قصة الرنقينة لا تحتاج إلى سرد، فأغلب الشعب تابعها، كما أني هنا لست في صدد معاتبة أو محاسبة الشخصية التي كانت سبباً في أحداث هذه القصة. فقط أحببت أن أسلط الضوء على الجزء الآخر من القصة التي تعاقبت تصرف الشخصية التي سماها المجتمع بالـ«المشهور».
ففي القصة بُعد آخر عظيم، يسطر الروح الحقيقية لهذا المجتمع، وكيف أن حكاية ثلاثة أشخاص أصبحت قصة شعب بأكمله، شعب البحرين أظهر معدنه الأصيل، اهتزت فيه مشاعره الإنسانية، تحركت فيه النخوة، استيقظت فيه الأخوة، ليس انتقاماً من شخص ما كما يصوره البعض، بل من أجل أن يثبت لنفسه قبل غيره بأننا أرقام يصعب ضربها أو تقسيمها أو تكسيرها.
هذه الشرارة التي أوقدت نار التكاتف والتعاون بين الناس يجب أن تبقى مشتعلة ومستمرة من أجل البحرين، فتراحمنا مع بعضنا وتكاتفنا باب لعدة أمور مهمة، وأولها بأننا ندعم المنتج البحريني ومن يقف خلفه من أفراد وأسر وبذلك نوجه السيولة والمال نحو شريحة ستعيد تدوير هذه السيولة في اقتصادنا الوطني، والثانية أننا نشجع الشباب والأسر على تنويع مصادر دخلها عن طريق إيجاد مشاريع خاصة بها الأمر الذي يكفل لها مجابهة الغلاء المتصاعد أو يكون سبباً للادخار وتحسين المستقبل.
قد يشعر البعض بصعوبة الأمر وعدم وجود الفرصة للدعم، إلا أن الإيمان بتكاتف المجتمع ومساندته ستكون سبب تجاوز كل الصعاب، فقط نحتاج إلى تعزيز تلك الروح التي من شأنها بث روح المحبة والأخوة فيما بيننا، وأن وقوف البحريني مع أخيه البحريني واجب وطني وإنساني وأخلاقي.
لا نحتاج إلى حملات وإعلانات مؤقتة من أجل دعم بعضنا البعض وتشجيع بعضنا البعض، بل نحتاج إلى نظام متكامل يبدأ من الدولة وينتهي بأصغر فرد في المجتمع، نظام متكامل يخدم العمل البحريني من دعم للأسعار إلى امتيازات خدمية وتفضيله على باقي الجنسيات، ففي الأخير كل ذلك من أجل البحرين والمواطن البحريني.
قصة الرنقينة عنت كثيراً من أهل البحرين وكان لهم دور وأثر فيها، والأغلب أقدم على الخطوة ما من أجل الدعم والنخوة، كما أن هناك من ظهر للعامة لمصلحة شخصية ومن أجل اغتنام موجة «الترند»، فكما هو معروف النسر الأقرع يتربص بالفرص، إلا أن المجتمع البحريني ورغم طيبته ورغم عاطفته وإنسانيته الجياشة ليس بالذي يسهل خداعه، فهو قادر على التمييز بين الواقع والتصنع.
ففي القصة بُعد آخر عظيم، يسطر الروح الحقيقية لهذا المجتمع، وكيف أن حكاية ثلاثة أشخاص أصبحت قصة شعب بأكمله، شعب البحرين أظهر معدنه الأصيل، اهتزت فيه مشاعره الإنسانية، تحركت فيه النخوة، استيقظت فيه الأخوة، ليس انتقاماً من شخص ما كما يصوره البعض، بل من أجل أن يثبت لنفسه قبل غيره بأننا أرقام يصعب ضربها أو تقسيمها أو تكسيرها.
هذه الشرارة التي أوقدت نار التكاتف والتعاون بين الناس يجب أن تبقى مشتعلة ومستمرة من أجل البحرين، فتراحمنا مع بعضنا وتكاتفنا باب لعدة أمور مهمة، وأولها بأننا ندعم المنتج البحريني ومن يقف خلفه من أفراد وأسر وبذلك نوجه السيولة والمال نحو شريحة ستعيد تدوير هذه السيولة في اقتصادنا الوطني، والثانية أننا نشجع الشباب والأسر على تنويع مصادر دخلها عن طريق إيجاد مشاريع خاصة بها الأمر الذي يكفل لها مجابهة الغلاء المتصاعد أو يكون سبباً للادخار وتحسين المستقبل.
قد يشعر البعض بصعوبة الأمر وعدم وجود الفرصة للدعم، إلا أن الإيمان بتكاتف المجتمع ومساندته ستكون سبب تجاوز كل الصعاب، فقط نحتاج إلى تعزيز تلك الروح التي من شأنها بث روح المحبة والأخوة فيما بيننا، وأن وقوف البحريني مع أخيه البحريني واجب وطني وإنساني وأخلاقي.
لا نحتاج إلى حملات وإعلانات مؤقتة من أجل دعم بعضنا البعض وتشجيع بعضنا البعض، بل نحتاج إلى نظام متكامل يبدأ من الدولة وينتهي بأصغر فرد في المجتمع، نظام متكامل يخدم العمل البحريني من دعم للأسعار إلى امتيازات خدمية وتفضيله على باقي الجنسيات، ففي الأخير كل ذلك من أجل البحرين والمواطن البحريني.
قصة الرنقينة عنت كثيراً من أهل البحرين وكان لهم دور وأثر فيها، والأغلب أقدم على الخطوة ما من أجل الدعم والنخوة، كما أن هناك من ظهر للعامة لمصلحة شخصية ومن أجل اغتنام موجة «الترند»، فكما هو معروف النسر الأقرع يتربص بالفرص، إلا أن المجتمع البحريني ورغم طيبته ورغم عاطفته وإنسانيته الجياشة ليس بالذي يسهل خداعه، فهو قادر على التمييز بين الواقع والتصنع.