في ظل الأحداث العصيبة وهذا الصخب العالمي شرقاً وغرباً، رزقنا الله بحفيدتي المنتظرة الغالية التي انتشلتني من فوضى أنباء الأحداث العالمية إلى عالم السكينة والهدوء حيث براءة الأطفال القادمين علينا بملائكيتهم لإضفاء أجواء البهجة والفرح والتفاؤل بغدٍ مشرق بإذن الله، هذه البهجة الممزوجة بالتفاؤل جاءت تزامناً مع حدث آخر مهم وهو انعقاد ملتقى البحرين للحوار والذي يحمل عنوان «الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني» تحت رعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم أدام الله عزه وحفظه ورعاه.
وقد انطلقت أعمال هذا الملتقى الخميس 4 نوفمبر لمدة يومين كحلقة في سلسلة لقاءات ممثلي وقادة وزعماء الأديان ورواد الفكر والإعلام وعلى رأسهم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ورئيس مجلس حكماء المسلمين وقداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان والكنيسة الكاثوليكية، وذلك من أجل طرح سبل التواصل والتعايش السلمي بين البشر على اختلاف عقائدهم وأجناسهم وتفعيل الدور الحقيقي لكل الأديان من أجل السلام العالمي.
وقد افتتح أعمال ملتقى البحرين للحوار سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة الممثل الخاص لجلالة الملك المعظم، وألقى الشيخ عبدالرحمن بن محمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في مملكة البحرين كلمة أشار فيها إلى مبادرة جلالة الملك المعظم لمد جسور التعاون والتعايش السلمي للعالم أجمع، وقد أضفى حضور نخبة من القادة الدينيين والسياسيين ثقلاً وأهمية لهذا الملتقى الهام، بالإضافة للدكتور أحمد الطيب والبابا فرنسيس، حضر رستم مينيخانوف رئيس جمهورية تتارستان، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش في دولة الإمارات العربية المتحدة، وبرثلماوس الأول البطريرك المسكوني رئيس أساقفة القسطنطينية في تركيا، وجميعهم أشادوا بمملكة البحرين ودورها الإنساني العظيم وتنظيم هذا الملتقى بمشاركة مجلس حكماء المسلمين والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في مملكة البحرين، وقد شدد الجميع على ضرورة تعزيز سبل التعايش السلمي وبذل المزيد من الجهود الإنسانية للتغلب على الأزمات.
والحقيقة أن استضافة مملكة البحرين لهذا الحدث المهم ليس بجديد عليها وخاصة أن مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي يقوم بدور عظيم في نشر رسالة التسامح والتعايش وحرية العقيدة في العالم أجمع وأن هذا المؤتمر يأتي امتداداً لإعلان مملكة البحرين الذي تم تدشينه في سبتمبر 2017 في لوس أنجلوس والذي ألقى فيه سمو الشيخ ناصر بن حمد بن عيسى آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، خطاباً نيابة عن جلالة الملك المعظم حفظهما الله أكد فيه سموه على حتمية صنع السلام والمحبة في المجتمعات الإنسانية تحت شعار «حب جارك كما تحب نفسك».. وأنه من خلال التفاهم نستطيع تحطيم المفاهيم والافتراضات الخاطئة عن الآخر المختلف.
لذلك أتى هذا الملتقى الحضاري بين قادة وزعماء الأديان والفكر على أرض مملكة البحرين حيث الماضي العريق والحاضر المشرق والتسامح المجتمعي ليرسخ حقيقة هامة وهي أن حياتنا أقصر من أن نهدرها في تأجيج الفتن والصراعات الدينية والمذهبية، حتى أن الطبيعة تدفع ثمن هذا التطرف والعدوان الاجتماعي والسياسي والاقتصادي بالتغيرات المناخية التي تهدد حياتنا جميعاً وندفع ثمنها غالياً بأزمة غذاء عالمية، وأن قضية التعايش السلمي والتسامح ليست ترفاً فكرياً ولكن كارثة ندفع ثمنها حروباً ومجاعة، وإن كنا ندافع عن القيم الأخلاقية وحق الناس في العيش الكريم فهذا من أجل أن نترك للأجيال القادمة موروثاً أخلاقياً تستقيم به وفيه الحياة الإنسانية السوية.
