تمثل الكلمة السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، في قمة جدة للأمن والتنمية خارطة طريق لنشر السلام العالمي في ربوع المعمورة، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط التي تعيش مرحلة حساسة وتاريخية، ولا سيما أن تلك المنطقة ذات المكانة الإستراتيجية الدولية المهمة، قد اعتبرها جلالة الملك المعظم تواجه تحديات بالغة الخطورة، بعدما عانت من ظروف سياسية وأمنية واقتصادية صعبة على مدار سنوات؛ لذلك كان التفكير الحكيم الثاقب من لدن جلالته حفظه الله في ضرورة التفكير المتزن والعميق للتغلب على الأزمات والصراعات الدائرة في تلك المنطقة الحساسة والتي لها تأثير بالغ على كافة المستويات الخليجية والإقليمية والعربية والدولية.
ولعل من أبرز القضايا التي تطرق إليها جلالة الملك المعظم، حفظه الله، وشدد عليها، مسألة التدخل المباشر في الشؤون الداخلية للدول، حيث اعتبرها جلالته من أخطر التحديات القائمة؛ لأنها مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بسيادة واستقلال الدول، إضافة إلى أنها تمثل عائقاً حقيقياً أمام نمو وازدهار وتطور الدول، بل إنها تقف حجر عثرة أمام احترام الآخر ونشر التسامح والتعايش السلمي.
وبدا اهتمام جلالة الملك المعظم بضرورة تلبية تطلعات شعوبنا نحو السلام والنماء والازدهار، لذلك جاءت دعوة جلالة الكريمة إلى ضرورة الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي، وهو ما يقترن بضرورة التعاون والتضامن والعمل المشترك الفاعل، ومن هذا المنطلق كانت دعوة جلالته حفظه الله إلى أهمية استمرارية عمل القوات البحرية المشتركة وتفعيل قوات واجب مشتركة إضافية بالنظر إلى دورها المحوري في حماية الملاحة الدولية وتأمين إمدادات النفط والتجارة العالمية عبر مضيق هرمز وباب المندب.
وقد تطرقت كلمة جلالته السامية إلى قضايا مؤثرة على المستوى الإنساني، ولا سيما ما يتعلق بضرورة تشجيع جميع مبادرات تصدير الحبوب والقمح وغيرها لتأمين وصولها إلى الأسواق العالمية وتفعيل مبادرات لدعم الدول المتضررة تحقيقاً للأمن الغذائي، مع ضرورة الاهتمام بدعم الجهود الرامية إلى استقرار أسعار الطاقة العالمية، وزيادة الاستثمارات لتوسعة الاستكشاف والتكرير، ودعم النمو الاقتصادي العالمي ومواجهة تضخم الأسعار.
ولقد جاء تشديد جلالته حفظه الله على أهمية إبقاء المنطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل، واعتماد المفاوضات لحل الحروب والصراعات، والتأكيد على موقف مملكة البحرين الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وضمان حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وفق حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، وأهمية تفعيل المبادرة العربية، بالإضافة إلى ضرورة التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة اليمنية ومواصلة الدعم الإنساني والتنموي للشعب اليمني، لتؤكد رسائل الخير والسلام والأمن والأمان والتسامح الديني والتعايش السلمي، تلك هي الرسائل السامية التي ترسلها مملكة البحرين إلى العالم أجمع.
ولعل من أبرز القضايا التي تطرق إليها جلالة الملك المعظم، حفظه الله، وشدد عليها، مسألة التدخل المباشر في الشؤون الداخلية للدول، حيث اعتبرها جلالته من أخطر التحديات القائمة؛ لأنها مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بسيادة واستقلال الدول، إضافة إلى أنها تمثل عائقاً حقيقياً أمام نمو وازدهار وتطور الدول، بل إنها تقف حجر عثرة أمام احترام الآخر ونشر التسامح والتعايش السلمي.
وبدا اهتمام جلالة الملك المعظم بضرورة تلبية تطلعات شعوبنا نحو السلام والنماء والازدهار، لذلك جاءت دعوة جلالة الكريمة إلى ضرورة الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي، وهو ما يقترن بضرورة التعاون والتضامن والعمل المشترك الفاعل، ومن هذا المنطلق كانت دعوة جلالته حفظه الله إلى أهمية استمرارية عمل القوات البحرية المشتركة وتفعيل قوات واجب مشتركة إضافية بالنظر إلى دورها المحوري في حماية الملاحة الدولية وتأمين إمدادات النفط والتجارة العالمية عبر مضيق هرمز وباب المندب.
وقد تطرقت كلمة جلالته السامية إلى قضايا مؤثرة على المستوى الإنساني، ولا سيما ما يتعلق بضرورة تشجيع جميع مبادرات تصدير الحبوب والقمح وغيرها لتأمين وصولها إلى الأسواق العالمية وتفعيل مبادرات لدعم الدول المتضررة تحقيقاً للأمن الغذائي، مع ضرورة الاهتمام بدعم الجهود الرامية إلى استقرار أسعار الطاقة العالمية، وزيادة الاستثمارات لتوسعة الاستكشاف والتكرير، ودعم النمو الاقتصادي العالمي ومواجهة تضخم الأسعار.
ولقد جاء تشديد جلالته حفظه الله على أهمية إبقاء المنطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل، واعتماد المفاوضات لحل الحروب والصراعات، والتأكيد على موقف مملكة البحرين الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وضمان حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وفق حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، وأهمية تفعيل المبادرة العربية، بالإضافة إلى ضرورة التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة اليمنية ومواصلة الدعم الإنساني والتنموي للشعب اليمني، لتؤكد رسائل الخير والسلام والأمن والأمان والتسامح الديني والتعايش السلمي، تلك هي الرسائل السامية التي ترسلها مملكة البحرين إلى العالم أجمع.