من الأخطاء التي يرتكبها أولئك الذين يعتبرون أنفسهم «معارضة» عدم إشارتهم من قريب أو بعيد إلى الإنجازات التي تحققها المملكة ويعتبرون كل ما تقدمه الحكومة للمواطنين واجباً لا يستوجب الثناء أو الذكر. يبحثون عن الأخطاء الصغيرة ويضخمونها كي تغطي على كل إنجاز وكل تميز. ينظرون إلى الجزء الفاضي من الكأس ويهملون الجزء الملآن.
هذا خطأ كبير يفترض ألا يقعوا فيه؛ لأنه ببساطة يقلل من شأنهم حتى لدى المتعاطفين معهم. الصحيح هو أن يعمدوا إلى الثناء على الإيجابي والحث على المزيد، والصحيح هو أن يبتعدوا عن تضخيم الأخطاء وخصوصا أنهم يعلمون أن الحكومة لا تقبل باستمرارها لو وجدت وتعمل جهدها كي تصححها.
تضخيم الأخطاء والمبالغة في إبرازها ليس في صالحهم، وعدم الإشارة إلى إيجابيات الحكومة ليس في صالحهم أيضاً؛ لأن هذا يجعل الآخرين يقررون بأنهم غير موضوعيين، حيث الموضوعي لا يركز على الأخطاء فقط ويبرزها ويتجاوز عن الصح والإنجازات، وحيث الموضوعي لا يعمد إلى تضخيم الأخطاء والمبالغة في إظهارها، ولا يقبل على نفسه اعتبار الإنجازات غير ذات قيمة، وخصوصا أنها تصب في صالح المواطنين الذين يدعي أولئك أنهم يعملون من أجلهم ومن أجل الارتقاء بحياتهم.
إنجازات الحكومة وإيجابياتها الكثيرة لا ينكرها إلا جاحد. هذا لا يعني أنها مثالية؛ فالحكومة في نهاية المطاف بشر وليس بين البشر من لا يخطئ إلا المعصوم بأمر الله سبحانه وتعالى. الشطارة هي في التعاون مع الحكومة لتجاوز الخطأ أو التخفيف من تأثيره والعمل معها لتحويل السلبي إلى إيجابي. الخطأ الأكبر الذي يرتكبه أولئك هو أنهم يكتفون بتوجيه النقد واللوم ويعتبرون بذلك أنهم قاموا بواجبهم وبالدور المطلوب منهم، وأنهم قاموا بواجبهم على أكمل وجه ولو بالغوا في إبراز الخطأ وتضخيمه.
كل هذا يؤكد أنهم دخيلون على العمل السياسي وطارئون، وأنهم لا يزالون دون استيعاب معنى أن يكونوا «معارضة» إيجابية.
هذا خطأ كبير يفترض ألا يقعوا فيه؛ لأنه ببساطة يقلل من شأنهم حتى لدى المتعاطفين معهم. الصحيح هو أن يعمدوا إلى الثناء على الإيجابي والحث على المزيد، والصحيح هو أن يبتعدوا عن تضخيم الأخطاء وخصوصا أنهم يعلمون أن الحكومة لا تقبل باستمرارها لو وجدت وتعمل جهدها كي تصححها.
تضخيم الأخطاء والمبالغة في إبرازها ليس في صالحهم، وعدم الإشارة إلى إيجابيات الحكومة ليس في صالحهم أيضاً؛ لأن هذا يجعل الآخرين يقررون بأنهم غير موضوعيين، حيث الموضوعي لا يركز على الأخطاء فقط ويبرزها ويتجاوز عن الصح والإنجازات، وحيث الموضوعي لا يعمد إلى تضخيم الأخطاء والمبالغة في إظهارها، ولا يقبل على نفسه اعتبار الإنجازات غير ذات قيمة، وخصوصا أنها تصب في صالح المواطنين الذين يدعي أولئك أنهم يعملون من أجلهم ومن أجل الارتقاء بحياتهم.
إنجازات الحكومة وإيجابياتها الكثيرة لا ينكرها إلا جاحد. هذا لا يعني أنها مثالية؛ فالحكومة في نهاية المطاف بشر وليس بين البشر من لا يخطئ إلا المعصوم بأمر الله سبحانه وتعالى. الشطارة هي في التعاون مع الحكومة لتجاوز الخطأ أو التخفيف من تأثيره والعمل معها لتحويل السلبي إلى إيجابي. الخطأ الأكبر الذي يرتكبه أولئك هو أنهم يكتفون بتوجيه النقد واللوم ويعتبرون بذلك أنهم قاموا بواجبهم وبالدور المطلوب منهم، وأنهم قاموا بواجبهم على أكمل وجه ولو بالغوا في إبراز الخطأ وتضخيمه.
كل هذا يؤكد أنهم دخيلون على العمل السياسي وطارئون، وأنهم لا يزالون دون استيعاب معنى أن يكونوا «معارضة» إيجابية.