النهج الدبلوماسي الذي رسخه عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه لمملكتنا قائم على أسس ثابتة تؤكد حرص البحرين الدائم على إرساء دعائم السلام والنماء والخير والنفع لجميع شعوب العالم، وانعكست تلك الأسس على تعزيز مكانة بلادنا في التسامح والاعتدال والتعاون البناء مع الدول الشقيقة والصديقة.
واستوقفتني هنا دعوة جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه في كلمته السامية التي ألقاها خلال لقاء العلمين الذي استضافته مصر مؤخراً، وهي بصراحة مجموعة دعوات تحمل الكثير من الحكمة المعهودة من جلالته والتي انعكست على النهج الدبلوماسي الرصين لمملكتنا الحبيبة، ولكن ما استوقفني حقاً دعوة جلالته «إلى نبذ التدخلات الخارجية في شؤون الدول باعتبارها من أخطر التحديات التي تنتهك القوانين الدولية».
هذا الكلمات القليلة تحمل معانيَ كبيرة، وهي دعوة ملكية صادقة تحتاج لأُذن واعية وعقول راشدة، ولو طبقتها دول عُرف عن نهجها التدخل في شؤون غيرها لكان حال العالم أفضل، لأن معظم المشاكل والخلافات وحتى الحروب تشتعل فتيلها من تدخلات دولة في شؤون دولة أخرى، في محاولة منها إخضاع تلك الدولة لأجندتها وجعلها تبعاً لها، وبالطبع لن يتأتى تحقيق مثل تلك الأهداف الشريرة إلاّ بوجود عملاء من داخل الدول المستهدفة، وهم خونة بالتأكيد، وهو أقل ما يتصف به هؤلاء.
ولأن الشعوب تعي جيداً تأثير التدخلات الخارجية على مستقبلها، لذلك يقف أغلبها بالمرصاد ضد تلك التدخلات، إلا من ارتضى أن يُرخي الحبل ويكون تبعاً لدولة أخرى، فتلك هي المصيبة الكبرى التي وقعت فيها بالفعل بعض الدول التي لا تزال تدفع ثمن تخليها عن وطنها وتنازلها عنه لمجموعة عملاء وخونة.
إن النهج الراسخ والحكيم لمليكنا المعظم حفظه الله ورعاه، انعكست على المسار الدبلوماسي لبلادنا، لذلك فإن مملكة البحرين تُعد مثالاً يحتذى به في ترسيخ السلم والأمن الإقليمي والدولي ونموذجاً للعلاقات الدبلوماسية الناجحة مع دول شقيقة وصديقة، ولكن لكل نجاح ثمنه أيضاً، وثمن تقدم بلادنا هي تلك الأنُفس الحاقدة المليئة قلوبها سواداً على وطننا، والتي تعمل بكل مالديها من خبث لإعاقة تقدم مملكتنا، وتنتهج أساليب مرفوضة لتحقيق مآربها لأجل أجندات أجنبية لدول تسعى جاهدة ليطالنا شرها، ولكن بفضل الله ثم بحكمة جلالة الملك المعظم ودعم ومتابعة صاحب السمو ولي العهد رئيس الوزراء حفظهما الله، فإن البحرين ماضية بإذن الله وتوفيقه إلى كل ما فيه مصلحة الشعب الوفي الذي لن يرضى أبداً أن تمس ذرة من تراب وطنه.
واستوقفتني هنا دعوة جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه في كلمته السامية التي ألقاها خلال لقاء العلمين الذي استضافته مصر مؤخراً، وهي بصراحة مجموعة دعوات تحمل الكثير من الحكمة المعهودة من جلالته والتي انعكست على النهج الدبلوماسي الرصين لمملكتنا الحبيبة، ولكن ما استوقفني حقاً دعوة جلالته «إلى نبذ التدخلات الخارجية في شؤون الدول باعتبارها من أخطر التحديات التي تنتهك القوانين الدولية».
هذا الكلمات القليلة تحمل معانيَ كبيرة، وهي دعوة ملكية صادقة تحتاج لأُذن واعية وعقول راشدة، ولو طبقتها دول عُرف عن نهجها التدخل في شؤون غيرها لكان حال العالم أفضل، لأن معظم المشاكل والخلافات وحتى الحروب تشتعل فتيلها من تدخلات دولة في شؤون دولة أخرى، في محاولة منها إخضاع تلك الدولة لأجندتها وجعلها تبعاً لها، وبالطبع لن يتأتى تحقيق مثل تلك الأهداف الشريرة إلاّ بوجود عملاء من داخل الدول المستهدفة، وهم خونة بالتأكيد، وهو أقل ما يتصف به هؤلاء.
ولأن الشعوب تعي جيداً تأثير التدخلات الخارجية على مستقبلها، لذلك يقف أغلبها بالمرصاد ضد تلك التدخلات، إلا من ارتضى أن يُرخي الحبل ويكون تبعاً لدولة أخرى، فتلك هي المصيبة الكبرى التي وقعت فيها بالفعل بعض الدول التي لا تزال تدفع ثمن تخليها عن وطنها وتنازلها عنه لمجموعة عملاء وخونة.
إن النهج الراسخ والحكيم لمليكنا المعظم حفظه الله ورعاه، انعكست على المسار الدبلوماسي لبلادنا، لذلك فإن مملكة البحرين تُعد مثالاً يحتذى به في ترسيخ السلم والأمن الإقليمي والدولي ونموذجاً للعلاقات الدبلوماسية الناجحة مع دول شقيقة وصديقة، ولكن لكل نجاح ثمنه أيضاً، وثمن تقدم بلادنا هي تلك الأنُفس الحاقدة المليئة قلوبها سواداً على وطننا، والتي تعمل بكل مالديها من خبث لإعاقة تقدم مملكتنا، وتنتهج أساليب مرفوضة لتحقيق مآربها لأجل أجندات أجنبية لدول تسعى جاهدة ليطالنا شرها، ولكن بفضل الله ثم بحكمة جلالة الملك المعظم ودعم ومتابعة صاحب السمو ولي العهد رئيس الوزراء حفظهما الله، فإن البحرين ماضية بإذن الله وتوفيقه إلى كل ما فيه مصلحة الشعب الوفي الذي لن يرضى أبداً أن تمس ذرة من تراب وطنه.