أكتوبر الوردي مبادرة عالمية تهدف إلى التوعية من أخطار سرطان الثدي والحث على الكشف المبكر والعمل بكافة الوسائل لمكافحته، فمرض سرطان الثدي يعد ثاني أكثر أنواع السرطان تفشياً في العالم وأكثر شيوعاً بين النساء وتبين أن 2.1 مليون امرأة تصاب سنوياً بسرطان الثدي بحسب الإحصائيات.
لذلك تهتم مملكة البحرين بهذا الشهر حيث تكثر إقامة الفعاليات والحملات والتحفيز على إجراء الفحوصات المبكرة بالإضافة إلى ما توفره الحكومة من فحوصات وعلاجات مجانية كما تحرص مؤسسات المجتمع المدني في التوعية لما في ذلك من أهمية لتقليل نسب الإصابة بسرطان الثدي، ويأتي أيضاً دور الناجيات من المرض في نقل تجاربهن للمجتمع ومقاومتهن للمرض عبر وسائل كثيرة منها استضافتهن على مواقع متنوعة وقد تبين أن 98% نسبة التشافي من سرطان الثدي عند الكشف المبكر، وهذا يعني أهمية وجدية التوعية المستمرة والحث على الكشف المبكر وتعزيز الثقافة بهذا المرض. تقول إحدى المتعافيات من مرض سرطان الثدي بأنها كانت تتجاهل بعض الألم في منطقة ما بين الصدر والإبط وكانت تعول بأنها آلام التعب والإرهاق من العمل والجلوس بالساعات أمام الكمبيوتر إلا أنها بعد إلحاح من أسرتها اكتشفت أنها مصابة بسرطان الثدي ما جعلها تنصح الكثيرات بالفحص المبكر وعدم تجاهل أي ألم، متعافية أخرى تقول بأنها انتابها الشعور بالذنب على أبنائها عندما اكتشفت إصابتها بالمرض بمراحل متقدمة وأصبحت حالتها النفسية لا تطاق من الخوف على صغارها، فشعورها بالذنب يأتي بسبب تقصيرها بالاعتناء بنفسها فواجباتها الأسرية تحتم عليها أن تكون في صحة جيدة حتى تستطيع أن ترعى وتعتني وتربي أطفالها بالصورة التي يجب فقد كان ينتابها شعور الفقد وخشية أن تتركهم مبكراً، التحدث مع الآخرين عن المرض يعد من النصائح الهامة لتقليل حدة القلق والشعور بالخوف لذلك الكثيرات يفضلن البوح عن المرض مع الأسرة والأصدقاء أو الأطباء النفسيين فذلك يعزز الثقة بالنفس ويسهم في التوجيه الصحيح وهنا يأتي أيضاً دور المتعافيات من المرض ضرورة التحدث عن تجربتها وتوجيه المصابات وغير المصابات.
التفكير الوردي يجعل المجتمع بأسره يفكر بهذه الشريحة المصابة والعمل على نشر الوعي والتثقيف والوقوف على التحديات التي تعتري المصاب ودفع العلماء والباحثين في هذا المجال للإسراع في إيجاد علاج سريع للقضاء على المرض وأيضاً مساعدة الدول الفقيرة في الاهتمام بهذه الشريحة وتقديم كافة المساعدات والإمكانيات الضرورية للتوعية والتشخيص والعلاج.
{{ article.visit_count }}
لذلك تهتم مملكة البحرين بهذا الشهر حيث تكثر إقامة الفعاليات والحملات والتحفيز على إجراء الفحوصات المبكرة بالإضافة إلى ما توفره الحكومة من فحوصات وعلاجات مجانية كما تحرص مؤسسات المجتمع المدني في التوعية لما في ذلك من أهمية لتقليل نسب الإصابة بسرطان الثدي، ويأتي أيضاً دور الناجيات من المرض في نقل تجاربهن للمجتمع ومقاومتهن للمرض عبر وسائل كثيرة منها استضافتهن على مواقع متنوعة وقد تبين أن 98% نسبة التشافي من سرطان الثدي عند الكشف المبكر، وهذا يعني أهمية وجدية التوعية المستمرة والحث على الكشف المبكر وتعزيز الثقافة بهذا المرض. تقول إحدى المتعافيات من مرض سرطان الثدي بأنها كانت تتجاهل بعض الألم في منطقة ما بين الصدر والإبط وكانت تعول بأنها آلام التعب والإرهاق من العمل والجلوس بالساعات أمام الكمبيوتر إلا أنها بعد إلحاح من أسرتها اكتشفت أنها مصابة بسرطان الثدي ما جعلها تنصح الكثيرات بالفحص المبكر وعدم تجاهل أي ألم، متعافية أخرى تقول بأنها انتابها الشعور بالذنب على أبنائها عندما اكتشفت إصابتها بالمرض بمراحل متقدمة وأصبحت حالتها النفسية لا تطاق من الخوف على صغارها، فشعورها بالذنب يأتي بسبب تقصيرها بالاعتناء بنفسها فواجباتها الأسرية تحتم عليها أن تكون في صحة جيدة حتى تستطيع أن ترعى وتعتني وتربي أطفالها بالصورة التي يجب فقد كان ينتابها شعور الفقد وخشية أن تتركهم مبكراً، التحدث مع الآخرين عن المرض يعد من النصائح الهامة لتقليل حدة القلق والشعور بالخوف لذلك الكثيرات يفضلن البوح عن المرض مع الأسرة والأصدقاء أو الأطباء النفسيين فذلك يعزز الثقة بالنفس ويسهم في التوجيه الصحيح وهنا يأتي أيضاً دور المتعافيات من المرض ضرورة التحدث عن تجربتها وتوجيه المصابات وغير المصابات.
التفكير الوردي يجعل المجتمع بأسره يفكر بهذه الشريحة المصابة والعمل على نشر الوعي والتثقيف والوقوف على التحديات التي تعتري المصاب ودفع العلماء والباحثين في هذا المجال للإسراع في إيجاد علاج سريع للقضاء على المرض وأيضاً مساعدة الدول الفقيرة في الاهتمام بهذه الشريحة وتقديم كافة المساعدات والإمكانيات الضرورية للتوعية والتشخيص والعلاج.