الكلمة التي ألقاها، معالي وزير الداخلية، الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، مع أصحاب وممثلي المجالس في البحرين، بحضور كبار المسؤولين في وزارة الداخلية ورؤساء تحرير الصحف المحلية، وممثلي وسائل الإعلام، رسخت لمجموعة من المبادئ والاستراتيجيات القويمة التي تنتهجها الوزارة، لاسيما وأن البحرين تعيش أجواء الوئام والتآخي والطمأنينة، في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، ومن خلال المتابعة الحثيثة والتوجيه الحكيم، لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله ورعاه.
وإذا كان حديث معالي وزير الداخلية عن الإنجاز الأمني المتعلق بانخفاض المعدل العام للجريمة على مدى السنوات الأربع السابقة، بنسبة 30%، خير دليل على ما تنعم به مملكة البحرين من أمن وأمان واستقرار في ظل قيادة رشيدة حكيمة تضع كل من يعيش على أرض المملكة الفتية نصب أعينها بحيث يكون محل اهتمامها، وبالتالي يظل المواطن دائماً هو الهدف الأسمى، كي يحيا حياة كريمة دائمة، ومن خلال شعوره بالطمأنينة والسكينة والاحترام في ظل ممارسته لحقوقه السياسية من خلال العدالة والمسؤولية المجتمعية.
لقد استطاعت وزارة الداخلية في ظل قيادة معالي الوزير الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، أن ترسخ وتعزز مفهوم الشراكة المجتمعية، بحيث يصبح الحفاظ على الأمن والأمان والاستقرار مسؤولية كل من يعيش على تلك الأرض الطيبة المباركة، في ظل التمسك بمبادئ وقيم راقية تتمثل في الولاء والانتماء والمواطنة الصالحة التي ترتكز على الإحساس بالمسؤولية المجتمعية، وهذا نابع بلاشك من قيم مملكة البحرين الأصيلة عبر كافة العصور والأزمنة.
هذا الإرث الحضاري الذي تملكه مملكة البحرين منذ قديم الزمان يظل هو حجر الأساس في تعزيز قيم الولاء والانتماء والمواطنة الصالحة، وهذا ما سوف نشهده خلال الأيام المقبلة من خلال المشاركة في الاستحقاق الانتخابي النيابي والبلدي، لتسجل البحرين بأبنائها نموذجاً وطنياً ديمقراطياً فريداً، وهذا يتم في ظل توفير أجواء الحماية الأمنية لسير الانتخابات المقبلة، من خلال جهود مباركة وطيبة وقيمة لأبناء وكفاءات وكوادر وزارة الداخلية، الذين يواصلون الليل بالنهار من أجل استتباب الأمن ومن أجل أن تنعم البحرين بالأمان والاستقرار.
لقد استطاعت وزارة الداخلية من خلال تنفيذ مجموعة من البرامج والمبادرات الفاعلة أن ترسخ بنجاح وكفاءة كبيرة لتطبيق منظومة الشراكة المجتمعية البناءة، وتعزيز مفهوم الأمن المجتمعي، حيث كان لتلك البرامج والمبادرات الفاعلة القيّمة المتميزة أكبر الأثر في تحقيق الإنجازات الأمنية المتواصلة للوزارة، ولعل بينها، برنامج العقوبات البديلة والسجون المفتوحة، وكذلك، الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة «بحريننا»، وبرنامج «تعافي» الذي تنفذه الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية، وبرنامج مكافحة العنف والإدمان «معاً» والذي تنفذه إدارة الوقاية من الجريمة وشرطة خدمة المجتمع، وكذلك برنامج المعسكر الصيفي والذي تنفذه الأكاديمية الملكية للشرطة.
هذه البرامج والمبادرات الهادفة تؤكد الجهود الأمنية المخلصة التي تضطلع بها قيادات وكفاءات وكوادر وزارة الداخلية، والتي تحقق الإنجازات تلو الإنجازات، في ظل منظومة أمنية متميزة ومتكاملة هدفها الأساس تعزيز حقوق الإنسان وتوفير الأمن والأمان والاستقرار في أجواء التآخي والطمأنينة والوئام، على وقع التعاون البناء والإحساس بالمسؤولية الأمنية والوطنية بين أبناء مملكة البحرين، أرض الخير والسلام.
