أجواء فرح جنونية عاشها الخليجيون والعرب حينما قدم رجال المنتخب السعودي أداءً رجولياً بطولياً أسقطوا به المنتخب الأرجنتيني المرشح للفوز بلقب كأس العالم، المنتخب الذي يضم في صفوفه أفضل لاعب على الإطلاق ليونيل ميسي، الخليفة الأوحد للأسطورة الراحل دييغو أرماندو مارادونا.
ورغم الهدف الأرجنتيني الأول الذي سجله ليو من ضربة جزاء فيها من الشك الكثير، فإن المنتخب السعودي بلاعبيه الأفذاذ لم يستسلم، ولم يقف ليقول إنها الأرجنتين وهذا ميسي ورفاقه المحترفون بمبالغ مليونية ضخمة في الملاعب العالمية، بل كان أبناء السعودية، كان جنود الأمير محمد بن سلمان على قدر المسؤولية، كانوا رجالاً في أدائهم وصمودهم أمام المد الأرجنتيني. ظن كثيرون أن المنتخب الأرجنتيني سيكون في نزهة، بل سيتحكم ميسي ورفاقه بكل المجريات، لكن بعد الهدف نصب السعوديون مصائد تسلل جننت لوتارو ودي ماريا وميسي، بل بكل جرأة وشجاعة تقدم السعوديون للهجوم وبدأوا تهديد مرمى الحارس مارتينيز.
كشفت اللقطات بعد المباراة عن كواليس غرفة تبديل الملابس للمنتخب السعودي، وبالفيديو عن جدية المدرب القدير الفرنسي هيرفي رينارد وكلامه الصارم والقوي بين الشوطين والذي أشعل فتيل الحماس لدى لاعبي المنتخب السعودي. هذا المدرب القوي الذي سجل اسمه في التاريخ الكروي حينما قاد منتخبين إفريقيين مختلفين للفوز بكأس الأمم الإفريقية، منتخب زامبيا في 2012 ومنتخب ساحل العاج في 2015.
رينارد تحدث كرجل إلى رجال على قدر المسؤولية، قال لهم: 60 ألفاً من المشجعين السعوديين جاؤوا ليؤازروكم فماذا ستقولون لهم؟! أداؤكم في الشوط الأول أداء لمباراة ودية. وبعد هذا الكلام خرج المنتخب السعودي ليصنع إعصاراً خليجياً عربياً أحرج المنتخب الأرجنتيني وجعل مصير ميسي ورفاقه بالبقاء في المونديال مهدداً.
شوط ثان فيه رجولة عربية مشهودة، فيه ملحمة سعودية سطرها كل فرد على أرض الملعب، بل زئير الجماهير السعودية الداعمة لمنتخبها وكل خليجي وعربي معهم جعلنا نرى المنتخب الأرجنتيني القوي يلعب دون حلول للعودة في المباراة بعد هدفين ولا أجمل قلبا كل الموازين.
الدوسري يسكنها المقص الأيسر لمارتينيز بتسديدة ذهبية محكمة، وحينها استذكر الجميع بلا استثناء كلمات القائد الذهبي، الرجل المؤمن بأبناء بلده وقدرتهم، القائل إن «المستحيل ليس سعودياً»، كلنا تذكرنا كلمات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي للاعبي المنتخب، كلمات رجل واثق من قدرات أبناء وطنه، لكنه في الوقت نفسه أعطاهم درساً بليغاً في كيفية التعامل مع هذه المواقف. قال لهم: اذهبوا والعبوا بكل أريحية، استمتعوا في الملعب والجميع معكم. وماذا فعل رجال السعودية بعدها؟! خرجوا وهزموا برجولة وشجاعة أحد أقوى فرق العالم، واجهوا أسطورة مرعبة لا توجد نسخة ثانية لها اسمها «ليونيل ميسي» الذي أعجز كل دفاعات العالم وأبكاها.
حديث العالم في كأس العالم كان السعودية التي أوقفت راقصي التانغو، كان الزلزال الأخضر هو صاحب الكلمة العليا، كانت رجولة وشجاعة وفدائية كل اللاعبين هي العنوان الأبرز، كانت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله المرفرفة عالياً دائما وأبدا، كانت هي الراية التي توشحناها جميعاً، فكلنا كنا سعوديين. ختاماً ندعو للاعب الموهوب ياسر الشهراني بالشفاء والصحة، إذ إصابته كانت اللقطة الوحيدة في المباراة التي أوقفت قلوب الجميع خوفاً وقلقاً، والحمد لله آخر الأخبار تشير إلى خروجه من دائرة الخطر بفضل الاهتمام وحرص ولي العهد السعودي حفظه الله على سرعة علاجه وتوفير أفضل الرعاية له.
