نشاهد بروزاً كبيراً لرياضتنا في هذا العام سواء في الألعاب الجماعية أو الفردية، فمملكة البحرين صحيح أنها صغيرة بمساحتها وقليلة بتعدادها السكاني ولكن كبيرة وغنية بكوادرها الذين يسعون لصناعة الإنجاز لمملكتنا الحبيبة.
نعم أقولها وبكل فخر بأن «رياضتنا بخير» بفضل دعم وتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ووجود قادة ملهمين للرياضة وهما سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة الذين حملوا على عاتقهم وبشجاعة مسؤولية الارتقاء بالرياضة البحرينية، فنتيجة ذلك نرى كم هائل من النجاحات، ففي كرة القدم نجح منتخبنا في التأهل لكأس آسيا 2023، وعلى مستوى الأندية تأهل الجارين الرفاع والرفاع الشرقي لنصف نهائي كأس الاتحاد الآسيوي عن غرب القارة، أما في كرة اليد اللعبة الأكثر نجاحاً في المملكة فقد حقق منتخب الأول وصافة آسيا وضمن تأهله لكأس العالم المرة السادسة في تاريخه،أما منتخب الشباب حيث خطف تذكرة العبور للمونديال أيضاً، ناهيك أن نادي النجمة قد نال لقب أندية الخليج ووصافة بطولة الأندية الآسيوية، أما منتخب السلة فنجح في تحقيق إنجاز غير مسبوق بتأهله لأول مرة في تاريخه للدور الحاسم من تصفيات كاس العالم، فضلاً لظهوره المشرف في كأس آسيا المقامة حالياً في إندونيسيا، وتواصلت النجاحات بتأهل منتخب البحرين الأول لكرة الصالات إلى نهائيات كأس أمم آسيا.
وهناك نصيب أيضاً لسيدات الأحمر الذين توجوا بذهبية كرة الصالات بدورة الألعاب الخليجية، ونالوا برونزية غرب آسيا وقدموا مستويات لافتة في كلتا البطولتين، أما على صعيد الألعاب الفردية نرى كم هائل من الإنجازات وعلى رأسها في الفروسية وألعاب القوى والسباحة والجوجيتسو وفنون القتال المختلطة وغيرها من الألعاب، وفي الختام أرجو ألتماس العذر في حال عدم ذكر إنجاز في لعبة معينة، فالإنجازات كثيرة وبالتوفيق دائماً وأبداً للرياضة البحرينية.
مسج إعلامي
عمل احترافي كبير من جميع القائمين في الهيئة العامة للرياضة برئاسة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، حيث نرى تواصل دائم من الهيئة مع الأندية والاتحادات، مروراً بالدعم الكبير، والاهتمام بملف دفع المستحقات، والتوعية القانونية لضمان الحقوق والواجبات على الجميع وغيرها من الأمور الإيجابية، كل ذلك يهدف للارتقاء بالمنظومة الرياضة في مملكتنا الغالية.