نبارك لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم بمناسبة نجاح الانتخابات النيابية والمجالس البلدية، ونبارك لشعب مملكة البحرين الذي سطر أروع الأمثلة لمعنى الولاء لهذا البلد وقيادته، هذه الانتخابات التي كانت درساً ورداً حاسماً لكل المتربصين بنجاح مملكة البحرين.
فمنذ أن تم إعلان موعد الانتخابات في المملكة وأصوات الداعين لمقاطعة الانتخابات لم تصمت، مجموعة تجرم وتحرم المشاركة، ومجموعة تصف المشاركة بأنها بإرادة مسلوبة ونتيجة لن تخدم الوطن والمواطن، وفي سبيل ذلك اشتدت أساليب ودعوات مقاطعة الانتخابات على جميع الجبهات، حتى وصلت إلى درجة انتحال صفة رسمية وبث رسائل كاذبة، إلى أن وصلت في الأخير إلى اختراق مواقع رسمية وأهلية، لنشر أكاذيبهم ومحاولة عرقلة العملية الانتخابية.
وهنا سأقف عند موضوع الاختراقات التي حصلت قبل أيام لعدد من المواقع في مملكة البحرين، وكيف أن هذه الخطوة هي خطوة متقدمة جداً وخطيرة في نفس الوقت، فالجميع يعلم علم اليقين بأن مستوى التلفيق والتحريف لدى بعض الخونة لا يتعدى النشر في مواقع التواصل الاجتماعي، وأن مستواهم في أقصى حد لن يصل إلى مستوى اختراق جهات رسمية! فكيف حصل ما حصل؟
أغلب ممن لديهم معرفة بمجال الأمن السيبراني وأمن الشبكات يدركون بأن هذا المستوى من العمل لا يمكن أن يتم عبر أفراد عاديين أو مجموعة مخربة، بل هو عمل منظم من على مستوى الدولة، هناك جهة كبيرة ومنظمة ومدعومة بإمكانيات كبيرة يمكنها فعل ذلك، طرف أو دولة لها تاريخ في هذا المجال، تاريخ تشهد عليه عدة دول غربية لما أصابها من ضرر نتيجة اختراقها لأنظمة الطيران وشبكات المصارف، دولة معروفة بنشرها الخراب والشر.
ما أريد الوصول إليه هو أن ما حدث قد يكون بداية أسلوب جديد ينتهجه عراب الخراب في المنطقة لدعم جنوده، وأن الأمر تعدى مرحلة الهمز واللمز، وأصبح أسلوب الضرب في ظلام المفضل لديهم، لذا يستوجب على المسؤولين لدينا رفع مستوى الكفاءة والجاهزية، والاستثمار في مجال الأمن السيبراني بكل تفاصيله، التوسع في هذا المجال وأن يكون لدينا هيئة متكاملة تضم شخصيات متخصصة في مجال الأمن السيبراني والشبكات، بإمكانهم مجابهة وتطوير درع حماية الوطن من جنود الظلام.
فمنذ أن تم إعلان موعد الانتخابات في المملكة وأصوات الداعين لمقاطعة الانتخابات لم تصمت، مجموعة تجرم وتحرم المشاركة، ومجموعة تصف المشاركة بأنها بإرادة مسلوبة ونتيجة لن تخدم الوطن والمواطن، وفي سبيل ذلك اشتدت أساليب ودعوات مقاطعة الانتخابات على جميع الجبهات، حتى وصلت إلى درجة انتحال صفة رسمية وبث رسائل كاذبة، إلى أن وصلت في الأخير إلى اختراق مواقع رسمية وأهلية، لنشر أكاذيبهم ومحاولة عرقلة العملية الانتخابية.
وهنا سأقف عند موضوع الاختراقات التي حصلت قبل أيام لعدد من المواقع في مملكة البحرين، وكيف أن هذه الخطوة هي خطوة متقدمة جداً وخطيرة في نفس الوقت، فالجميع يعلم علم اليقين بأن مستوى التلفيق والتحريف لدى بعض الخونة لا يتعدى النشر في مواقع التواصل الاجتماعي، وأن مستواهم في أقصى حد لن يصل إلى مستوى اختراق جهات رسمية! فكيف حصل ما حصل؟
أغلب ممن لديهم معرفة بمجال الأمن السيبراني وأمن الشبكات يدركون بأن هذا المستوى من العمل لا يمكن أن يتم عبر أفراد عاديين أو مجموعة مخربة، بل هو عمل منظم من على مستوى الدولة، هناك جهة كبيرة ومنظمة ومدعومة بإمكانيات كبيرة يمكنها فعل ذلك، طرف أو دولة لها تاريخ في هذا المجال، تاريخ تشهد عليه عدة دول غربية لما أصابها من ضرر نتيجة اختراقها لأنظمة الطيران وشبكات المصارف، دولة معروفة بنشرها الخراب والشر.
ما أريد الوصول إليه هو أن ما حدث قد يكون بداية أسلوب جديد ينتهجه عراب الخراب في المنطقة لدعم جنوده، وأن الأمر تعدى مرحلة الهمز واللمز، وأصبح أسلوب الضرب في ظلام المفضل لديهم، لذا يستوجب على المسؤولين لدينا رفع مستوى الكفاءة والجاهزية، والاستثمار في مجال الأمن السيبراني بكل تفاصيله، التوسع في هذا المجال وأن يكون لدينا هيئة متكاملة تضم شخصيات متخصصة في مجال الأمن السيبراني والشبكات، بإمكانهم مجابهة وتطوير درع حماية الوطن من جنود الظلام.