مواقف كثيرة قد يتعرض لها المسافر في الطائرة أو في المطار، وخلال الرحلة ما بين المطارين عند المغادرة أو الوصول قد يواجه موقفاً لا يحسد عليه خاصة إذا تعرض للسرقة، مهم جداً أن يكون المسافر يقظاً لمتعلقاته ويحرص على مقتنياته الثمينة والأموال وبطاقات البنوك والجوازات من السرقة أثناء السفر خاصة في الرحلات الليلية.
إحدى المسافرات في المجموعة في رحلتي الأخيرة تعرضت للسرقة أثناء نومها في الطائرة، كنا مجموعة كبيرة كثير منا يجهل الآخر لذلك عندما حل الهدوء في الطائرة وأطفئت الأنوار وغط معظمنا في نوم عميق، قامت مجموعة وأتوقع أنهم «عصابة في المطارات» بتفتيش بعض الحقائب -داخل الكبائن العلوية- في الطائرة بطريقة مريبة، وللأسف استطاعوا أن يسرقوا مقتنيات إحدى المسافرات عندما كانت نائمة، من شاهدهم يسرقون لم يكن يظن بأن الشنطة ليست لهم ولكن عند الوصول اكتشفت المسافرة السرقة عندها تقين الشاهد بأن الحقيبة لم تكن للعصابة المكونة من ثلاثة أشخاص وإنما لمسافرة معنا وما يميز حقيبتها هو لونها.
مسافرة أخرى في أحد المطارات تمت سرقة مجوهراتها عندما طلب منها رجل الأمن نزعها ووضعها في المكان المخصص داخل أجهزة فحص الأمتعة بالأشعة السينية، فعندما انتهت من التفتيش لم تجد مجوهراتها فقد سرقها شخص قبلها وقد وثقت الكاميرات داخل المطار هذه السرقة.
مسافرة مستعجلة عند دخولها المطار لم تضع أموالها داخل حقيبة يدها، بل وضعتها داخل الشنطة الكبيرة للشحن لتنصدم بأنه تمت سرقتها من قبل عمال الحقائب وقد كشفت بعض الطائرات الحديثة المزودة بالكاميرات داخل المكان المخصص للعفش كيف يفتح هؤلاء العمال الحقائب ويسرقون الثمين منها، لذلك نتساءل أحياناً لماذا تتأخر بعض الحقائب عن الأخرى؟
مثل هذه السرقات تحدث في كل المطارات وحتى في الدول الكبرى، ولكن من المهم أن نستفيد من تجارب الآخرين وأخذ الحيطة والحذر من عصابة المطارات سواء كانوا مسافرين أو عمالة، مهم أن تجعل الحقيبة الصغيرة ذات أقفال وأن توضع فوق الكرسي الجالس عليه في الطائرة والحذر من أن تترك حقيبة اليد فوق الكابينة أو على الكرسي عند الذهاب لقضاء الحاجة، ومهم أيضاً أن ألا نترك مجوهراتنا أو حقائبنا دون ملاحظة وأن نسرع بأخذها بعد الفحص، ونحرص أن تكون المقتنيات الثمينة داخل شنطة اليد وليس العفش، مهم جداً أن يتم وضع كاميرات داخل الطائرة وداخل العفش ليس من أجل إحباط عمليات السرقة بقدر ما يكون المسافر بمأمن عن الإرهابيين داخل الطائرة أيضاً.
إحدى المسافرات في المجموعة في رحلتي الأخيرة تعرضت للسرقة أثناء نومها في الطائرة، كنا مجموعة كبيرة كثير منا يجهل الآخر لذلك عندما حل الهدوء في الطائرة وأطفئت الأنوار وغط معظمنا في نوم عميق، قامت مجموعة وأتوقع أنهم «عصابة في المطارات» بتفتيش بعض الحقائب -داخل الكبائن العلوية- في الطائرة بطريقة مريبة، وللأسف استطاعوا أن يسرقوا مقتنيات إحدى المسافرات عندما كانت نائمة، من شاهدهم يسرقون لم يكن يظن بأن الشنطة ليست لهم ولكن عند الوصول اكتشفت المسافرة السرقة عندها تقين الشاهد بأن الحقيبة لم تكن للعصابة المكونة من ثلاثة أشخاص وإنما لمسافرة معنا وما يميز حقيبتها هو لونها.
مسافرة أخرى في أحد المطارات تمت سرقة مجوهراتها عندما طلب منها رجل الأمن نزعها ووضعها في المكان المخصص داخل أجهزة فحص الأمتعة بالأشعة السينية، فعندما انتهت من التفتيش لم تجد مجوهراتها فقد سرقها شخص قبلها وقد وثقت الكاميرات داخل المطار هذه السرقة.
مسافرة مستعجلة عند دخولها المطار لم تضع أموالها داخل حقيبة يدها، بل وضعتها داخل الشنطة الكبيرة للشحن لتنصدم بأنه تمت سرقتها من قبل عمال الحقائب وقد كشفت بعض الطائرات الحديثة المزودة بالكاميرات داخل المكان المخصص للعفش كيف يفتح هؤلاء العمال الحقائب ويسرقون الثمين منها، لذلك نتساءل أحياناً لماذا تتأخر بعض الحقائب عن الأخرى؟
مثل هذه السرقات تحدث في كل المطارات وحتى في الدول الكبرى، ولكن من المهم أن نستفيد من تجارب الآخرين وأخذ الحيطة والحذر من عصابة المطارات سواء كانوا مسافرين أو عمالة، مهم أن تجعل الحقيبة الصغيرة ذات أقفال وأن توضع فوق الكرسي الجالس عليه في الطائرة والحذر من أن تترك حقيبة اليد فوق الكابينة أو على الكرسي عند الذهاب لقضاء الحاجة، ومهم أيضاً أن ألا نترك مجوهراتنا أو حقائبنا دون ملاحظة وأن نسرع بأخذها بعد الفحص، ونحرص أن تكون المقتنيات الثمينة داخل شنطة اليد وليس العفش، مهم جداً أن يتم وضع كاميرات داخل الطائرة وداخل العفش ليس من أجل إحباط عمليات السرقة بقدر ما يكون المسافر بمأمن عن الإرهابيين داخل الطائرة أيضاً.