خلال السنوات الماضية شاهدنا جميعاً الارتقاء الكبير في لعبة كرة السلة وهنا أخص بالذكر منتخباتنا الوطنية وبالتحديد الفريق الأول، والدليل تأهل منتخبنا الوطني للدور الحاسم من تصفيات كأس العالم 2023 في إنجاز تاريخي غير مسبوق لكرة السلة البحرينية على حساب منتخبات عملاقة مثل سوريا وكازاخستان، بالإضافة إلى مشاركة الأحمر في كأس آسيا المقامة حالياً في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، حيث يقدم منتخبنا مستويات مميزة على الرغم من خسارته مباراتين بأداء مشرف أمام أكبر منتخبات القارة، كل ذلك يؤكد لنا جميعاً المكانة المرموقة التي وصلت إليها كرة السلة البحرينية.
ولا شك أن تحقيق هذه النجاحات لم تأتِ صدفة، بل يبرهن لنا على نجاح منظومة العمل من جميع القائمين على كرة السلة، بداية من الدعم اللامحدود من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، كما يجب أن نشيد أيضاً بدور سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، حيث دائماً ما يكون حاضراً في التدريبات لينقل توجيهات سمو الشيخين ناصر وخالد بن حمد، وهذا دعم نفسي ومعنوي كبير لأفراد المنتخب، ناهيك عن وجود رئيس اتحاد مجتهد ويملك خبرة إدارية ورياضيةعلى مستوى عال وهو السيد وليد العلوي، ويجب ألا ننسى أيضاً الدور الكبير والفعال من رئيس لجنة المنتخبات في الاتحاد الأخ محمد العجمي، فقد ساهم بكفاءته وخبرته الواسعة في تحقيق قفزة ملحوظة على مستوى كرة السلة البحرينية، كما أن من أسباب نجاحات منتخب السلة وجود طاقم فني وإداري مميز يتقدمهم مدرب منتخبنا الليتواني ميندوغاس لوكوسيوس ومساعده راسم المرزوقي ومدير المنتخب الخبيروالأسطورة نوح نجف، فضلاً على بروز جيل مميز من اللاعبين الذين نعول عليهم كثيراً من أجل تشريف منتخبنا في جميع الاستحقاقات القادمة.
وفي الختام ليس من السهل أن نكون ضمن أفضل 12 منتخباً في آسيا وضمن 5 منتخبات عربية مشاركة في العرس الآسيوي المقام حالياً في إندونيسيا، فمهما تحدثنا فلن نوفي القائمين على كرة السلة البحرينية حقهم، وأقول لهم إلى الأمام دائماً بإذن الله.
مسج إعلامي
كل التوفيق لمنتخبنا الوطني للشباب لكرة اليد في بطولة كأس آسيا التي تستضيفها مملكتنا الحبيبة من 15 حتى 24 من الشهر الحالي، وكلي ثقة بالله ثم بمنتخب المستقبل تحقيق اللقب للمرة الثانية وتأكيد النجاحات المستمرة لكرة اليد البحرينية في جميع البطولات.