عندما أنظر أنا وابنتي «راحيل» إلى وجه ابنتها وحفيدتي الغالية «حصة طلال مالك العجيل»، نتذكر حجم المسؤولية الملقاة على عواتقنا جميعاً كمجتمع نحو أبنائنا في أن نترك لهذه الوجوه البريئة هذا العالم في أجواء من التسامح والأخوة الإنسانية لكي نلقى الله بقلب سليم وعمل صالح مقبول، نسأل الله العفو والعافية والسلامة.
وقد انطلقت أعمال هذا الملتقى الخميس 4 نوفمبر لمدة يومين كحلقة في سلسلة لقاءات ممثلي وقادة وزعماء الأديان ورواد الفكر والإعلام وعلى رأسهم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ورئيس مجلس حكماء المسلمين وقداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان والكنيسة الكاثوليكية، وذلك من أجل طرح سبل التواصل والتعايش السلمي بين البشر على اختلاف عقائدهم وأجناسهم وتفعيل الدور الحقيقي لكل الأديان من أجل السلام العالمي.
وقد افتتح أعمال ملتقى البحرين للحوار سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة الممثل الخاص لجلالة الملك المعظم، وألقى الشيخ عبدالرحمن بن محمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في مملكة البحرين كلمة أشار فيها إلى مبادرة جلالة الملك المعظم لمد جسور التعاون والتعايش السلمي للعالم أجمع، وقد أضفى حضور نخبة من القادة الدينيين والسياسيين ثقلاً وأهمية لهذا الملتقى الهام، بالإضافة للدكتور أحمد الطيب والبابا فرنسيس، حضر رستم مينيخانوف رئيس جمهورية تتارستان، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش في دولة الإمارات العربية المتحدة، وبرثلماوس الأول البطريرك المسكوني رئيس أساقفة القسطنطينية في تركيا، وجميعهم أشادوا بمملكة البحرين ودورها الإنساني العظيم وتنظيم هذا الملتقى بمشاركة مجلس حكماء المسلمين والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في مملكة البحرين، وقد شدد الجميع على ضرورة تعزيز سبل التعايش السلمي وبذل المزيد من الجهود الإنسانية للتغلب على الأزمات.
والحقيقة أن استضافة مملكة البحرين لهذا الحدث المهم ليس بجديد عليها وخاصة أن مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي يقوم بدور عظيم في نشر رسالة التسامح والتعايش وحرية العقيدة في العالم أجمع وأن هذا المؤتمر يأتي امتداداً لإعلان مملكة البحرين الذي تم تدشينه في سبتمبر 2017 في لوس أنجلوس والذي ألقى فيه سمو الشيخ ناصر بن حمد بن عيسى آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، خطاباً نيابة عن جلالة الملك المعظم حفظهما الله أكد فيه سموه على حتمية صنع السلام والمحبة في المجتمعات الإنسانية تحت شعار «حب جارك كما تحب نفسك».. وأنه من خلال التفاهم نستطيع تحطيم المفاهيم والافتراضات الخاطئة عن الآخر المختلف.
لذلك أتى هذا الملتقى الحضاري بين قادة وزعماء الأديان والفكر على أرض مملكة البحرين حيث الماضي العريق والحاضر المشرق والتسامح المجتمعي ليرسخ حقيقة هامة وهي أن حياتنا أقصر من أن نهدرها في تأجيج الفتن والصراعات الدينية والمذهبية، حتى أن الطبيعة تدفع ثمن هذا التطرف والعدوان الاجتماعي والسياسي والاقتصادي بالتغيرات المناخية التي تهدد حياتنا جميعاً وندفع ثمنها غالياً بأزمة غذاء عالمية، وأن قضية التعايش السلمي والتسامح ليست ترفاً فكرياً ولكن كارثة ندفع ثمنها حروباً ومجاعة، وإن كنا ندافع عن القيم الأخلاقية وحق الناس في العيش الكريم فهذا من أجل أن نترك للأجيال القادمة موروثاً أخلاقياً تستقيم به وفيه الحياة الإنسانية السوية.
عندما أنظر أنا وابنتي «راحيل» إلى وجه ابنتها وحفيدتي الغالية «حصة طلال مالك العجيل»، نتذكر حجم المسؤولية الملقاة على عواتقنا جميعاً كمجتمع نحو أبنائنا في أن نترك لهذه الوجوه البريئة هذا العالم في أجواء من التسامح والأخوة الإنسانية لكي نلقى الله بقلب سليم وعمل صالح مقبول، نسأل الله العفو والعافية والسلامة.