تَوافُد المواطنين بشكل مكثف على مراجعة جداول الناخبين والتأكُد من إدراج أسمائهم في مناطق سكناهم له معنى واحد، هو الحرص على المشاركة في الانتخابات النيابية والبلدية المقبلة بعد نحو شهرين.
ولربما ما يعيشه الشعب من حالة إحباط من أداء مجلس النواب الحالي بشكل عام، لم ينسهِ واجبه الوطني في المشاركة بالعملية الانتخابية المقبلة، والحرص على إنجاحها بما يؤكد- لمن هم خارج بلادنا- أن مواطني هذه الأرض مهما بلغ استياؤهم وتعالى إحباطهم من أداء بعض ممثليهم في المجلس النيابي، إلا أن ما هو حق للوطن فلن يتوانوا عن تأديته، ولن يقصروا فيه، لأن البحرين تأتي أولاً، دائماً وأبداً.
وليس هذا فقط، فالمواطنون الكرام يعلمون أن هناك من يترصد ويتربص بوطننا، ويُحرض على عدم المشاركة في العملية الانتخابية، ليس بسبب الإحباط أو الشعور بالغضب من بعض نواب هذه الفترة، -وهو الظاهر فعلاً- ولكن أهداف هؤلاء أكبر من ذلك، وهو إظهار بلادنا بمظهر سيء، والمتاجرة برغبات الشعب، لذلك ستدور -أو دارات بالفعل- عجلة التحريض على عدم المشاركة في الانتخابات، وأعادت تلك الجماعة التابعة لإيران السير مجدداً في هذا الاتجاه، مستعينين في ذلك بأداء المجلس الحالي، وادعائهم أن المجلس المقبل لن يكون أفضل من سابقه.
إن هؤلاء العملاء يجيدون التحريض على وطننا، والرقص على إحباطنا، والنفخ في نار غضبنا على أغلب نوابنا الحاليين، بهدف الابتعاد عن المشاركة الوطنية في الانتخابات، ولكن في المقابل، فإن الشعب الوفي أيضاً يجيد الدفاع عن وطنه وعن مكتسباته، وقادر على إحباط دعوات هؤلاء المتربصين بوطننا، ولن ينجرف مع دعواتهم السيئة، التي تقلل من أهمية وجود المجلس النيابي في بلادنا، بالرغم من إدراك الشعب أن المجلس مقصر بالفعل مع المواطن، وأن أداء الكثير من أعضائه ضعيف ولا يرتقي للمستوى المقبول حتى، ولكن هذا كان اختيار الناخب أن يضع مثل هؤلاء النواب الضعاف في المجلس، وقد آن الأوان للتصحيح والتغيير، وذلك لن يتم إلا بالمشاركة في الانتخابات واختيار المرشح الأفضل والأكفأ.
مشكلة العديد من أبناء هذا الشعب الكريم أنه عاطفي، لذلك يكون اختياراته لنوابه قائمة على عاطفة كصلات القربى أو الصداقة، وقد يأتي ذلك على حساب الكفاءة، ولكن لابد من تصحيح هذا الأمر وتغييره، ومراعاة «أمانة الصوت» الذي لابد أن يذهب لمن يستحقه فقط، حتى لا نكرر أخطاءنا ونضع بأصواتنا من لا يستحق ثم ننتقدهم، ونتناسى أننا نحن من أوصلهم لقبة البرلمان.
ولربما ما يعيشه الشعب من حالة إحباط من أداء مجلس النواب الحالي بشكل عام، لم ينسهِ واجبه الوطني في المشاركة بالعملية الانتخابية المقبلة، والحرص على إنجاحها بما يؤكد- لمن هم خارج بلادنا- أن مواطني هذه الأرض مهما بلغ استياؤهم وتعالى إحباطهم من أداء بعض ممثليهم في المجلس النيابي، إلا أن ما هو حق للوطن فلن يتوانوا عن تأديته، ولن يقصروا فيه، لأن البحرين تأتي أولاً، دائماً وأبداً.
وليس هذا فقط، فالمواطنون الكرام يعلمون أن هناك من يترصد ويتربص بوطننا، ويُحرض على عدم المشاركة في العملية الانتخابية، ليس بسبب الإحباط أو الشعور بالغضب من بعض نواب هذه الفترة، -وهو الظاهر فعلاً- ولكن أهداف هؤلاء أكبر من ذلك، وهو إظهار بلادنا بمظهر سيء، والمتاجرة برغبات الشعب، لذلك ستدور -أو دارات بالفعل- عجلة التحريض على عدم المشاركة في الانتخابات، وأعادت تلك الجماعة التابعة لإيران السير مجدداً في هذا الاتجاه، مستعينين في ذلك بأداء المجلس الحالي، وادعائهم أن المجلس المقبل لن يكون أفضل من سابقه.
إن هؤلاء العملاء يجيدون التحريض على وطننا، والرقص على إحباطنا، والنفخ في نار غضبنا على أغلب نوابنا الحاليين، بهدف الابتعاد عن المشاركة الوطنية في الانتخابات، ولكن في المقابل، فإن الشعب الوفي أيضاً يجيد الدفاع عن وطنه وعن مكتسباته، وقادر على إحباط دعوات هؤلاء المتربصين بوطننا، ولن ينجرف مع دعواتهم السيئة، التي تقلل من أهمية وجود المجلس النيابي في بلادنا، بالرغم من إدراك الشعب أن المجلس مقصر بالفعل مع المواطن، وأن أداء الكثير من أعضائه ضعيف ولا يرتقي للمستوى المقبول حتى، ولكن هذا كان اختيار الناخب أن يضع مثل هؤلاء النواب الضعاف في المجلس، وقد آن الأوان للتصحيح والتغيير، وذلك لن يتم إلا بالمشاركة في الانتخابات واختيار المرشح الأفضل والأكفأ.
مشكلة العديد من أبناء هذا الشعب الكريم أنه عاطفي، لذلك يكون اختياراته لنوابه قائمة على عاطفة كصلات القربى أو الصداقة، وقد يأتي ذلك على حساب الكفاءة، ولكن لابد من تصحيح هذا الأمر وتغييره، ومراعاة «أمانة الصوت» الذي لابد أن يذهب لمن يستحقه فقط، حتى لا نكرر أخطاءنا ونضع بأصواتنا من لا يستحق ثم ننتقدهم، ونتناسى أننا نحن من أوصلهم لقبة البرلمان.