مع كل فترة انتخابية، أو مع قرب الأعياد الوطنية للبحرين تجد انطلاق «حملات مسعورة» تشنها فئات محسوبة على الطامعين في بلادنا، والذين يتم نشرهم في الخارج وصرف مبالغ عليهم بهدف استمرار الاستهداف وتشويه الصورة ونشر الأكاذيب والمبالغات، والأهم استغلال العلاقة المشبوهة التي يقيمونها مع جمعيات هنا وهناك بمسعى تصوير الواقع البحريني على أنه واقع أسوأ من إيران المنتهكة لحقوق الإنسان والمحكومة بالديكتاتورية.
ولماذا أوردت إيران هنا، لأنه بكل بساطة كل من يستهدف البحرين من الخارج، وتحديداً في لندن، وخاصة من ينشئون مراكز يدعون أنها للأبحاث وحقوق الإنسان ويلصقون اسم البحرين فيها، هم من لا يقوون على إصدار حرف واحد عن انتهاكات حقوق الإنسان في إيران؟!
ولماذا إيران أكرر؟! لأن هؤلاء يعيشون على الصرف الإيراني والدعم الموجه لهم، والذي أساس بدئه كان قبل عقود طويلة، وهو مستمر إلى اليوم، والهدف ليس حباً فيهم أو في سواد عيونهم، بل لأنهم أدوات تستغل لتنفيذ أجندة جهة لو كان الود ودها لاحتلت البحرين، ولأنهم ببساطة باعوا تراب هذا الوطن وهم يعلمون علم اليقين أن هذا البيع لجهة كانت ومازالت وستظل تستهدف بلادهم التي كبروا فيها وخيرهم عليها.
ولأنه موسم انتخابات، ولأن عدد المترشحين وصل إلى رقم قياسي، رغم المحاولات العديدة التي بذلوها طيلة أربع سنوات لتشويه عقدين وأكثر من الديمقراطية التي جاء بها جلالة الملك حفظه الله من خلال مشروعه الإصلاحي، بل استماتوا في استنطاق عناصر من الوفاق كانوا نواباً سابقين وأحدهم أعلن ولاءه بشكل صريح ذات مرة لمسؤول إيراني وقال له إنه «خادمهم»، لأن كل هذه المعطيات موجودة اليوم في موسمها، فستجدهم يقاتلون لأجل استهداف البحرين في ملفات عديدة، منها حقوقية ومنها معنية بالديمقراطية وغيرها.
وصل حجم الإسفاف والتأثير السيئ عبر العلاقات المشبوهة مع جمعيات حقوقية ومع شخصيات برلمانية في بريطانيا على سبيل المثال، لتجرؤ هذه الجهات على دعوة البحرين لإطلاق سراح محكومين في جرائم تمس الأمن الوطني وجرائم مرتبطة بانقلاب مسلح وعمالة للأجنبي، رغم أن هذه الحالات لو حصلت في بريطانيا فلن تجد «دكاناً» واحداً من «دكاكين حقوق الإنسان» أو برلمانياً واحداً سيتحدث عن «مسامحة» خائن أو «إطلاق سراح» إرهابي.
وعليه هم يعرفون تماماً أن البحرين ماضية في طريقها، بقيادتها وبشعبها المخلص ولن يتأثر من عاشوا ورأوا صور الخيانة والغدر والانقلاب بمساعيهم لاستهداف وتشويه صورة وسمعة بلادنا. هم ورقتهم الوحيدة من تخندق معهم في أجندته الإيرانية، ومن يكره الأنظمة بالأخص أنظمة الخليج العربي بسبب نعمة النفط والخيرات وغيرها، ومن انخدع بهم واستغفلوه وقبل بأن يكون لعبة في أيدي لعب تلعب بهم إيران ونظامها كيفما تشاء.
ولماذا أوردت إيران هنا، لأنه بكل بساطة كل من يستهدف البحرين من الخارج، وتحديداً في لندن، وخاصة من ينشئون مراكز يدعون أنها للأبحاث وحقوق الإنسان ويلصقون اسم البحرين فيها، هم من لا يقوون على إصدار حرف واحد عن انتهاكات حقوق الإنسان في إيران؟!
ولماذا إيران أكرر؟! لأن هؤلاء يعيشون على الصرف الإيراني والدعم الموجه لهم، والذي أساس بدئه كان قبل عقود طويلة، وهو مستمر إلى اليوم، والهدف ليس حباً فيهم أو في سواد عيونهم، بل لأنهم أدوات تستغل لتنفيذ أجندة جهة لو كان الود ودها لاحتلت البحرين، ولأنهم ببساطة باعوا تراب هذا الوطن وهم يعلمون علم اليقين أن هذا البيع لجهة كانت ومازالت وستظل تستهدف بلادهم التي كبروا فيها وخيرهم عليها.
ولأنه موسم انتخابات، ولأن عدد المترشحين وصل إلى رقم قياسي، رغم المحاولات العديدة التي بذلوها طيلة أربع سنوات لتشويه عقدين وأكثر من الديمقراطية التي جاء بها جلالة الملك حفظه الله من خلال مشروعه الإصلاحي، بل استماتوا في استنطاق عناصر من الوفاق كانوا نواباً سابقين وأحدهم أعلن ولاءه بشكل صريح ذات مرة لمسؤول إيراني وقال له إنه «خادمهم»، لأن كل هذه المعطيات موجودة اليوم في موسمها، فستجدهم يقاتلون لأجل استهداف البحرين في ملفات عديدة، منها حقوقية ومنها معنية بالديمقراطية وغيرها.
وصل حجم الإسفاف والتأثير السيئ عبر العلاقات المشبوهة مع جمعيات حقوقية ومع شخصيات برلمانية في بريطانيا على سبيل المثال، لتجرؤ هذه الجهات على دعوة البحرين لإطلاق سراح محكومين في جرائم تمس الأمن الوطني وجرائم مرتبطة بانقلاب مسلح وعمالة للأجنبي، رغم أن هذه الحالات لو حصلت في بريطانيا فلن تجد «دكاناً» واحداً من «دكاكين حقوق الإنسان» أو برلمانياً واحداً سيتحدث عن «مسامحة» خائن أو «إطلاق سراح» إرهابي.
وعليه هم يعرفون تماماً أن البحرين ماضية في طريقها، بقيادتها وبشعبها المخلص ولن يتأثر من عاشوا ورأوا صور الخيانة والغدر والانقلاب بمساعيهم لاستهداف وتشويه صورة وسمعة بلادنا. هم ورقتهم الوحيدة من تخندق معهم في أجندته الإيرانية، ومن يكره الأنظمة بالأخص أنظمة الخليج العربي بسبب نعمة النفط والخيرات وغيرها، ومن انخدع بهم واستغفلوه وقبل بأن يكون لعبة في أيدي لعب تلعب بهم إيران ونظامها كيفما تشاء.