نجح «منتدى الإعلام العربي» في مدينة العالم والسحر والجمال دبي، والذي يتزامن مع مرور 20 عاماً منذ انطلاقة المنتدى في طرح أهم القضايا التي تخص مستقبل الإعلام العربي.
تعودنا من القيادة الإماراتية الرشيدة، الاهتمام البالغ بتطوير الإعلام والصحافة العربية، وتشرفت بحضور المنتدى الذي ضم نحو 3000 من كبار المسؤولين وقيادات المؤسسات الإعلامية، وكبار الكتاب والمفكرين العرب، والمهتمين بصناعة الصحافة والإعلام، والذي يدل على حرص الإمارات على إنجاح المنتدى، للنهوض بقطاعات الإعلام العربي المختلفة إلى مستويات كبيرة، تستطيع من خلالها مواكبة التحديات الراهنة.
إن احتفالية المنتدى بمرور 20 عاماً، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، وبحضور سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي للإعلام، يتوج مسيرة طويلة من الشراكة الفعالة بين القائمين على مجالات الإعلام في دولة الإمارات، ورموز الصحافة والإعلام العربي وصناعه، ما سيسهم إيجاباً في تحقيق الفائدة الكبيرة جداً للمنطقة، ومن هذا المنطلق أود أن أشيد بجهود فريق العمل المنظم للمنتدى، وما قدموه من جهود مميزة لإنجاح الحدث، وأخص الشكر لسعادة منى غانم المري، رئيسة نادي دبي للصحافة، ورئيس اللجنة التنظيمية لمنتدى الإعلام العربي، والدكتورة ميثاء بوحميد، مدير نادي دبي للصحافة وجميع منتسبي النادي.
كان شعار المنتدى هذا العام هو «مستقبل الإعلام»، وشارك في الجلسات عمالقة الإعلام العربي، الذين سلطوا الضوء على تطوير كافة القطاعات والتوجهات الجديدة للإعلام والصحافة العربية، في ظل تحديات عالمية وإقليمية معقدة تمر بها المنطقة، وضرورة إيجاد الحلول المثلى للتصدي لها وتحولات سياسية واقتصادية وأمنية يمر بها العالم، بسبب تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية على مستقبل المنطقة، وضرورة تهيئة الصحافة والإعلام لمواجهة هذه التحولات المتغيرة.
وأضيف هذا العام فئة صحافة الطفل وهي فئة في غاية الأهمية حيث تساهم السلطة الرابعة في تكوين فكر الطفل العربي الذي يستخدم كل وسائل التواصل المتاحة للوصول للمعلومة، وسائل لم تكن متاحة قبل 20 عاماً.. ولا يمكن التعامل مع طفل اليوم كما تم التعامل مع الأجيال الماضية.
تميزت الجلسات في طرحها لعدة قضايا، ومن وجهة نظري، كانت جلسة «حرية الرأي والتعبير..الوطنية أولاً» بإدارة الإعلامي الكويتي القدير الأستاذ محمد الملا تتسم بالواقعية، حيث من الضرورة أن يدرك الإعلامي والصحفي، أن حرية التعبير سلاح ذو حدين، ولا تأتي على حساب مصالح وأمن الأوطان واستقرارها، ولن يكون هناك مستقبل للإعلام إن لم تكن هناك أصلاً أوطان استطعنا الحفاظ عليها.
تعودنا من القيادة الإماراتية الرشيدة، الاهتمام البالغ بتطوير الإعلام والصحافة العربية، وتشرفت بحضور المنتدى الذي ضم نحو 3000 من كبار المسؤولين وقيادات المؤسسات الإعلامية، وكبار الكتاب والمفكرين العرب، والمهتمين بصناعة الصحافة والإعلام، والذي يدل على حرص الإمارات على إنجاح المنتدى، للنهوض بقطاعات الإعلام العربي المختلفة إلى مستويات كبيرة، تستطيع من خلالها مواكبة التحديات الراهنة.
إن احتفالية المنتدى بمرور 20 عاماً، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، وبحضور سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي للإعلام، يتوج مسيرة طويلة من الشراكة الفعالة بين القائمين على مجالات الإعلام في دولة الإمارات، ورموز الصحافة والإعلام العربي وصناعه، ما سيسهم إيجاباً في تحقيق الفائدة الكبيرة جداً للمنطقة، ومن هذا المنطلق أود أن أشيد بجهود فريق العمل المنظم للمنتدى، وما قدموه من جهود مميزة لإنجاح الحدث، وأخص الشكر لسعادة منى غانم المري، رئيسة نادي دبي للصحافة، ورئيس اللجنة التنظيمية لمنتدى الإعلام العربي، والدكتورة ميثاء بوحميد، مدير نادي دبي للصحافة وجميع منتسبي النادي.
كان شعار المنتدى هذا العام هو «مستقبل الإعلام»، وشارك في الجلسات عمالقة الإعلام العربي، الذين سلطوا الضوء على تطوير كافة القطاعات والتوجهات الجديدة للإعلام والصحافة العربية، في ظل تحديات عالمية وإقليمية معقدة تمر بها المنطقة، وضرورة إيجاد الحلول المثلى للتصدي لها وتحولات سياسية واقتصادية وأمنية يمر بها العالم، بسبب تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية على مستقبل المنطقة، وضرورة تهيئة الصحافة والإعلام لمواجهة هذه التحولات المتغيرة.
وأضيف هذا العام فئة صحافة الطفل وهي فئة في غاية الأهمية حيث تساهم السلطة الرابعة في تكوين فكر الطفل العربي الذي يستخدم كل وسائل التواصل المتاحة للوصول للمعلومة، وسائل لم تكن متاحة قبل 20 عاماً.. ولا يمكن التعامل مع طفل اليوم كما تم التعامل مع الأجيال الماضية.
تميزت الجلسات في طرحها لعدة قضايا، ومن وجهة نظري، كانت جلسة «حرية الرأي والتعبير..الوطنية أولاً» بإدارة الإعلامي الكويتي القدير الأستاذ محمد الملا تتسم بالواقعية، حيث من الضرورة أن يدرك الإعلامي والصحفي، أن حرية التعبير سلاح ذو حدين، ولا تأتي على حساب مصالح وأمن الأوطان واستقرارها، ولن يكون هناك مستقبل للإعلام إن لم تكن هناك أصلاً أوطان استطعنا الحفاظ عليها.