وإذا كان حديث معالي وزير الداخلية عن الإنجاز الأمني المتعلق بانخفاض المعدل العام للجريمة على مدى السنوات الأربع السابقة، بنسبة 30%، خير دليل على ما تنعم به مملكة البحرين من أمن وأمان واستقرار في ظل قيادة رشيدة حكيمة تضع كل من يعيش على أرض المملكة الفتية نصب أعينها بحيث يكون محل اهتمامها، وبالتالي يظل المواطن دائماً هو الهدف الأسمى، كي يحيا حياة كريمة دائمة، ومن خلال شعوره بالطمأنينة والسكينة والاحترام في ظل ممارسته لحقوقه السياسية من خلال العدالة والمسؤولية المجتمعية.
لقد استطاعت وزارة الداخلية في ظل قيادة معالي الوزير الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، أن ترسخ وتعزز مفهوم الشراكة المجتمعية، بحيث يصبح الحفاظ على الأمن والأمان والاستقرار مسؤولية كل من يعيش على تلك الأرض الطيبة المباركة، في ظل التمسك بمبادئ وقيم راقية تتمثل في الولاء والانتماء والمواطنة الصالحة التي ترتكز على الإحساس بالمسؤولية المجتمعية، وهذا نابع بلاشك من قيم مملكة البحرين الأصيلة عبر كافة العصور والأزمنة.
هذا الإرث الحضاري الذي تملكه مملكة البحرين منذ قديم الزمان يظل هو حجر الأساس في تعزيز قيم الولاء والانتماء والمواطنة الصالحة، وهذا ما سوف نشهده خلال الأيام المقبلة من خلال المشاركة في الاستحقاق الانتخابي النيابي والبلدي، لتسجل البحرين بأبنائها نموذجاً وطنياً ديمقراطياً فريداً، وهذا يتم في ظل توفير أجواء الحماية الأمنية لسير الانتخابات المقبلة، من خلال جهود مباركة وطيبة وقيمة لأبناء وكفاءات وكوادر وزارة الداخلية، الذين يواصلون الليل بالنهار من أجل استتباب الأمن ومن أجل أن تنعم البحرين بالأمان والاستقرار.
لقد استطاعت وزارة الداخلية من خلال تنفيذ مجموعة من البرامج والمبادرات الفاعلة أن ترسخ بنجاح وكفاءة كبيرة لتطبيق منظومة الشراكة المجتمعية البناءة، وتعزيز مفهوم الأمن المجتمعي، حيث كان لتلك البرامج والمبادرات الفاعلة القيّمة المتميزة أكبر الأثر في تحقيق الإنجازات الأمنية المتواصلة للوزارة، ولعل بينها، برنامج العقوبات البديلة والسجون المفتوحة، وكذلك، الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة «بحريننا»، وبرنامج «تعافي» الذي تنفذه الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية، وبرنامج مكافحة العنف والإدمان «معاً» والذي تنفذه إدارة الوقاية من الجريمة وشرطة خدمة المجتمع، وكذلك برنامج المعسكر الصيفي والذي تنفذه الأكاديمية الملكية للشرطة.
هذه البرامج والمبادرات الهادفة تؤكد الجهود الأمنية المخلصة التي تضطلع بها قيادات وكفاءات وكوادر وزارة الداخلية، والتي تحقق الإنجازات تلو الإنجازات، في ظل منظومة أمنية متميزة ومتكاملة هدفها الأساس تعزيز حقوق الإنسان وتوفير الأمن والأمان والاستقرار في أجواء التآخي والطمأنينة والوئام، على وقع التعاون البناء والإحساس بالمسؤولية الأمنية والوطنية بين أبناء مملكة البحرين، أرض الخير والسلام.