ما أرسل الله سبحانه وتعالى الأنبياء والرسل إلا لدعوة واحدة وهي دعوة التوحيد وإلى نشر قيم التسامح والمحبة والسلام وما دعوة جلالة الملك حفظه الله للحوار بين أصحاب الأديان على أرض البحرين إلا للتأكيد على هذه الدعوة وخاتم الأديان هو الدين الإسلامي الذي اختتم به الله عز وجل إرسال الرسل والأديان إذ يقول سبحانه وتعالى في كتابه الكريم وهو القرآن الكريم: «إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ...».
ولذا من الأولى أن نكون نحن المسلمين أول من يكرس هذه القيم الإنسانية في العالم. والإسلام لا يختزل على العبادات إنما هو عقيدة وشريعة يقول الحق سبحانه وتعالى: «وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ»، «سورة القصص: الآية: 77».
والإسلام ينبذ الطائفية والمذهبية لأنها قيم تؤدي إلى التعصب والتطرف وتزرع الحقد والكراهية بين بني البشر والدعوة إلى التسامح والمحبة والسلام لذا عندنا كمسلمين من الأوجب أن نحمل الرسالة وتنطلق من المساجد والجوامع هذه الدعوة وما كان المسجد في يوم ما لأداء فريضة الصلاة فحسب إنما هو مؤسسة دينية واجتماعية لها رسالة دينية ودنيوية رسالة عظيمة وهي غرس ثقافة الإسلام التي تقوم على التسامح والاعتدال والوسطية وهي الثقافة التي جاء بها ديننا الإسلامي الحنيف الذي نزل على رسولنا الكريم النبي محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم يسود بين مرتاديها التسامح والحب وكان ذلك واضحاً بصورة جلية منذ عهد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ومن بعده صحابته الأبرار والتابعين وتابع التابعين فلقد كان المسجد يقوم بدوره ولا يزال ومنذ سنوات خلت في زمن آبائنا وأجدادنا شاهدنا المساجد مبنية من الحجارة أو الطوب لا كمساجد اليوم والجوامع التي تبنى بمواصفات عالية الجودة وكأنها قصور فيها كل وسائل الراحة من التكييف البارد والماء البارد والسجاد المنقوش وغيرها إلا أن هذه المساجد بعضها في عصرنا الحاضر فقدت تلك الروحانية التي يشعر بها المصلي ولو تساءلنا لماذا أصبح بعض المصلين يرتادون المساجد لأداء عدد من الركعات خلال الصلوات الخمس دون أن يشعروا بمثل هذه الروحانية، والإمام ليس هناك أي نوع من التواصل بينه وبين رواد مسجده، بل أن بعضهم ربما يتخلف حتى عن كثير من الفروض لقضاء مصالحه الشخصية.
وأكثر ما يقوم به هذا الإمام هو جعل المسجد مركزاً لتحفيظ القرآن للأطفال ولا اعتراض على ذلك ولكن هل هو فعلاً يريد تحفيظ القرآن للأطفال في اعتقادي هناك من الأئمة من يقوم بعملية غسيل دماغ للأطفال ويستغل براءتهم ليزرع فيهم أفكار التعصب والتطرف ويجعلهم فريسة سهلة لمن يريد للفرق المنحرفة وأصحاب العقول المريضة الذين يكفرون الناس ويستحلون دماءهم المعصومة، فلو أن كل إمام قام بواجبه في مسجده وأدى الأمانة الملقاة على عاتقه كاملة لما انحرف شبابنا يمنة ولا يسرة، ولما وجدنا جيوشاً من الجهلة الذين يخرجون هنا وهناك على القنوات وفي وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة يعادون دينهم ويتندرون على ثوابت.
ولذا من الأولى أن نكون نحن المسلمين أول من يكرس هذه القيم الإنسانية في العالم. والإسلام لا يختزل على العبادات إنما هو عقيدة وشريعة يقول الحق سبحانه وتعالى: «وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ»، «سورة القصص: الآية: 77».
والإسلام ينبذ الطائفية والمذهبية لأنها قيم تؤدي إلى التعصب والتطرف وتزرع الحقد والكراهية بين بني البشر والدعوة إلى التسامح والمحبة والسلام لذا عندنا كمسلمين من الأوجب أن نحمل الرسالة وتنطلق من المساجد والجوامع هذه الدعوة وما كان المسجد في يوم ما لأداء فريضة الصلاة فحسب إنما هو مؤسسة دينية واجتماعية لها رسالة دينية ودنيوية رسالة عظيمة وهي غرس ثقافة الإسلام التي تقوم على التسامح والاعتدال والوسطية وهي الثقافة التي جاء بها ديننا الإسلامي الحنيف الذي نزل على رسولنا الكريم النبي محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم يسود بين مرتاديها التسامح والحب وكان ذلك واضحاً بصورة جلية منذ عهد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ومن بعده صحابته الأبرار والتابعين وتابع التابعين فلقد كان المسجد يقوم بدوره ولا يزال ومنذ سنوات خلت في زمن آبائنا وأجدادنا شاهدنا المساجد مبنية من الحجارة أو الطوب لا كمساجد اليوم والجوامع التي تبنى بمواصفات عالية الجودة وكأنها قصور فيها كل وسائل الراحة من التكييف البارد والماء البارد والسجاد المنقوش وغيرها إلا أن هذه المساجد بعضها في عصرنا الحاضر فقدت تلك الروحانية التي يشعر بها المصلي ولو تساءلنا لماذا أصبح بعض المصلين يرتادون المساجد لأداء عدد من الركعات خلال الصلوات الخمس دون أن يشعروا بمثل هذه الروحانية، والإمام ليس هناك أي نوع من التواصل بينه وبين رواد مسجده، بل أن بعضهم ربما يتخلف حتى عن كثير من الفروض لقضاء مصالحه الشخصية.
وأكثر ما يقوم به هذا الإمام هو جعل المسجد مركزاً لتحفيظ القرآن للأطفال ولا اعتراض على ذلك ولكن هل هو فعلاً يريد تحفيظ القرآن للأطفال في اعتقادي هناك من الأئمة من يقوم بعملية غسيل دماغ للأطفال ويستغل براءتهم ليزرع فيهم أفكار التعصب والتطرف ويجعلهم فريسة سهلة لمن يريد للفرق المنحرفة وأصحاب العقول المريضة الذين يكفرون الناس ويستحلون دماءهم المعصومة، فلو أن كل إمام قام بواجبه في مسجده وأدى الأمانة الملقاة على عاتقه كاملة لما انحرف شبابنا يمنة ولا يسرة، ولما وجدنا جيوشاً من الجهلة الذين يخرجون هنا وهناك على القنوات وفي وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة يعادون دينهم ويتندرون على ثوابت.