- هناك هتافات يُنادي بها البعض يحاول من خلالها جاهداً أن يبرر لأسباب تغير جوهر العلاقات الاجتماعية ومفاهيم التواصل الاجتماعي التي أضحت في مهب الريح!! أياً كان التفسير، ولكن ربما يتفق البعض أن الحياة قد تغيرت عن النمط السائد في العقود الماضية، فلم يعد «التواصل» المؤطر في ثوابت الحياة قديماً هو المُقدم في حياتنا اليوم، لأنه باختصار انصهر مع ذبذبات الحياة! الأسباب كثيرة وأهمها التباعد المكاني والانشغال الحياتي وتسارع الأوقات وسيطرة عقلية «الحياة الافتراضية» كلها ساهمت في اختفاء ملامح ذلك الدفء الحياتي في العلاقات الاجتماعية.
- التراخي في العلاقات الاجتماعية هل يعطي المبرر لكي تختفي من حياتنا أبسط معاني «المحبة»؟ هل تثاقلنا عن القيام بواجب «الوفاء» لمن نحب وأن نسطر بحقهم بعض العبارات الجميلة في المناسبات كالأعياد السنوية ومواسم الطاعات كرمضان ويوم عرفة وأيام الجمع؟ البعض سيجيب: الكل مقصر.. نعم سنظل على هذا المنوال إلى أن نقتدي بأثر أولئك الأوفياء الذين لم تغيرهم الحياة.. فقدوا من فقدوا من حياتهم.. ولكنهم ظلوا ملتزمين بالنزر اليسير من تواصل المحبين.
- الجميل في المساجد أنك تجد فيها كل ملامح الطمأنينة والسكينة والأنس بالله عز وجل. فيها تفرغ تعب الحياة وكدر الأيام وتبث في سجودك حاجتك وتشكو ضعفك، وتتذلل بين يدي المولى الكريم ترجوه أن يجيب دعوتك. فيها يتحقق قول الله عز وجل «وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا»، فتلتقي بهم تتبادل معم «التواصي بالحق والتواصي بالصبر»، وتتألق معها الأخوة الإسلامية بين تلك الجنسيات المختلفة مع اختلاف مستوياتهم المعيشية. هذه الصورة الجميلة التي تتألق ملامحها في المساجد تخبرنا «إن أكرمكم عند الله أتقاكم» فتذكر نفسك أولاً بالله تعالى، وتربي نفسك على خصال الخير التي تراهم يسبقوك فيها. في هذه المساحات الإيمانية تتعلم بأن تصحب النية في كل عمل بكل كلمة وكل تلاوة للقرآن وكل سلام بعد كل صلاة، وأن لا تستصغر حجم عملك مهما كان بسيطاً.. لأن هناك من ينتظرك في قافلة العطاء والمحبين.. من أجل الله تعالى وحده. فهنيئاً لرواد المساجد المحبين للخير.
- هناك بعض الأحلام كنت من خلالها تعد العدة لكي تحولها في يوم ما إلى واقع ملموس، وإلى مشروع حياتي مؤثر تعمل من خلاله إلى ترجمة تلك الخبرات الناضجة المتراكمة عبر السنين، وتلك القيم المؤثرة التي كتبتها في فصول حياتك وكانت أثراً ملموساً في حياة كل من تتلمذ على يديك. ولكن قد تتغير القناعات لظروف ما، ويتبدل معها أسلوب العطاء لأسباب ما.. حينها لا تقف ولو للحظة واحدة تتأخر فيها عن ركب العطاء، لأن الحياة لن تمهلك الكثير من الوقت لكي تظل تتأمل وترتب وتخطط من جديد.. فكلها وسائل إن لم تسيطر عليها جعلتك تتأخر للوراء لخطوات عديدة. يظل الحلم الذي يراودك هو طيفك الذي يلازمك في كل حين، لذا فلا تنتظر كثيراً فشغفك لحب الخير أكبر من أن تهرول مكانك متردداً عن اقتحام أثقال الحياة. فمساحات العطاء كثيرة ومتعددة، فتفنن في الأسلوب وابدأ بكل فكرة كانت حلماً في يوم ما. تأمل قوله تعالى في وصف المتقين «أولئك يسارعون في الخيرات وهم لا سابقون». وقوله صلى الله عليه وسلم: «بادروا بالأعمال سبعاً..».
