هي صورة مُشرقة من صور «حُب الوطن» نزرعها للتاريخ في قلوب الأبناء جيلاً بعد جيل، هو يوم مُتجدد في حُب الوطن ورسم صورة مضيئة أمام العالم أجمع، بأننا ماضون من أجل المساهمة في مسيرة الخير والعطاء من أجل وطن يحتضن الجميع، وأرض احتوتنا بحب وتقدير. إنها إيجابية العطاء، وأياً كانت انتقاداتك لعطاء المجلسين، فصوتك اليوم له الأثر الفاعل في مسيرة البناء، وأمانة الوطن هي أمانة ثقيلة يحملها كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة. إيجابيتك تدفعك بأن تكون دائماً في مقدمة صفوف العطاء والإنجاز لا في صفوف المتذمرين والناقمين من أحوال الحياة، فكل واحد منا له آماله وأحلامه، ويأمل أن تحل جميع مشكلاته لينام قرير العين ويؤمن مستقبل أبنائه، ولكنه يواصل بإيجابيته ليضع لبنة هنا ولبنة هناك ويقدم كل ما في مقدوره ليكون نجماً في سماء العطاء والأثر الجميل، وليس عالة على المجتمع بركوده بأقوال بلا أفعال. والسؤال الذي يسأل دائماً: ماذا صنعت أنت، وماذا قدمت في سماء الوطن؟ فكل من قدم لمس بركة الحياة وبركة العطاء في مسير حياته. كان لي شرف المشاركة في تنظيم انتخابات العام 2014 وتمنيت لو أتيحت لي الفرصة في الانتخابات الحالية ولكن لم تتيسر الأمور، والحق يقال كانت تجربة فريدة من نوعها، وتفخر بأن تكون جزءاً من وطن يعشق النجاح. ومن القلب أتمنى التوفيق لكل من يساهم في إبراز صورة الوطن المشرفة ضمن صور البناء لفريق البحرين الذي ما زال يقدم أجمل صور التفاني خدمة للوطن الغالي.
561 مُرشحاً منهم 93 امرأة في نسبة تعد هي الأعلى منذ بدء مسيرة الانتخابات النيابية والبلدية التي انطلقت في العام 2002، فكل من ترشح في هذه الانتخابات فهو يقدم صورته الحقيقية للمجتمع بما صنع من إنجازات في حياته وفي خدمة وطنه، وبثقافته وأسلوب حواره وقدرته على الإقناع بأن يكون شريكاً حقيقياً في نهضة الوطن. إلا أنه من الملفت للنظر أن هناك تفاوت كبير بين المرشحين سواء في صياغة البرامج الانتخابية (الهلامية) أو في أسلوب حوار الناخبين الذي أضحى هو الآخر أسلوب متكرر ملت منه الأسماع، لدرجة أن (حشود) الحاضرين في المقار الانتخابية، ما هي إلا صور متكررة لمجرد تلبية الدعوة، في حين أن الحشود الحقيقية هي التي ستساهم في صندوق الاقتراع لصناعة النجاح وإيصال (الكفاءات الوطنية) لتقود الركب وتساهم في البناء بفكرها وقدرتها على خدمة الآخرين وإيصال أصواتهم وحاجاتهم للمسؤولين.
