منذ أشهر والبيت الأبيض بين مؤكد ونافٍ لزيارة الرئيس الأمريكي للرياض، وبين عنجهية راعي البقر وبين واقعية العاجز المغصوب، قرر أخيراً الرئيس الأمريكي جو بايدن إعلان زيارته للمملكة العربية السعودية تحت غطاء جولة لمنطقة الشرق الأوسط، ففي الأخير العم سام يريد المحافظة على ماء وجهه أمام الرأي الأمريكي، دون إظهار أن المقصد الأساسي للزيارة هو طلب ود دول الخليج بشكل خاص.
المصائب لا تأتي فرادى، هكذا هو لسان حال جو بايدن، فالأزمات المتلاحقة السريعة حول العالم والتي أهلكت الاقتصاد الأمريكي بخرت كثيراً من الغطرسة الأمريكية تجاه منطقة الخليج بشكل عام والمملكة العربية السعودية بشكل خاص، لذا أصبحت الزيارة ضرورة وواجباً من أجل المصلحة الأمريكية.
ومنذ أسابيع تتناقل وسائل الإعلام العالمية الغرض الرئيس للرئيس الأمريكي من الزيارة، حيث سلطت أغلب هذه الوسائل الضوء على هذه الزيارة بأنها من أجل تعويض النقص العالمي للطاقة عن طريق دول الخليج، ووضع حد لأسعار النفط التي أصابت منطقة اليورو والمجتمع الأمريكي بمعدلات قياسية من التضخيم وتراجع أقوى عملتين عالميتين.
إلا أن التدبير الخليجي والسعودي بشكل خاص كان له رأي آخر، زيارة الرئيس الأمريكي للسعودية تحولت إلى قمة إقليمية تجتمع فيها الدول الشقيقة والتي تشكل ثقلاً وقوة إقليمية، وخلال القمة وجد الرئيس الأمريكي نفسه أمام رأي موحد وبيان مشترك اجتمعت فيه جميع المحاور، كلمات الزعماء العرب حملت مضموناً واحداً مشتركاً يؤكد على اتفاق تام للقضايا المصيرية والمشتركة، والنقطة التي تهرب منها الرئيس الأمريكي خلال لقائه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس حول مصير الدولة الفلسطينية والقدس أكد عليه الزعماء العرب بأنها قضية مصيرية ومطلب أساس لن يتم التنازل عنه مهما تغيرت السياسة الخارجية لإسرائيل.
بايدن واجه القبضة الحديدية والجدية منذ وصوله لجدة، وغادر بقائمة مطالبه التي أتى بها للمنطقة بقائمة إضافية فرضت عليه من قبل القادة العرب، في إشارة تدل على أن العالم أصبح لا يعيش على دور الشرطي والقاضي الواحد، بل هي سياسة الند بالند. قمة جدة للأمن والتنمية خرجت بطعم الانتصار بالنسبة للقادة العرب وشعوب المنطقة، ورسائل «القبضة والعناق» كفيلة أن تبين للعالم أن هذه الدول تعطي وتقدم حباً لا كرهاً ولا جبراً.
المصائب لا تأتي فرادى، هكذا هو لسان حال جو بايدن، فالأزمات المتلاحقة السريعة حول العالم والتي أهلكت الاقتصاد الأمريكي بخرت كثيراً من الغطرسة الأمريكية تجاه منطقة الخليج بشكل عام والمملكة العربية السعودية بشكل خاص، لذا أصبحت الزيارة ضرورة وواجباً من أجل المصلحة الأمريكية.
ومنذ أسابيع تتناقل وسائل الإعلام العالمية الغرض الرئيس للرئيس الأمريكي من الزيارة، حيث سلطت أغلب هذه الوسائل الضوء على هذه الزيارة بأنها من أجل تعويض النقص العالمي للطاقة عن طريق دول الخليج، ووضع حد لأسعار النفط التي أصابت منطقة اليورو والمجتمع الأمريكي بمعدلات قياسية من التضخيم وتراجع أقوى عملتين عالميتين.
إلا أن التدبير الخليجي والسعودي بشكل خاص كان له رأي آخر، زيارة الرئيس الأمريكي للسعودية تحولت إلى قمة إقليمية تجتمع فيها الدول الشقيقة والتي تشكل ثقلاً وقوة إقليمية، وخلال القمة وجد الرئيس الأمريكي نفسه أمام رأي موحد وبيان مشترك اجتمعت فيه جميع المحاور، كلمات الزعماء العرب حملت مضموناً واحداً مشتركاً يؤكد على اتفاق تام للقضايا المصيرية والمشتركة، والنقطة التي تهرب منها الرئيس الأمريكي خلال لقائه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس حول مصير الدولة الفلسطينية والقدس أكد عليه الزعماء العرب بأنها قضية مصيرية ومطلب أساس لن يتم التنازل عنه مهما تغيرت السياسة الخارجية لإسرائيل.
بايدن واجه القبضة الحديدية والجدية منذ وصوله لجدة، وغادر بقائمة مطالبه التي أتى بها للمنطقة بقائمة إضافية فرضت عليه من قبل القادة العرب، في إشارة تدل على أن العالم أصبح لا يعيش على دور الشرطي والقاضي الواحد، بل هي سياسة الند بالند. قمة جدة للأمن والتنمية خرجت بطعم الانتصار بالنسبة للقادة العرب وشعوب المنطقة، ورسائل «القبضة والعناق» كفيلة أن تبين للعالم أن هذه الدول تعطي وتقدم حباً لا كرهاً ولا جبراً.