ومضة أمل
اللهم اجعل الحياة زيادة لنا في كل خير.
- التراخي في العلاقات الاجتماعية هل يعطي المبرر لكي تختفي من حياتنا أبسط معاني «المحبة»؟ هل تثاقلنا عن القيام بواجب «الوفاء» لمن نحب وأن نسطر بحقهم بعض العبارات الجميلة في المناسبات كالأعياد السنوية ومواسم الطاعات كرمضان ويوم عرفة وأيام الجمع؟ البعض سيجيب: الكل مقصر.. نعم سنظل على هذا المنوال إلى أن نقتدي بأثر أولئك الأوفياء الذين لم تغيرهم الحياة.. فقدوا من فقدوا من حياتهم.. ولكنهم ظلوا ملتزمين بالنزر اليسير من تواصل المحبين.
- الجميل في المساجد أنك تجد فيها كل ملامح الطمأنينة والسكينة والأنس بالله عز وجل. فيها تفرغ تعب الحياة وكدر الأيام وتبث في سجودك حاجتك وتشكو ضعفك، وتتذلل بين يدي المولى الكريم ترجوه أن يجيب دعوتك. فيها يتحقق قول الله عز وجل «وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا»، فتلتقي بهم تتبادل معم «التواصي بالحق والتواصي بالصبر»، وتتألق معها الأخوة الإسلامية بين تلك الجنسيات المختلفة مع اختلاف مستوياتهم المعيشية. هذه الصورة الجميلة التي تتألق ملامحها في المساجد تخبرنا «إن أكرمكم عند الله أتقاكم» فتذكر نفسك أولاً بالله تعالى، وتربي نفسك على خصال الخير التي تراهم يسبقوك فيها. في هذه المساحات الإيمانية تتعلم بأن تصحب النية في كل عمل بكل كلمة وكل تلاوة للقرآن وكل سلام بعد كل صلاة، وأن لا تستصغر حجم عملك مهما كان بسيطاً.. لأن هناك من ينتظرك في قافلة العطاء والمحبين.. من أجل الله تعالى وحده. فهنيئاً لرواد المساجد المحبين للخير.
- هناك بعض الأحلام كنت من خلالها تعد العدة لكي تحولها في يوم ما إلى واقع ملموس، وإلى مشروع حياتي مؤثر تعمل من خلاله إلى ترجمة تلك الخبرات الناضجة المتراكمة عبر السنين، وتلك القيم المؤثرة التي كتبتها في فصول حياتك وكانت أثراً ملموساً في حياة كل من تتلمذ على يديك. ولكن قد تتغير القناعات لظروف ما، ويتبدل معها أسلوب العطاء لأسباب ما.. حينها لا تقف ولو للحظة واحدة تتأخر فيها عن ركب العطاء، لأن الحياة لن تمهلك الكثير من الوقت لكي تظل تتأمل وترتب وتخطط من جديد.. فكلها وسائل إن لم تسيطر عليها جعلتك تتأخر للوراء لخطوات عديدة. يظل الحلم الذي يراودك هو طيفك الذي يلازمك في كل حين، لذا فلا تنتظر كثيراً فشغفك لحب الخير أكبر من أن تهرول مكانك متردداً عن اقتحام أثقال الحياة. فمساحات العطاء كثيرة ومتعددة، فتفنن في الأسلوب وابدأ بكل فكرة كانت حلماً في يوم ما. تأمل قوله تعالى في وصف المتقين «أولئك يسارعون في الخيرات وهم لا سابقون». وقوله صلى الله عليه وسلم: «بادروا بالأعمال سبعاً..».
ومضة أمل
اللهم اجعل الحياة زيادة لنا في كل خير.