كيف عجز النظام الإيراني عن تحديد هوية الإرهابي الذي أطلق النار بشكل عشوائي على زوار أحد الأضرحة الدينية في منطقة شيراز؟
في الغالب، فإن النظام الأمني لأي دولة حريص على الإبقاء على حياة هذا النوع من الإرهابيين، لاستجوابه والحصول على معلومات منه حول دوافعه وأهدافه ومن يقف وراءه ويدعمه، وهذا أمر بديهي ومنطقي، لأن الهدف ليس قتله في حينها، فهو مقتول لا محاله لاحقاً، خاصة عندما يكون النظام الإيراني هو القاضي، والذي عودنا على نصب محاكماته وتنفيذ أحكامه في أوقات قياسية، ولنا في قضايا عديدة خاصة المعارضين من منطقة الأحواز خير أمثلة على ذلك.
ولكن أن يُنفذ هذا الهجوم الإرهابي، ثم تُسارع القوات الأمنية إلى قتل منفذه أو إصابته بإصابات قاتله تعجز معه حتى استجوابه قبل أن يفارق الحياة، فهذا أمر غريب، وراءه ما وراءه من أهداف لا يعلمها بعد الله إلا النظام الإيراني نفسه، الذي يعيش مسؤولوه أياماً صعبة في ظل تصاعد ثورة الشعب ضده، وبشكل أعجزته عن مواجهتها حتى الآن.
وبدورها، قناة «الجزيرة» القطرية بحثت عن «حشر» البحرين في هذا الهجوم، وطارت فرحاً بنقلها تصريحات أشارت إلى أن منفذ هذا الهجوم الشنيع يحمل الجنسية البحرينية، وهو ما نفته السلطات الإيرانية لاحقاً، ونشرته «الجزيرة» على استحياء، ولكنها لم تنشر -طبعاً- رد وزارة الداخلية على ادعاءات «الجزيرة»، ولا يحتاج لنذكر أن هذه القناة -ومن يقف خلفها- لا يسبقها أحد عندما يتعلق الأمر بالإساءة لمملكتنا وبعض الدول الخليجية والعربية، لذلك هي فاقدة للمهنية والمصداقية منذ ولادتها.
إن ما وقع من هجوم إرهابي على زوار ضريح ديني مرفوض جملة وتفصيلاً، ولكن كذلك تعامل الأجهزة الأمنية الإيرانية مع منفذ الهجوم يحمل شيئاً من الضبابية والاستغراب، من حيث الإسراع في التخلص من هذا الإرهابي، وكأن النظام تعمد إخفاء هويته، ليستغل ذلك ويرمي به من يشاء لاحقاً، سواء دولاً أو منظمات من التي وصفها الرئيس الإيراني بـ«أعداء إيران»، خاصة وأن هذه الحادثة الإرهابية جاءت في وقت عصيب يمر به النظام الإيراني على المستويين المحلي والخارجي.
في الغالب، فإن النظام الأمني لأي دولة حريص على الإبقاء على حياة هذا النوع من الإرهابيين، لاستجوابه والحصول على معلومات منه حول دوافعه وأهدافه ومن يقف وراءه ويدعمه، وهذا أمر بديهي ومنطقي، لأن الهدف ليس قتله في حينها، فهو مقتول لا محاله لاحقاً، خاصة عندما يكون النظام الإيراني هو القاضي، والذي عودنا على نصب محاكماته وتنفيذ أحكامه في أوقات قياسية، ولنا في قضايا عديدة خاصة المعارضين من منطقة الأحواز خير أمثلة على ذلك.
ولكن أن يُنفذ هذا الهجوم الإرهابي، ثم تُسارع القوات الأمنية إلى قتل منفذه أو إصابته بإصابات قاتله تعجز معه حتى استجوابه قبل أن يفارق الحياة، فهذا أمر غريب، وراءه ما وراءه من أهداف لا يعلمها بعد الله إلا النظام الإيراني نفسه، الذي يعيش مسؤولوه أياماً صعبة في ظل تصاعد ثورة الشعب ضده، وبشكل أعجزته عن مواجهتها حتى الآن.
وبدورها، قناة «الجزيرة» القطرية بحثت عن «حشر» البحرين في هذا الهجوم، وطارت فرحاً بنقلها تصريحات أشارت إلى أن منفذ هذا الهجوم الشنيع يحمل الجنسية البحرينية، وهو ما نفته السلطات الإيرانية لاحقاً، ونشرته «الجزيرة» على استحياء، ولكنها لم تنشر -طبعاً- رد وزارة الداخلية على ادعاءات «الجزيرة»، ولا يحتاج لنذكر أن هذه القناة -ومن يقف خلفها- لا يسبقها أحد عندما يتعلق الأمر بالإساءة لمملكتنا وبعض الدول الخليجية والعربية، لذلك هي فاقدة للمهنية والمصداقية منذ ولادتها.
إن ما وقع من هجوم إرهابي على زوار ضريح ديني مرفوض جملة وتفصيلاً، ولكن كذلك تعامل الأجهزة الأمنية الإيرانية مع منفذ الهجوم يحمل شيئاً من الضبابية والاستغراب، من حيث الإسراع في التخلص من هذا الإرهابي، وكأن النظام تعمد إخفاء هويته، ليستغل ذلك ويرمي به من يشاء لاحقاً، سواء دولاً أو منظمات من التي وصفها الرئيس الإيراني بـ«أعداء إيران»، خاصة وأن هذه الحادثة الإرهابية جاءت في وقت عصيب يمر به النظام الإيراني على المستويين المحلي والخارجي.