من الجميل جداً أن لا نبالغ في صياغة البرامج الانتخابية القائمة على القضايا المؤرقة لدى أغلب فئات المجتمع، والتي تكررت في البرامج الانتخابية، بل يجب أن نضع الأمور في مكانها الصحيح فلا إفراط ولا تفريط، ولا نكثر من الوعود، ونسرد قائمة من القضايا المجتمعية التي لم تعد جديدة على أسماع الناخبين. بل نصيغ عبارات خالدة في مضمونها ويجب أن يحملها كل مواطن مهما كان عمله «سنصنع بإذن الله تعالى أثراً خالداً في الحياة، وسنكون في مقدمة ركب العطاء، وسنكون آذاناً صاغية لكل من شارك ليصنع الفارق في النجاح». من الجميل أن تكون متواصلاً على الدوام مع المجتمع، وأن لا تغب عن ميادين الحوار، وأن تكون رمزاً بنّاءً في المجتمع أياً كان دورك، وأن تصنع الأثر بأفكارك ومساهماتك. فلا يكن ترشحك في الانتخابات هي النظرة الوحيدة للعطاء، وإن فشلت في النجاح انتهى دورك، وغبت عن المجتمع حتى الانتخابات القادمة! بل ليكن همك أن تكون معطاءً على الدوام، ولا تلقي خطاباتك الرنانة من أجل مصلحة اليوم تبتغي فيها أصوات توصلك إلى مرادك، بل لتكن مصلحة تشارك فيها البناء في كل محطات الوطن. وإن وصلت فلا تتغافل وتعمي بصرك عن أولئك الذين وعدتهم.
ومضة أمل:
بانتظار صوتكم لاختيار «القوي الأمين» في يوم الوطن.
561 مُرشحاً منهم 93 امرأة في نسبة تعد هي الأعلى منذ بدء مسيرة الانتخابات النيابية والبلدية التي انطلقت في العام 2002، فكل من ترشح في هذه الانتخابات فهو يقدم صورته الحقيقية للمجتمع بما صنع من إنجازات في حياته وفي خدمة وطنه، وبثقافته وأسلوب حواره وقدرته على الإقناع بأن يكون شريكاً حقيقياً في نهضة الوطن. إلا أنه من الملفت للنظر أن هناك تفاوت كبير بين المرشحين سواء في صياغة البرامج الانتخابية (الهلامية) أو في أسلوب حوار الناخبين الذي أضحى هو الآخر أسلوب متكرر ملت منه الأسماع، لدرجة أن (حشود) الحاضرين في المقار الانتخابية، ما هي إلا صور متكررة لمجرد تلبية الدعوة، في حين أن الحشود الحقيقية هي التي ستساهم في صندوق الاقتراع لصناعة النجاح وإيصال (الكفاءات الوطنية) لتقود الركب وتساهم في البناء بفكرها وقدرتها على خدمة الآخرين وإيصال أصواتهم وحاجاتهم للمسؤولين.
من الجميل جداً أن لا نبالغ في صياغة البرامج الانتخابية القائمة على القضايا المؤرقة لدى أغلب فئات المجتمع، والتي تكررت في البرامج الانتخابية، بل يجب أن نضع الأمور في مكانها الصحيح فلا إفراط ولا تفريط، ولا نكثر من الوعود، ونسرد قائمة من القضايا المجتمعية التي لم تعد جديدة على أسماع الناخبين. بل نصيغ عبارات خالدة في مضمونها ويجب أن يحملها كل مواطن مهما كان عمله «سنصنع بإذن الله تعالى أثراً خالداً في الحياة، وسنكون في مقدمة ركب العطاء، وسنكون آذاناً صاغية لكل من شارك ليصنع الفارق في النجاح». من الجميل أن تكون متواصلاً على الدوام مع المجتمع، وأن لا تغب عن ميادين الحوار، وأن تكون رمزاً بنّاءً في المجتمع أياً كان دورك، وأن تصنع الأثر بأفكارك ومساهماتك. فلا يكن ترشحك في الانتخابات هي النظرة الوحيدة للعطاء، وإن فشلت في النجاح انتهى دورك، وغبت عن المجتمع حتى الانتخابات القادمة! بل ليكن همك أن تكون معطاءً على الدوام، ولا تلقي خطاباتك الرنانة من أجل مصلحة اليوم تبتغي فيها أصوات توصلك إلى مرادك، بل لتكن مصلحة تشارك فيها البناء في كل محطات الوطن. وإن وصلت فلا تتغافل وتعمي بصرك عن أولئك الذين وعدتهم.
ومضة أمل:
بانتظار صوتكم لاختيار «القوي الأمين» في يوم الوطن.