بالتوفيق في القادم للأخضر، والذي أثبت أن آسيا ومنتخباتها قادرة على مقارعة الكبار، وها هي اليابان أمس تؤكد ذلك بفوزها على المنتخب الألماني المرشح، وبنفس سيناريو فوز الأخضر على التانغو.
ورغم الهدف الأرجنتيني الأول الذي سجله ليو من ضربة جزاء فيها من الشك الكثير، فإن المنتخب السعودي بلاعبيه الأفذاذ لم يستسلم، ولم يقف ليقول إنها الأرجنتين وهذا ميسي ورفاقه المحترفون بمبالغ مليونية ضخمة في الملاعب العالمية، بل كان أبناء السعودية، كان جنود الأمير محمد بن سلمان على قدر المسؤولية، كانوا رجالاً في أدائهم وصمودهم أمام المد الأرجنتيني. ظن كثيرون أن المنتخب الأرجنتيني سيكون في نزهة، بل سيتحكم ميسي ورفاقه بكل المجريات، لكن بعد الهدف نصب السعوديون مصائد تسلل جننت لوتارو ودي ماريا وميسي، بل بكل جرأة وشجاعة تقدم السعوديون للهجوم وبدأوا تهديد مرمى الحارس مارتينيز.
كشفت اللقطات بعد المباراة عن كواليس غرفة تبديل الملابس للمنتخب السعودي، وبالفيديو عن جدية المدرب القدير الفرنسي هيرفي رينارد وكلامه الصارم والقوي بين الشوطين والذي أشعل فتيل الحماس لدى لاعبي المنتخب السعودي. هذا المدرب القوي الذي سجل اسمه في التاريخ الكروي حينما قاد منتخبين إفريقيين مختلفين للفوز بكأس الأمم الإفريقية، منتخب زامبيا في 2012 ومنتخب ساحل العاج في 2015.
رينارد تحدث كرجل إلى رجال على قدر المسؤولية، قال لهم: 60 ألفاً من المشجعين السعوديين جاؤوا ليؤازروكم فماذا ستقولون لهم؟! أداؤكم في الشوط الأول أداء لمباراة ودية. وبعد هذا الكلام خرج المنتخب السعودي ليصنع إعصاراً خليجياً عربياً أحرج المنتخب الأرجنتيني وجعل مصير ميسي ورفاقه بالبقاء في المونديال مهدداً.
شوط ثان فيه رجولة عربية مشهودة، فيه ملحمة سعودية سطرها كل فرد على أرض الملعب، بل زئير الجماهير السعودية الداعمة لمنتخبها وكل خليجي وعربي معهم جعلنا نرى المنتخب الأرجنتيني القوي يلعب دون حلول للعودة في المباراة بعد هدفين ولا أجمل قلبا كل الموازين.
الدوسري يسكنها المقص الأيسر لمارتينيز بتسديدة ذهبية محكمة، وحينها استذكر الجميع بلا استثناء كلمات القائد الذهبي، الرجل المؤمن بأبناء بلده وقدرتهم، القائل إن «المستحيل ليس سعودياً»، كلنا تذكرنا كلمات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي للاعبي المنتخب، كلمات رجل واثق من قدرات أبناء وطنه، لكنه في الوقت نفسه أعطاهم درساً بليغاً في كيفية التعامل مع هذه المواقف. قال لهم: اذهبوا والعبوا بكل أريحية، استمتعوا في الملعب والجميع معكم. وماذا فعل رجال السعودية بعدها؟! خرجوا وهزموا برجولة وشجاعة أحد أقوى فرق العالم، واجهوا أسطورة مرعبة لا توجد نسخة ثانية لها اسمها «ليونيل ميسي» الذي أعجز كل دفاعات العالم وأبكاها.
حديث العالم في كأس العالم كان السعودية التي أوقفت راقصي التانغو، كان الزلزال الأخضر هو صاحب الكلمة العليا، كانت رجولة وشجاعة وفدائية كل اللاعبين هي العنوان الأبرز، كانت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله المرفرفة عالياً دائما وأبدا، كانت هي الراية التي توشحناها جميعاً، فكلنا كنا سعوديين. ختاماً ندعو للاعب الموهوب ياسر الشهراني بالشفاء والصحة، إذ إصابته كانت اللقطة الوحيدة في المباراة التي أوقفت قلوب الجميع خوفاً وقلقاً، والحمد لله آخر الأخبار تشير إلى خروجه من دائرة الخطر بفضل الاهتمام وحرص ولي العهد السعودي حفظه الله على سرعة علاجه وتوفير أفضل الرعاية له.
بالتوفيق في القادم للأخضر، والذي أثبت أن آسيا ومنتخباتها قادرة على مقارعة الكبار، وها هي اليابان أمس تؤكد ذلك بفوزها على المنتخب الألماني المرشح، وبنفس سيناريو فوز الأخضر على التانغو.