هناك أسباب كثيرة للزحمة المرورية وبالتأكيد هناك حلول متعددة والمهم أن تنظر الجهات المعنية إلى تلك المشكلة حتى يتمكن المجتمع البحريني بأسره من الخروج منها والتي تؤرق الكثيرين وتتعسهم، من هذه الحلول تغيير الدوام الرسمي للمؤسسات الحكومية، حيث يمكنهم البدء الساعة الثامنة صباحاً لغاية الثانية والربع ظهراً بعد أن يذهب الطلاب لمدارسهم الساعة السابعة صباحاً أو يمكن أن يبدأ الدوام للموظفين لمن يريد من الساعة السادسة صباحاً إلى الساعة الواحدة والربع ظهراً، حل آخر تقنين تراخيص السياقة للعمالة الوافدة خاصة على سبيل المثال عمال البناء ومنظفي الشوارع والسيارات فجهة عمل هذه الفئة توفر لهم المواصلات كما أنه يمكنهم استخدام سيارات النقل العام المتوفرة لجميع المناطق والتي خصصت بحسب علمي لتخفيف الازدحام المروري، هناك حلول كثيرة ومتنوعة ولكن نحتاج إلى صناع القرار وما فكرة وزارة التربية والتعليم في إعادة جدولة اليوم الدراسي إلا نابع من الإحساس بالمسؤولية تجاه الطالب والمجتمع، فالتفكير خارج الصندوق حل لمشاكل كثيرة يعاني منها المواطن.
جزيل الشكر والتقدير لجهود وزارة التربية والتعليم في إيجاد جزء من الحل لازمة الازدحام المروري في فترة الظهيرة من خلال إعادة جدولة اليوم الدراسي لجميع طلبة المراحل الدراسية، الابتدائي والإعدادي والثانوي، بهدف تعديل الدوام الدراسي والانصراف من المدرسة وقت الظهيرة، فيمكن للمرحلة الابتدائية الانصراف من المدرسة الساعة 12:35 ظهراً وطلبة المرحلة الإعدادية 1:30ظهراً، أما المرحلة الثانوية يمكنهم الانصراف الساعة 2:15ظهراً، مبادرة طيبة من وزارة التربية والتعليم وتعاون واضح لإيجاد حل لمشكلة الازدحام المروري ولكن للأسف الازدحامات في الفترة الصباحية مازالت قائمة، والمتضرر ليسوا طلبة المدارس فقط وإنما الموظفون أيضاً الذين يبدأ دوامهم الساعة السابعة صباحاً أيضاً، أستطيع أن أقول إن حالة «كل البحرين» متعسرة في هذا الوقت فهذه الاختناقات المرورية لا تعكس جودة الحياة أو تحسين الصحة النفسية، لأن السائق وجميع مرافقيه في حالة توتر وعدم هدوء أو اتزان من خروجه من المنزل حتى يصل إلى مكان عمله أو مدرسته أو جامعته فحالة التوتر التي تصاحبهم يحسب على إنتاجيته في العمل أو تحصيله الدراسي ناهيك عن وصول الموظف أو الطالب في الوقت المطلوب وبلا تأخير، فالأمر في غاية الأهمية وغاية الخطورة إن كانت صحة الفرد مهمة.
كلمة من القلب
موظف من سكان مدينة حمد يلاقي ويلات الزحمة في الشارع السريع ويصل متأخراً إلى مقر عمله أحياناً فيقرر أن يخرج من المنزل الخامسة صباحاً حتى لا يتأخر عن عمله ويخصم من راتبه، تخيلوا الساعة الخامسة يخرج من منزله وهذا يعني أنه يستيقظ لصلاة الفجر ولا ينام بعدها، تعب جسدي ونفسي فكيف سيؤول به الأمر في الشتاء؟
جزيل الشكر والتقدير لجهود وزارة التربية والتعليم في إيجاد جزء من الحل لازمة الازدحام المروري في فترة الظهيرة من خلال إعادة جدولة اليوم الدراسي لجميع طلبة المراحل الدراسية، الابتدائي والإعدادي والثانوي، بهدف تعديل الدوام الدراسي والانصراف من المدرسة وقت الظهيرة، فيمكن للمرحلة الابتدائية الانصراف من المدرسة الساعة 12:35 ظهراً وطلبة المرحلة الإعدادية 1:30ظهراً، أما المرحلة الثانوية يمكنهم الانصراف الساعة 2:15ظهراً، مبادرة طيبة من وزارة التربية والتعليم وتعاون واضح لإيجاد حل لمشكلة الازدحام المروري ولكن للأسف الازدحامات في الفترة الصباحية مازالت قائمة، والمتضرر ليسوا طلبة المدارس فقط وإنما الموظفون أيضاً الذين يبدأ دوامهم الساعة السابعة صباحاً أيضاً، أستطيع أن أقول إن حالة «كل البحرين» متعسرة في هذا الوقت فهذه الاختناقات المرورية لا تعكس جودة الحياة أو تحسين الصحة النفسية، لأن السائق وجميع مرافقيه في حالة توتر وعدم هدوء أو اتزان من خروجه من المنزل حتى يصل إلى مكان عمله أو مدرسته أو جامعته فحالة التوتر التي تصاحبهم يحسب على إنتاجيته في العمل أو تحصيله الدراسي ناهيك عن وصول الموظف أو الطالب في الوقت المطلوب وبلا تأخير، فالأمر في غاية الأهمية وغاية الخطورة إن كانت صحة الفرد مهمة.
كلمة من القلب
موظف من سكان مدينة حمد يلاقي ويلات الزحمة في الشارع السريع ويصل متأخراً إلى مقر عمله أحياناً فيقرر أن يخرج من المنزل الخامسة صباحاً حتى لا يتأخر عن عمله ويخصم من راتبه، تخيلوا الساعة الخامسة يخرج من منزله وهذا يعني أنه يستيقظ لصلاة الفجر ولا ينام بعدها، تعب جسدي ونفسي فكيف سيؤول به الأمر في الشتاء؟