قمة الأمن والتنمية التي عقدت في مدينة جدة السعودية وجمعت الرئيس الأمريكي جون بايدن بقادة الدول الخليجية إضافة إلى مصر والأردن والعراق أثارت كثير من التساؤلات حول مستقبل العلاقات الأمريكية العربية بوجه عام والخليجية بوجه خاص وذلك لأنها عقدت في ظل ظروف إقليمية ودولية مليئة بالأزمات والحروب ومثلت هذه القمة مرحلة تحول في العلاقات الأمريكية الخليجية خاصة ويتضح لنا ذلك في البيان الختامي حيث تتضح ملامح هذا التحول الاستراتيجي، فالطرفان كانا بحاجة إلى بعضهما لما تمخضت عنه هذه القمة من نتائج وقرارات واتفاقيات أبرمت على هامش المؤتمر تم فيها تجديد الدماء في هذه العلاقات الاستراتيجية خاصة بين أمريكا والسعودية بسبب الجفاف الذي أصاب هذه العلاقات.
الظروف الإقليمية والمتغيرات التي حتمت عقد هذه القمة تمثلت بالأخص في الخطر الإيراني والأطماع التوسعية له وذلك يهدد الأمن الوطني لدول الخليج العربية بشكل عام متمثل في عملاء إيران وهم الحوثيون والطائرات المسيرة المحملة بالصواريخ التي تطلق عل دول الخليج وخاصة على السعودية والإمارات ووصلت الصواريخ إلى حقول البترول فيها في ظل تجاهل أمريكي لهذا الخطر الذي يهدد دول تحتوي على ثلثي الإنتاج الاحتياطي العالمي للبترول والمصدر الرئيس للبترول لأسواق النفط العالمية وخاصة أمريكا مثل البترول السعودي والإماراتي ودول الخليج العربية الأخرى ومثل هذا الوضع الأمني يجعل هذه الدول تبحث عن تحالفات مع دول كبرى أخرى لحماية أمنها الوطني مثل روسيا والصين في وقت روسيا بالمقابل هي في أشد الحاجة لدول الخليج العربية للتحكم في سعر البترول العالمي في حربها مع أوكرانيا وما زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف للسعودية في بداية شهر يونيو 2022 الماضي إلا محاولة لملء الفراغ في المنطقة وذلك يعطي درساً مهماً لدول الخليج العربية خاصة والعربية عامة فيما يتعلق بأمنها الوطني حيث عليها الاعتماد على نفسها في حماية أمنها الوطني وصياغة استراتيجية أمنية مستقبلية خاصة أن التجاهل الأمريكي للخطر الإيراني الحوثي يجب أن يكون قد قدم درساً بليغاً عليها أن تستوعبه لمستقبل أمنها الوطني.
وأهمية القمة جاءت كذلك في أن الخطر الإيراني لا يتوقف على دول الخليج العربية إنما على مخاوف إسرائيل حيث في تصريحات أدلى بها الرئيس الأمريكي في 14 يونيو الماضي، أكد أن الأمن القومي لإسرائيل هو سبب رئيس لزيارته إلى المنطقة وبدورها تمارس إسرائيل ضغوط على أمريكا لمنع إيران من امتلاكها للسلاح النووي وخاصة البرنامج النووي الإيراني واستعجالها في توجيه ضربة لكل الخطوات التي تتخذها إيران في بناء هذا المفاعل وما الضربات الصاروخية التي تشنها على التواجد العسكري الإيراني في سوريا إلا دليل على ذلك.
الظروف الإقليمية والمتغيرات التي حتمت عقد هذه القمة تمثلت بالأخص في الخطر الإيراني والأطماع التوسعية له وذلك يهدد الأمن الوطني لدول الخليج العربية بشكل عام متمثل في عملاء إيران وهم الحوثيون والطائرات المسيرة المحملة بالصواريخ التي تطلق عل دول الخليج وخاصة على السعودية والإمارات ووصلت الصواريخ إلى حقول البترول فيها في ظل تجاهل أمريكي لهذا الخطر الذي يهدد دول تحتوي على ثلثي الإنتاج الاحتياطي العالمي للبترول والمصدر الرئيس للبترول لأسواق النفط العالمية وخاصة أمريكا مثل البترول السعودي والإماراتي ودول الخليج العربية الأخرى ومثل هذا الوضع الأمني يجعل هذه الدول تبحث عن تحالفات مع دول كبرى أخرى لحماية أمنها الوطني مثل روسيا والصين في وقت روسيا بالمقابل هي في أشد الحاجة لدول الخليج العربية للتحكم في سعر البترول العالمي في حربها مع أوكرانيا وما زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف للسعودية في بداية شهر يونيو 2022 الماضي إلا محاولة لملء الفراغ في المنطقة وذلك يعطي درساً مهماً لدول الخليج العربية خاصة والعربية عامة فيما يتعلق بأمنها الوطني حيث عليها الاعتماد على نفسها في حماية أمنها الوطني وصياغة استراتيجية أمنية مستقبلية خاصة أن التجاهل الأمريكي للخطر الإيراني الحوثي يجب أن يكون قد قدم درساً بليغاً عليها أن تستوعبه لمستقبل أمنها الوطني.
وأهمية القمة جاءت كذلك في أن الخطر الإيراني لا يتوقف على دول الخليج العربية إنما على مخاوف إسرائيل حيث في تصريحات أدلى بها الرئيس الأمريكي في 14 يونيو الماضي، أكد أن الأمن القومي لإسرائيل هو سبب رئيس لزيارته إلى المنطقة وبدورها تمارس إسرائيل ضغوط على أمريكا لمنع إيران من امتلاكها للسلاح النووي وخاصة البرنامج النووي الإيراني واستعجالها في توجيه ضربة لكل الخطوات التي تتخذها إيران في بناء هذا المفاعل وما الضربات الصاروخية التي تشنها على التواجد العسكري الإيراني في سوريا إلا دليل على ذلك.