بين ليلة وضحاها قد يجد الإنسان نفسه لزيم الفراش نتيجة مرض قد يعاني منه، سواء في المستشفى أو في المنزل، تلك تجربة مر بها الكثير وقد يلازم الفراش لمدة طويلة تصل إلى شهور، وخلال فترة ملازمة الفراش ينقطع نشاطه الطبيعي في الحياة الاجتماعية سواء في عمله أو نشاطه في أسرته أو نشاطه الاجتماعي وقد يتعطل عن تولي مسؤولياته فيكون المريض بين معاناتين. معاناة المرض والآلام الجسدية والقلق على صحته، ومعاناة الفراغ والبعد عن الحياة الاجتماعية، وعدم تولي المسؤوليات فتتضاعف آلامه ويشعر بالضجر والملل، بل أحياناً يصاب بالهلوسة والتهيئات، ويضطرب إحساسه بالزمن فلا يميز بين الليل والنهار وأحياناً لا يعرف المكان الذي هو فيه، فتتضاعف معاناة المريض لتكون معاناة من مشاكل جسدية ومشاكل نفسية.
ولكن علينا ألا نستهين بآثار الآلام النفسية والمشاعر السلبية والقلق واليأس والإحساس بالإحباط وجميع المشاعر السلبية التي يعاني منها المريض نتيجة الفراغ والبعد عن الحياة الاجتماعية وربما الوحدة والعزلة، فهي تنعكس بطبيعة الحال على صحته الجسدية، وقد تكون السبب في تأخر شفائه.
إن الاهتمام بالصحة النفسية للمريض لا يقل أهمية عن الاهتمام بتغذية المريض، فمن ضمن الإجراءات العلاجية للمرضى والتي يقوم بها العاملون بالمستشفيات، وضع خطة لغذاء المريض وتحديد نوع الطعام الذي يتناوله، وفي كثير من الأحيان وضع برامج رياضية، وهنا نجد أن الطبيب يوصي في تقاريره الطبية بإحالة المريض لأخصائي التغذية الذي يضع الخطط لتغذية المريض، وقياساً على هذه التجربة من اهتمام الطبيب بغذاء المريض وإحالته إلى مختص، هنا نتمنى اهتمام الطبيب بالجانب النفسي للمريض فيوصي في تقاريره بالاستعانة بالأخصائي النفسي، وأخصائي البرامج والأنشطة، حيث يقوم بوضع برامج تأهيليه ورعوية وأنشطة اجتماعية تجنب المريض المعاناة من الفراغ والعزلة والبعد عن الحياة الاجتماعية.
وحل هذه المشكلة يتطلب وجود أخصائي نفسي واجتماعي في كل مستشفى لتعزيز الخطة العلاجية لجسد المريض، وهذه الخطط والبرامج من شأنها تشجيع المريض وتحفيزه على الشفاء، فلا بد من تنظيم الأنشطة المناسبة للمرضى المقيمين في المستشفى أو الملازمين للفراش في المنزل، ووضع البرامج التأهيلية المناسبة لهم، لاسيما المرضى الذين اضطرهم المرض لمدة طويلة الانعزال عن الناس، فهم في أشد الحاجة للمساندة النفسية التي تعينهم على استعادة نشاطهم الاجتماعي الطبيعي، ومن الجميل أن نرى هناك العديد من المتطوعين الذين يبادرون بتقديم الدعم النفسي والمساندة للمرضى فتلك مبادرة يشكرون عليها ولكن هنا نؤكد أن المساندة النفسية للمرضى ليس ترفاً بل هي حاجة أساسية يجب توفيرها بالقدر الكافي لكل مريض، ودمتم أبناء قومي سالمين.
ولكن علينا ألا نستهين بآثار الآلام النفسية والمشاعر السلبية والقلق واليأس والإحساس بالإحباط وجميع المشاعر السلبية التي يعاني منها المريض نتيجة الفراغ والبعد عن الحياة الاجتماعية وربما الوحدة والعزلة، فهي تنعكس بطبيعة الحال على صحته الجسدية، وقد تكون السبب في تأخر شفائه.
إن الاهتمام بالصحة النفسية للمريض لا يقل أهمية عن الاهتمام بتغذية المريض، فمن ضمن الإجراءات العلاجية للمرضى والتي يقوم بها العاملون بالمستشفيات، وضع خطة لغذاء المريض وتحديد نوع الطعام الذي يتناوله، وفي كثير من الأحيان وضع برامج رياضية، وهنا نجد أن الطبيب يوصي في تقاريره الطبية بإحالة المريض لأخصائي التغذية الذي يضع الخطط لتغذية المريض، وقياساً على هذه التجربة من اهتمام الطبيب بغذاء المريض وإحالته إلى مختص، هنا نتمنى اهتمام الطبيب بالجانب النفسي للمريض فيوصي في تقاريره بالاستعانة بالأخصائي النفسي، وأخصائي البرامج والأنشطة، حيث يقوم بوضع برامج تأهيليه ورعوية وأنشطة اجتماعية تجنب المريض المعاناة من الفراغ والعزلة والبعد عن الحياة الاجتماعية.
وحل هذه المشكلة يتطلب وجود أخصائي نفسي واجتماعي في كل مستشفى لتعزيز الخطة العلاجية لجسد المريض، وهذه الخطط والبرامج من شأنها تشجيع المريض وتحفيزه على الشفاء، فلا بد من تنظيم الأنشطة المناسبة للمرضى المقيمين في المستشفى أو الملازمين للفراش في المنزل، ووضع البرامج التأهيلية المناسبة لهم، لاسيما المرضى الذين اضطرهم المرض لمدة طويلة الانعزال عن الناس، فهم في أشد الحاجة للمساندة النفسية التي تعينهم على استعادة نشاطهم الاجتماعي الطبيعي، ومن الجميل أن نرى هناك العديد من المتطوعين الذين يبادرون بتقديم الدعم النفسي والمساندة للمرضى فتلك مبادرة يشكرون عليها ولكن هنا نؤكد أن المساندة النفسية للمرضى ليس ترفاً بل هي حاجة أساسية يجب توفيرها بالقدر الكافي لكل مريض، ودمتم أبناء قومي سالمين.