شعب البحرين ينتصر لبلده وقيادته وعروبته.. ويعيد الدرس بعد نصف قرن من الزمان للقيادة الإيرانية سواء كانت «شاه» أو «ملالي»، فالبحرين كما صوتت ضد إرادة إيران في بداية السبعينات، لتؤكد أن مطالبات إيران باطلة وأنها عربية حتى النخاع، جاء الأحفاد ليعيدوا الدرس لهم ثانية، ويثبتوا لإيران أننا ذوو إرادة حرة لا يمليها علينا أحد وأن البحرين خليفية عربية لا تمتثل لإرادة أحد، ولا تنصاع لمطالبتهم بمقاطعة الانتخابات.
إن المشاركة الكبيرة بنسبة 73% تأكيد على وعي الشعب البحريني بمكتسباته الديمقراطية وأنه لن يعود للوراء، بل سيستثمر خبرته، ويساهم في بناء الصرح الذي وضع لبنته جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم من تعظيم مكتسبات التنمية المستدامة بإرساء قواعد الديمقراطية الحقة.
إن الشعب الذي وقف في السبعينات لينادي بعروبته لن يعود إلى الوراء بعد أن رأى المشانق تعلق لأهل الأحواز والقمع الذي يحدث لشعب إيران.
إن المرأة التي أصبحت قاضية ورئيسة مجلس نواب وغيرها من المناصب القيادية في البحرين لن تتنازل عن مكتسباتها من أجل أحلام أشخاص يعيشون في ظلام دامس ولا يعرفون أسلوباً سوى القهر.
أين حُسن الجوار وأين خُلق الإسلام في جار يريد فرض إرادته على الجميع، وتحويل كل دول الجوار أتباعاً من أجل أطماعه، بدلاً من تلبية متطلبات الشعب الإيراني الذي يعيش ظروفاً صعبة.
لقد أطلقتم النداءات بالمقاطعة ولم يستجب لكم أحد فلجأتم لحيل دنيئة من خلال الهاكر ولكنكم خسرتم أيضاً، فلن يستجيب لكم أحد.
البحرين ستبقى رايتها مرفوعة ولن تستجيب يوماً لترهيب، فالوعي البحريني فاق إدراك المشككين، بل إنها استفزت عموم الشعب ليرسل لهم رسالة أن الشعب البحريني لن يستجيب للرسائل الخبيثة القادمة عبر الحدود.
فنبارك لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء وجميع أفراد الشعب البحريني نجاح الجولة الأولى للانتخابات، فنجاح الجولة الأولى من العرس السادس تأكيد على تعاظم وعي الشعب البحريني الطيب.
إن المظاهر الحضارية التي حدثت في اللجان وحرص جميع مكونات الشعب البحريني وأطيافه على المشاركة الراقية تأكيد أصيل على عظمة الشعب البحريني ورقي منبته، فالبحرين أرض الحضارة والطيب والخُلق الحسن دائماً ما تثبت نفسها في أي محفل، فمبارك لكم هذا العرس العظيم، ولنحتفل بالجولة الثانية، فالجميع فائز سواء نجح من خلال الصندوق أو نال شرف المشاركة... حفظ الله البحرين قيادة وشعباً.
إن المشاركة الكبيرة بنسبة 73% تأكيد على وعي الشعب البحريني بمكتسباته الديمقراطية وأنه لن يعود للوراء، بل سيستثمر خبرته، ويساهم في بناء الصرح الذي وضع لبنته جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم من تعظيم مكتسبات التنمية المستدامة بإرساء قواعد الديمقراطية الحقة.
إن الشعب الذي وقف في السبعينات لينادي بعروبته لن يعود إلى الوراء بعد أن رأى المشانق تعلق لأهل الأحواز والقمع الذي يحدث لشعب إيران.
إن المرأة التي أصبحت قاضية ورئيسة مجلس نواب وغيرها من المناصب القيادية في البحرين لن تتنازل عن مكتسباتها من أجل أحلام أشخاص يعيشون في ظلام دامس ولا يعرفون أسلوباً سوى القهر.
أين حُسن الجوار وأين خُلق الإسلام في جار يريد فرض إرادته على الجميع، وتحويل كل دول الجوار أتباعاً من أجل أطماعه، بدلاً من تلبية متطلبات الشعب الإيراني الذي يعيش ظروفاً صعبة.
لقد أطلقتم النداءات بالمقاطعة ولم يستجب لكم أحد فلجأتم لحيل دنيئة من خلال الهاكر ولكنكم خسرتم أيضاً، فلن يستجيب لكم أحد.
البحرين ستبقى رايتها مرفوعة ولن تستجيب يوماً لترهيب، فالوعي البحريني فاق إدراك المشككين، بل إنها استفزت عموم الشعب ليرسل لهم رسالة أن الشعب البحريني لن يستجيب للرسائل الخبيثة القادمة عبر الحدود.
فنبارك لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء وجميع أفراد الشعب البحريني نجاح الجولة الأولى للانتخابات، فنجاح الجولة الأولى من العرس السادس تأكيد على تعاظم وعي الشعب البحريني الطيب.
إن المظاهر الحضارية التي حدثت في اللجان وحرص جميع مكونات الشعب البحريني وأطيافه على المشاركة الراقية تأكيد أصيل على عظمة الشعب البحريني ورقي منبته، فالبحرين أرض الحضارة والطيب والخُلق الحسن دائماً ما تثبت نفسها في أي محفل، فمبارك لكم هذا العرس العظيم، ولنحتفل بالجولة الثانية، فالجميع فائز سواء نجح من خلال الصندوق أو نال شرف المشاركة... حفظ الله البحرين قيادة وشعباً.