من الأمثلة الشهيرة في مصر قولهم «ما لقوش في الورد عيب.. قالوا أحمر الخدين». هذا بالضبط هو الذي فعله ولا يزال أولئك الذين يعتبرون أنفسهم «معارضة» فيما يخص الانتخابات النيابية والبلدية التي اختتمت مساء أمس بعد جهود تنظيمية متميزة من قبل مختلف المؤسسات الرسمية والشعبية ذات العلاقة وبعد مشاركة واسعة لمسها الجميع وأثنى عليها الجميع وأفرزت مجلساً نيابياً ومجالس بلدية جديدة سيكون لها دورها في الارتقاء بالبلاد.
ما حصل منذ اللحظة التي تم فيها الإعلان عن موعد الاستحقاق الانتخابي وزاد بعد نجاح الجولة الأولى من الانتخابات الأسبوع الماضي هو أن أولئك عمدوا بكل ما أوتي «أرابيبهم» من قوة وخبرة وما وفروه لهم من دعم مالي وإعلامي إلى تبرير خسائرهم وهزائمهم، فعمدوا إلى تشويه كل ما يستحق أن يقال عنه أحمر الخدين، فقالوا من بين ما قالوا إن الحكومة عمدت إلى توجيه الناخبين لينتخبوا من تريدهم. قالوا ذلك رغم أنهم يعلمون جيداً أن أمراً مثل هذا غير منطقي وغير قابل للتحقق وأن الذي حدث هو أن الحكومة شجعت الجميع على المشاركة بغية إنجاح الانتخابات وإفشال تحرك الذين يعمدون إلى تخريب سير العملية الانتخابية.
روجوا لفكرة أن هناك توجيهات للناخبين ليشاركوا في «تفويز» هذا وتخسير ذاك، وروجوا لفكرة أن الحكومة تريد مجلساً للنواب على هواها يكون في يدها وتتحكم فيه كيف تشاء وتفرض عليه قراراتها، وروجوا لأفكار سالبة أخرى، لكنهم فشلوا بكل ما تحتويه هذه الكلمة من معنى، فالناخبون مارسوا حقهم بكل أريحية والجميع دهش من حسن التنظيم وسلاسة العملية الانتخابية ونزاهتها، ولم يتوفر – باستثنائهم هم طبعا – من يقول إن شيئاً من ذلك الذي ادعوه قد حصل. ما حصل في انتخابات 2022 هو أن شعب البحرين انتصر على مريدي السوء فلم يجدوا ما يعيبون به هذه الانتخابات، فكانوا كما الذي لم يجد في الورد عيبا وقال عنه أحمر الخدين!
{{ article.visit_count }}
ما حصل منذ اللحظة التي تم فيها الإعلان عن موعد الاستحقاق الانتخابي وزاد بعد نجاح الجولة الأولى من الانتخابات الأسبوع الماضي هو أن أولئك عمدوا بكل ما أوتي «أرابيبهم» من قوة وخبرة وما وفروه لهم من دعم مالي وإعلامي إلى تبرير خسائرهم وهزائمهم، فعمدوا إلى تشويه كل ما يستحق أن يقال عنه أحمر الخدين، فقالوا من بين ما قالوا إن الحكومة عمدت إلى توجيه الناخبين لينتخبوا من تريدهم. قالوا ذلك رغم أنهم يعلمون جيداً أن أمراً مثل هذا غير منطقي وغير قابل للتحقق وأن الذي حدث هو أن الحكومة شجعت الجميع على المشاركة بغية إنجاح الانتخابات وإفشال تحرك الذين يعمدون إلى تخريب سير العملية الانتخابية.
روجوا لفكرة أن هناك توجيهات للناخبين ليشاركوا في «تفويز» هذا وتخسير ذاك، وروجوا لفكرة أن الحكومة تريد مجلساً للنواب على هواها يكون في يدها وتتحكم فيه كيف تشاء وتفرض عليه قراراتها، وروجوا لأفكار سالبة أخرى، لكنهم فشلوا بكل ما تحتويه هذه الكلمة من معنى، فالناخبون مارسوا حقهم بكل أريحية والجميع دهش من حسن التنظيم وسلاسة العملية الانتخابية ونزاهتها، ولم يتوفر – باستثنائهم هم طبعا – من يقول إن شيئاً من ذلك الذي ادعوه قد حصل. ما حصل في انتخابات 2022 هو أن شعب البحرين انتصر على مريدي السوء فلم يجدوا ما يعيبون به هذه الانتخابات، فكانوا كما الذي لم يجد في الورد عيبا وقال عنه أحمر الخدين!