العام الماضي..
تلك كانت أبرز إنجازات المدرب الوطني على الصعيد الخارجي، وهي الإنجازات التي عجز عن تحقيقها كل المدربين العرب والأجانب الذين مروا على كرة القدم البحرينية باستثناء الانجليزيان «بيتر تايلور» صاحب ذهبيتي «الخليجية» و«العربية» عام 2011 ومواطنه «أنتوني هيدسون» ذهبية المنتخبات الخليجية الأولمبية 2013 وأخيراً البرتغالي «سوزا» الحائز على بطولتي غرب آسيا وكأس الخليج 2019..
الحديث عن تاريخ المدرب الوطني لكرة القدم يقودنا للتذكير بأن أول من قاد المنتخب الوطني هو المدرب القدير جاسم المعاودة – يرحمه الله – وأول من فاز باللقب الأول للدوري الممتاز هو المدرب الوطني محمد عبدالملك مع فريق النادي العربي وأول من فاز باللقب الأول لكأس الأمير هو المدرب الوطني أحمد سالمين – يرحمه الله – وكلها دلائل على كفاءة المدرب الوطني الذي تتصاعد وتيرة الحديث عنه هذه الأيام..
للحديث بقية في هذا الشأن إن شاء الله.