حصول الدكتورة الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة، الأمين العام لمجلس التعليم العالي نائب رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي على درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة السلام مبعث فخر واعتزاز لكل أهل البحرين لأن هذه الشهادة الجائزة «تمنح للعلماء والمختصين من ذوي الخبرة النوعية والعاملين المتميزين والمؤثرين في المجالات السياسية والدبلوماسية المتعلقة بملف السلام» والذين «ساهموا بشكل كبير في مجالات دراسة السلام وتطبيق مبادئ السلام طوال مسيرتهم العلمية والعملية» وهو ما يتماشى مع رسالة هذه الجامعة التي هي منظمة حكومية دولية تم تأسيسها بموجب معاهدة في الجمعية العامة للأمم المتحدة في 1980 لتزود «الإنسانية بمؤسسة دولية للتعليم العالي من أجل السلام بهدف تعزيز روح التفاهم والتسامح والتعايش السلمي بين جميع البشر وتحفيز التعاون بين الشعوب والمساعدة في تخفيف العقبات والتهديدات التي تواجه سلام وتقدم العالم بما يتفق مع التطلعات النبيلة المعلنة في ميثاق الأمم المتحدة». مبعث فرحة وفخر أهل البحرين واعتزازهم بحصول الشيخة رنا على هذه الشهادة سببه قبل كل ذلك أنها تجسد مكانة وإسهامات مملكة البحرين بقيادة صاحب الجلالة الملك المعظم في إرساء قيم السلام وتؤكد نهج المملكة الذي قوامه «تعزيز التقارب والتعايش بين جميع الثقافات والحضارات وتنمية الروابط بين مختلف الدول والمجتمعات»، فالتكريم كما قالت الدكتورة رنا «تأكيد لسياسة مملكة البحرين بثوابتها الراسخة ومبادئها البناءة وتحركاتها ونشاطها المتواصل الرامي لخير وصالح البشرية بأسرها، والذي جعل منها نموذجاً دولياً مضيئاً وملهماً في الانفتاح والتعاون البناء الذي يحقق مصالح الجميع ويسهم في تجاوز التحديات التي تواجه المجتمع الدولي بأسره».
من أسباب فرحة وفخر أهل البحرين أيضاً بهذا التكريم أن الدكتورة الشيخة رنا بنت عيسى آل خليفة «أول امرأة عربية تحصل على تلك الدكتوراه الفخرية وثاني شخصية عربية تنالها، ولتنضم بذلك إلى نخبة من الحائزين عليها بما في ذلك 5 رؤساء سابقين يمثلون مجموعة متنوعة من الخلفيات الجغرافية والمهنية والدينية».
{{ article.visit_count }}
من أسباب فرحة وفخر أهل البحرين أيضاً بهذا التكريم أن الدكتورة الشيخة رنا بنت عيسى آل خليفة «أول امرأة عربية تحصل على تلك الدكتوراه الفخرية وثاني شخصية عربية تنالها، ولتنضم بذلك إلى نخبة من الحائزين عليها بما في ذلك 5 رؤساء سابقين يمثلون مجموعة متنوعة من الخلفيات الجغرافية والمهنية والدينية».