السؤال الذي يتردد دوماً ولقناعة الكثير، متى سيكون موعد الحرب على إيران؟ وللإجابة على ذلك يحتاج الأمر لمواجهة الواقع الحالي والبحث عن الإشكالية الأساسية وهي أن منطقة الشرق الأوسط تعاني من بعض الضياع والصدع.
بمعنى أن لدينا عدداً من الدول العربية من دون ذكر أسماء ينادون بالقومية العربية ويحشدون الجماهير لذلك، وفي الغرف المغلقة يتآمرون على بعضهم البعض، وكل دولة ترى مصالحها تتعارض مع مصالح دولة عربية شقيقة أخرى، ليكون القرار بأن لا يتفقوا والشواهد كثيرة، ولكن لحساسية العلاقات الدولية التي تربط مملكة البحرين مع بعض الدول فإن ذكر تلك الشواهد قد «يزعلهم» وندخل في متاهة ليس لها نهاية.
فالشعارات التي تتغنى بها هذه الدول العربية والدفاع المستميت عن القضايا المصيرية وتوجيه أذرعها الإعلامية تنتظر منها أن تأخذ مواقف صارمة ومهمة ومصيرية في حماية الدول العربية من المخاطر الأساسية وعلى رأسها الملف الإيراني الذي بات يجوب بالمنطقة من خلال دعم الأذرع بلا حسيب وبلا رقيب، وحتى أن وسائل الإعلام الغربية كل يوم تظهر بخبر تتفاخر بأنها ضبطت شحنات أسلحة مرة لجماعة الحوثيين ومرة لحزب اللات اللبناني والقائمة تطول.
في المقابل، ندخل في الشهر الـ17 لمفاوضات الاتفاق النووي المعيب والذي يعتبر خالياً من أي التزام من قبل طهران في وقف برنامجها الصاروخي ووقف أذرعها الإرهابية التي راح ضحيتها دماء عربية وشهداء من جنودنا البواسل المدافعين عن عروبة هذه الأرض وفي النهاية تقدم أوروبا وأمريكا تنازلات وصلت إلى تخفيف العقوبات عن الحرس الثوري الإيراني المسبب الرئيس للفوضى بالوطن العربي، وبهذا يكون لإيران الحرية المطلقة في التسلح وتوصيل وتمويل هذه الأذرع بشكل يجعل نفوذها يهدد سيادة الدول العربية ويستنزفها في حروب داخلية وتهديدات خارجية، واللافت بأنها ستحصل على الفور على 100 مليار دولار فور توقيع الاتفاق، ليكون السؤال الأبرز، هذا المبلغ إلى أين سيذهب؟
ومع كل ذلك، فإن هذه المفاوضات في حال فشلها أو نجاحها فإن الطموح الإيراني لإنتاج القنبلة النووية لن يتزعزع بل من الممكن بأن يتم الالتفاف على الاتفاق بشكل أو بآخر وسيستمر لإيمان الإيرانيين بأن ذلك السلاح يعتبر سلاح الردع الوحيد والضامن لبقاء ولاية الفقيه وهذا الواقع الذي تتهرب منه أمريكا وحلفاؤها من أن يتم ذكره.
لنصل إلى أن النقطة الأهم، هل الدول العربية قادرة على تشكيل تحالف عربي لحمايتهم من أي رد فعل إيراني سواء في حال توقيع اتفاق نووي أو في حال قررت إسرائيل القيام بضربات عسكرية ضد أهداف إيران النووية؟ ومن هنا الوقت يمضي وإيران الدولة المارقة بدأت تتمرد أكثر ولازالت القومية العربية مجرد شعار للاستهلاك الإعلامي ولكسب تعاطف الشعوب وفي النهاية لا نرى التحالف العربي «الناتو» لأنه يتعارض مع مصالح قد تكون مؤقتة لحين تحول هذه الدول لمقاطعات إيرانية أو أنها فعلاً بالباطن أصبحت ذلك!
بمعنى أن لدينا عدداً من الدول العربية من دون ذكر أسماء ينادون بالقومية العربية ويحشدون الجماهير لذلك، وفي الغرف المغلقة يتآمرون على بعضهم البعض، وكل دولة ترى مصالحها تتعارض مع مصالح دولة عربية شقيقة أخرى، ليكون القرار بأن لا يتفقوا والشواهد كثيرة، ولكن لحساسية العلاقات الدولية التي تربط مملكة البحرين مع بعض الدول فإن ذكر تلك الشواهد قد «يزعلهم» وندخل في متاهة ليس لها نهاية.
فالشعارات التي تتغنى بها هذه الدول العربية والدفاع المستميت عن القضايا المصيرية وتوجيه أذرعها الإعلامية تنتظر منها أن تأخذ مواقف صارمة ومهمة ومصيرية في حماية الدول العربية من المخاطر الأساسية وعلى رأسها الملف الإيراني الذي بات يجوب بالمنطقة من خلال دعم الأذرع بلا حسيب وبلا رقيب، وحتى أن وسائل الإعلام الغربية كل يوم تظهر بخبر تتفاخر بأنها ضبطت شحنات أسلحة مرة لجماعة الحوثيين ومرة لحزب اللات اللبناني والقائمة تطول.
في المقابل، ندخل في الشهر الـ17 لمفاوضات الاتفاق النووي المعيب والذي يعتبر خالياً من أي التزام من قبل طهران في وقف برنامجها الصاروخي ووقف أذرعها الإرهابية التي راح ضحيتها دماء عربية وشهداء من جنودنا البواسل المدافعين عن عروبة هذه الأرض وفي النهاية تقدم أوروبا وأمريكا تنازلات وصلت إلى تخفيف العقوبات عن الحرس الثوري الإيراني المسبب الرئيس للفوضى بالوطن العربي، وبهذا يكون لإيران الحرية المطلقة في التسلح وتوصيل وتمويل هذه الأذرع بشكل يجعل نفوذها يهدد سيادة الدول العربية ويستنزفها في حروب داخلية وتهديدات خارجية، واللافت بأنها ستحصل على الفور على 100 مليار دولار فور توقيع الاتفاق، ليكون السؤال الأبرز، هذا المبلغ إلى أين سيذهب؟
ومع كل ذلك، فإن هذه المفاوضات في حال فشلها أو نجاحها فإن الطموح الإيراني لإنتاج القنبلة النووية لن يتزعزع بل من الممكن بأن يتم الالتفاف على الاتفاق بشكل أو بآخر وسيستمر لإيمان الإيرانيين بأن ذلك السلاح يعتبر سلاح الردع الوحيد والضامن لبقاء ولاية الفقيه وهذا الواقع الذي تتهرب منه أمريكا وحلفاؤها من أن يتم ذكره.
لنصل إلى أن النقطة الأهم، هل الدول العربية قادرة على تشكيل تحالف عربي لحمايتهم من أي رد فعل إيراني سواء في حال توقيع اتفاق نووي أو في حال قررت إسرائيل القيام بضربات عسكرية ضد أهداف إيران النووية؟ ومن هنا الوقت يمضي وإيران الدولة المارقة بدأت تتمرد أكثر ولازالت القومية العربية مجرد شعار للاستهلاك الإعلامي ولكسب تعاطف الشعوب وفي النهاية لا نرى التحالف العربي «الناتو» لأنه يتعارض مع مصالح قد تكون مؤقتة لحين تحول هذه الدول لمقاطعات إيرانية أو أنها فعلاً بالباطن أصبحت ذلك!