بدأت الدولة في الاستعداد للانتخابات النيابية والبلدية التي ستجرى تم تحديدها يوم السبت 12 نوفمبر القادم بعد صدور الأمر السامي عن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، بشأن تحديد ميعاد الانتخاب والترشيح لعضوية مجلس النواب، وابتداءً من اليوم وحتى الأربعاء القادم سيتم عرض جداول الناخبين بحسب إعلان المستشار نواف عبدالله حمزة رئيس هيئة التشريع والرأي القانوني المدير التنفيذي في اللجان الإشرافية الأربع في المحافظات على شاشات إلكترونية بجانب وجود النسخة الورقية، وكذلك في الموقع الرسمي للانتخابات vote.bh كخيارات متنوعة أمام الناخبين.
أجواء الانتخابات أصبحت ملاحظة منذ فترة في الصحافة المحلية وفي وسائل التواصل الاجتماعي من خلال إعلان المرشحين خوضهم المعترك النيابي والبلدي من الرجال والنساء حيث أن العدد وصل إلى أكثر من 300 مرشح نيابي وبلدي حتى الآن وقد فاق جميع الانتخابات السابقة لتسجل البحرين أعلى نسبة مترشحين في تاريخ مسيرتها الديمقراطية منذ عام 2002، هذا العدد من المرشحين يؤكد مدى نجاح التجربة البرلمانية البحرينية وبالتالي علينا كناخبين أن نشارك في العرس الديمقراطي انطلاقاً من الحس الوطني في تأكيد على حب الوطن وهذا ما جسدته الهوية البصرية للانتخابات التي أطلقتها هيئة التشريع والرأي القانوني تحت شعار «نصوت للبحرين»، هذه الهوية التي حقيقة تحمل في طياتها معاني العطاء حتى تمضي البحرين بعزم وإرادة أبنائها المخلصين.
وبالتزامن مع هذه الاستعدادات التي تقوم بها هيئة التشريع والرأي القانوني برئاسة المستشار نواف حمزة وهو المدير التنفيذي للانتخابات بعد صدور قرار تعيينه من وزير العدل نواف المعاودة الذين حقيقة نحترمهم ونقدر عالياً ما يقومون به مع فريق العمل تحت إدارتهم من عمل وطني في تنظيم سير العملية الانتخابية في المملكة بمهنية عالية، نرى في الوقت ذاته وتزامناً مع ذلك يصدر النائب العام الدكتور علي فضل البوعينين قرار بتشكيل لجنة من أعضاء النيابة بالتحقيق والتصرف في الجرائم الانتخابية التي تقع بالمخالفة لأحكام القوانين ذات الصلة بالعملية الانتخابية الخاصة بمجلس النواب والمجالس البلدية، هذه اللجنة مهمتها فحص ودراسة الطلبات التي ترد إليها من اللجان الإشرافية لأية بلاغات تشكل جرائم انتخابية مع سرعة البت فيها في موعد أقصاه ثلاثة أيام من تاريخ استلام الطلب، يؤكد مدى الحرص على سلامة سير الانتخابات بكل شفافية.
همسة
نعم سنصوت للبحرين التي مهما أعطيناها لن نوفيها حقها، هي كالأم التي تعطي بسخاء لأبنائها ولا تنتظر منهم سوى أن يكونوا مخلصين لها يبادلونها الحب بكل إخلاص وأن تكون مصلحتها فوق كل اعتبار بعيداً عن أية مصالح فئوية أو طائفية أو عرقية.
{{ article.visit_count }}
أجواء الانتخابات أصبحت ملاحظة منذ فترة في الصحافة المحلية وفي وسائل التواصل الاجتماعي من خلال إعلان المرشحين خوضهم المعترك النيابي والبلدي من الرجال والنساء حيث أن العدد وصل إلى أكثر من 300 مرشح نيابي وبلدي حتى الآن وقد فاق جميع الانتخابات السابقة لتسجل البحرين أعلى نسبة مترشحين في تاريخ مسيرتها الديمقراطية منذ عام 2002، هذا العدد من المرشحين يؤكد مدى نجاح التجربة البرلمانية البحرينية وبالتالي علينا كناخبين أن نشارك في العرس الديمقراطي انطلاقاً من الحس الوطني في تأكيد على حب الوطن وهذا ما جسدته الهوية البصرية للانتخابات التي أطلقتها هيئة التشريع والرأي القانوني تحت شعار «نصوت للبحرين»، هذه الهوية التي حقيقة تحمل في طياتها معاني العطاء حتى تمضي البحرين بعزم وإرادة أبنائها المخلصين.
وبالتزامن مع هذه الاستعدادات التي تقوم بها هيئة التشريع والرأي القانوني برئاسة المستشار نواف حمزة وهو المدير التنفيذي للانتخابات بعد صدور قرار تعيينه من وزير العدل نواف المعاودة الذين حقيقة نحترمهم ونقدر عالياً ما يقومون به مع فريق العمل تحت إدارتهم من عمل وطني في تنظيم سير العملية الانتخابية في المملكة بمهنية عالية، نرى في الوقت ذاته وتزامناً مع ذلك يصدر النائب العام الدكتور علي فضل البوعينين قرار بتشكيل لجنة من أعضاء النيابة بالتحقيق والتصرف في الجرائم الانتخابية التي تقع بالمخالفة لأحكام القوانين ذات الصلة بالعملية الانتخابية الخاصة بمجلس النواب والمجالس البلدية، هذه اللجنة مهمتها فحص ودراسة الطلبات التي ترد إليها من اللجان الإشرافية لأية بلاغات تشكل جرائم انتخابية مع سرعة البت فيها في موعد أقصاه ثلاثة أيام من تاريخ استلام الطلب، يؤكد مدى الحرص على سلامة سير الانتخابات بكل شفافية.
همسة
نعم سنصوت للبحرين التي مهما أعطيناها لن نوفيها حقها، هي كالأم التي تعطي بسخاء لأبنائها ولا تنتظر منهم سوى أن يكونوا مخلصين لها يبادلونها الحب بكل إخلاص وأن تكون مصلحتها فوق كل اعتبار بعيداً عن أية مصالح فئوية أو طائفية أو عرقية.