عنوان هذا المقال هو عنوان لكتاب قيّم ألفته عائشة بنت عبد الجواد الجسمي وهي من مواليد إمارة دبي، وأهدتني نسخة منه وهو يحتوي على السيرة الطيبة لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الحالي الذي تقلد هذا المنصب بعد وفاة أخيه سمو الشيخ خليفة بن زايد طيب الله ثراه، وهو الرئيس الثالث لدولة الإمارات والتي تولى رئاستها في 14 مايو من العام الجاري 2022 بعد جلسة عقدها المجلس الأعلى للإتحاد.
وقد أهدت المؤلفة هذا الكتاب إلى سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تعبيراً عن الحب والوفاء وتقديراً له على إنجازاته التاريخية وبطولاته العسكرية ومواقفه الإنسانية الخالدة في شتى المجالات. وتناولت المؤلفة في الفصل الأول من الكتاب طفولة الشيخ محمد بن زايد، فقد ولد سموه في مدينة العين في 11 مارس 1961، وشب سموه وهو يبحث عن كل ما يرفع الهامات، وتلقى سموه تعليمه في مدارس الدولة النظامية بمدينة العين وأبوظبي، ثم واصل تعليمه في المملكة المتحدة فانتظم في كلية ساند هيرست العسكرية الملكية وتخرج منها في 1979 وعمره 18 سنة حيث تلقى تدريبه هناك على سلاح المدرعات والطيران العامودي والطيران التكتيكي والقوات المظلية ثم عاد سموه فانضم إلى دورة الضباط التدريبية في إمارة الشارقة. وقد تدرج سموه في عدة مناصب حتى وصل إلى منصبه الحالي القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية.
ومن أهم هواياته القنص والصيد التي ورثها عن أبيه سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، ومن هواياته الشعر، والرياضة. ومن أبرز خصاله الحميدة التواضع فهو ملهم لشيم الكبار وقد اعتنى كثيراً بأسر شهداء الوطن وبعيادة المرضى، ومن المناصب الحكومية التي تولاها ولاية عهد أبوظبي في نوفمبر 2004، كما عينه سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان نائباً لرئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، ثم أصبح رئيسا لهذا المجلس في التاسع من ديسمبر 2004.
أما المناصب العسكرية التي تولاها سموه فهي عديدة ومنها قائد القوات الجوية والدفاع الجوي ونائب رئيس أركان القوات المسلحة ثم رئيساً لأركان القوات المسلحة، ومن الرتب التي حصل عليها فريق ركن طيار وفريق أول ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وبذلك أسهم في تطوير القوات المسلحة الإماراتية من حيث التخطيط الإستراتيجي والتدريب والهيكل التنظيمي وتعزيز القدرات الدفاعية للدولة. ومن أهم إنجازاته خارج حدود الوطن المساهمة في تحرير الكويت والمشاركة في التحالف العربي في اليمن ضمن عمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل وتمويل وتشييد كلية الدفاع بموريتانيا بمساحة 34 ألف متر مربع. والكتاب مليء بالرؤى المستقبلية والأهداف والمبادرات التفاعلية لدولة الإمارات وحماية التراث والبيئة والمشاريع السياحية بالدولة ومنها جزيرة نوراي السياحية شرق ساحل مدينة أبوظبي وجزيرة فاهد السياحية التي تقع في العاصمة أبوظبي وجزيرة باس السياحية وجزيرة السعديات ومتحف اللوفر بأبوظبي. كما أصبحت دولة الإمارات في عهده عاصمة إنسانية ومحطة خير للعالم، كما أمر سموه بتأسيس صندوق زايد العالمي للتعايش. أما عن مؤلفة الكتاب فهي طالبة في جامعة الإمارات بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية قسم العلوم السياسية وقد فازت بالمركز الأول في مركز الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للقرآن الكريم.
وقد أهدت المؤلفة هذا الكتاب إلى سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تعبيراً عن الحب والوفاء وتقديراً له على إنجازاته التاريخية وبطولاته العسكرية ومواقفه الإنسانية الخالدة في شتى المجالات. وتناولت المؤلفة في الفصل الأول من الكتاب طفولة الشيخ محمد بن زايد، فقد ولد سموه في مدينة العين في 11 مارس 1961، وشب سموه وهو يبحث عن كل ما يرفع الهامات، وتلقى سموه تعليمه في مدارس الدولة النظامية بمدينة العين وأبوظبي، ثم واصل تعليمه في المملكة المتحدة فانتظم في كلية ساند هيرست العسكرية الملكية وتخرج منها في 1979 وعمره 18 سنة حيث تلقى تدريبه هناك على سلاح المدرعات والطيران العامودي والطيران التكتيكي والقوات المظلية ثم عاد سموه فانضم إلى دورة الضباط التدريبية في إمارة الشارقة. وقد تدرج سموه في عدة مناصب حتى وصل إلى منصبه الحالي القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية.
ومن أهم هواياته القنص والصيد التي ورثها عن أبيه سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، ومن هواياته الشعر، والرياضة. ومن أبرز خصاله الحميدة التواضع فهو ملهم لشيم الكبار وقد اعتنى كثيراً بأسر شهداء الوطن وبعيادة المرضى، ومن المناصب الحكومية التي تولاها ولاية عهد أبوظبي في نوفمبر 2004، كما عينه سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان نائباً لرئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، ثم أصبح رئيسا لهذا المجلس في التاسع من ديسمبر 2004.
أما المناصب العسكرية التي تولاها سموه فهي عديدة ومنها قائد القوات الجوية والدفاع الجوي ونائب رئيس أركان القوات المسلحة ثم رئيساً لأركان القوات المسلحة، ومن الرتب التي حصل عليها فريق ركن طيار وفريق أول ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وبذلك أسهم في تطوير القوات المسلحة الإماراتية من حيث التخطيط الإستراتيجي والتدريب والهيكل التنظيمي وتعزيز القدرات الدفاعية للدولة. ومن أهم إنجازاته خارج حدود الوطن المساهمة في تحرير الكويت والمشاركة في التحالف العربي في اليمن ضمن عمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل وتمويل وتشييد كلية الدفاع بموريتانيا بمساحة 34 ألف متر مربع. والكتاب مليء بالرؤى المستقبلية والأهداف والمبادرات التفاعلية لدولة الإمارات وحماية التراث والبيئة والمشاريع السياحية بالدولة ومنها جزيرة نوراي السياحية شرق ساحل مدينة أبوظبي وجزيرة فاهد السياحية التي تقع في العاصمة أبوظبي وجزيرة باس السياحية وجزيرة السعديات ومتحف اللوفر بأبوظبي. كما أصبحت دولة الإمارات في عهده عاصمة إنسانية ومحطة خير للعالم، كما أمر سموه بتأسيس صندوق زايد العالمي للتعايش. أما عن مؤلفة الكتاب فهي طالبة في جامعة الإمارات بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية قسم العلوم السياسية وقد فازت بالمركز الأول في مركز الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للقرآن الكريم.