أحياناً تأتي «الشوشرة» من أقرب الناس إليك، على سبيل المثال رئيسة وزراء فنلندا -سانا مارين- تمر بأزمة مع بعض أعضاء البرلمان وشعبها بسبب فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي ترقص مع أصدقائها المقربين في مكان خاص، وقد تم تسريب هذا الفيديو وانتشاره حتى وصل إلينا، وقد رجح البعض بأنها كانت تتعاطى المخدرات حينها إلا أن الفحوصات التي أجرتها جاءت نتائجها بالسلب، الفيديو المنتشر ما كان يجب أن ينتشر لأنها تضم مجموعة أصدقاء يمرحون مع بعضهم فمن المفترض أن تكون مثل هذه الأمسيات حتى وإن كانت خارجة عن البرتوكول كونهم شخصيات بارزة في مجتمعهم فهي أمور شخصية بغض النظر عن كون الرقص حرام حلال هستيري محترم أو غيره فالإنسان حتى وإن كان مثالياً أو شخصية بارزة فهو بنهاية المطاف إنسان يحب الضحك والمرح والترفيه خصوصاً مع أصدقائه والمقربين في مكان خاص لا يخدش حياء العامة – إن كان يخدش، ولكن للأسف هذا الفيديو تسرب وانتشر وكان ما كان، والمهم معرفة «السوسة» وراء انتشار الفيديو الذي عكر المزاج وأصبحت دولة مثل فنلندا في موقف حرج مع رأس الهرم وقامة سياسية معروفة.
لست بصدد استنكار الرقص من عدمه وما حدث خلال الرقص وما تضمن الفيديو من مقاطع، ولكني أستغرب من أولئك الذين يصطادون في الماء العكر، من المستفيد من انتشار مثل هذه الفيديوهات أو الصور الخاصة؟ ومن هو هذا الصديق الذي خذل أصدقاءه ونشر الفيديو وكانت «الوقعة»؟
مع انتشار الهواتف الذاكية وتصدر تطبيق الواتساب للمحادثات وتصنيف المجموعات «القروبات» للعمل وللأسرة وللأصدقاء كثرت المشاكل فيما بين المجموعة الواحدة ومن بين هؤلاء هناك شخص يتصيد الزلة وينسخ المحادثات أو يحتفظ بالمحتوى المرسل، النوايا لا نعلمها فعلى سبيل المثال مجموعة الأصدقاء يفترض أنهم أصدقاء وما يدور بينهم من محادثات يجب ألا تخرج عن نطاق مجموعتهم إلا أن هناك كما قلت سوسة يتصيد لشخص معين أو للمجموعة فينشر للعلن ما هو ممنوع عن النشر كون أن هناك أموراً شخصية تدور بين الأصدقاء ولكن دائماً القلوب غير السوية تبحث عن المشاكل والانتقام وربما تقزيم شخص ذي مكانة عالية في المجتمع تماماً كما انتشار فيديو رئيسة وزراء فنلندا فالنفوس المريضة التي لا تتمنى الخير للغير دائما تسعد للفضائح، وللأمانة صعب على المجموعات معرفة تلك النفوس إلا عندما تصدم في مواقف معينة فقد أصبح الناس تخاف من المحادثات في هذه القروبات وتتردد في إرسال بعض المحتويات الخاصة بها، وهذا يجعلنا ندرك أهمية تغليظ العقوبات تختص بجزئية المحادثات والمحتوى في قروبات الواتساب فالأمور الشخصية بين الأصدقاء أو الأسرة يجب أن تبقى في محيطها والأهم اختيار الصديق الصدوق الذي يحفظ سرك خاصة عندما تكون شخصية بارزة فليس كل من يضحك معك قلبه معك ربما يضحك عليك فالنفوس المريضة لا يعلم بها إلا الله سبحانه وتعالى، فالحذر من هؤلاء.
لست بصدد استنكار الرقص من عدمه وما حدث خلال الرقص وما تضمن الفيديو من مقاطع، ولكني أستغرب من أولئك الذين يصطادون في الماء العكر، من المستفيد من انتشار مثل هذه الفيديوهات أو الصور الخاصة؟ ومن هو هذا الصديق الذي خذل أصدقاءه ونشر الفيديو وكانت «الوقعة»؟
مع انتشار الهواتف الذاكية وتصدر تطبيق الواتساب للمحادثات وتصنيف المجموعات «القروبات» للعمل وللأسرة وللأصدقاء كثرت المشاكل فيما بين المجموعة الواحدة ومن بين هؤلاء هناك شخص يتصيد الزلة وينسخ المحادثات أو يحتفظ بالمحتوى المرسل، النوايا لا نعلمها فعلى سبيل المثال مجموعة الأصدقاء يفترض أنهم أصدقاء وما يدور بينهم من محادثات يجب ألا تخرج عن نطاق مجموعتهم إلا أن هناك كما قلت سوسة يتصيد لشخص معين أو للمجموعة فينشر للعلن ما هو ممنوع عن النشر كون أن هناك أموراً شخصية تدور بين الأصدقاء ولكن دائماً القلوب غير السوية تبحث عن المشاكل والانتقام وربما تقزيم شخص ذي مكانة عالية في المجتمع تماماً كما انتشار فيديو رئيسة وزراء فنلندا فالنفوس المريضة التي لا تتمنى الخير للغير دائما تسعد للفضائح، وللأمانة صعب على المجموعات معرفة تلك النفوس إلا عندما تصدم في مواقف معينة فقد أصبح الناس تخاف من المحادثات في هذه القروبات وتتردد في إرسال بعض المحتويات الخاصة بها، وهذا يجعلنا ندرك أهمية تغليظ العقوبات تختص بجزئية المحادثات والمحتوى في قروبات الواتساب فالأمور الشخصية بين الأصدقاء أو الأسرة يجب أن تبقى في محيطها والأهم اختيار الصديق الصدوق الذي يحفظ سرك خاصة عندما تكون شخصية بارزة فليس كل من يضحك معك قلبه معك ربما يضحك عليك فالنفوس المريضة لا يعلم بها إلا الله سبحانه وتعالى، فالحذر من هؤلاء.