عنوان المقال هو الشطر الأول من قصيدة لوزير الديوان الملكي معالي الشيخ خالد بن أحمد بن سلمان آل خليفة كان قد لخص من خلالها سمات العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى
آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه ونشرت بمناسبة مرور عشرين عاماً على تقلد صاحب الجلالة مقاليد الحكم في البلاد شارحاً كيف أن عهد جلالته تنوء الكتب بوصفه، ووصفه بعهد انتظام الدر وذكر أن البلاد زهت فيه بأمنها وأصبح الميثاق الذي توافق الجميع عليه مرجعاً وأساساً انطلقت به وبعزم صاحب الجلالة حفظه الله ورعاه حتى صارت في سنوات قليلة نموذجاً ومثالاً.
كان حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم قد شرح جوانب من القواعد التي سيقوم عليها عهده الميمون فقال في خطاب التتويج يوم 13 مارس 1999. أود أن أقول لكم جميعاً بمنتهى الوضوح إنني ابن عيسى وحافظ عهده، سوف أحمل لواء نهجه الذي لا يميز بين أبناء الوطن الواحد في اختلاف الأصول والمذاهب، ولا ينظر إلا لصدق الانتماء الوطني وروح المواطنة الحقة التي تريد الخير للبحرين وأهلها عامة، وكان في هذا ما يكفي ليطمئن شعب البحرين من أنه مقبل على عهد يتحقق فيه كل ذلك وأكثر وهو ما يراه العالم اليوم متجسداً على أرض الواقع ويراه قبله شعب البحرين الذي يحتفل هذا الشهر بذكرى العيد الوطني وذكرى تسلم صاحب الجلالة مقاليد الحكم.
مهم في هذه المناسبة أيضاً الإشارة إلى الجهد الكبير الذي لا يزال حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم يبذله ليكون لهذه المملكة بصمة في الحضارة الإنسانية ودور مؤثر في العلاقات الدولية وتحقيق السلام والازدهار في المنطقة والإسهام بفاعلية في حل مشكلاتها وعلى الخصوص المزمنة منها والتي لم يعد مفراً من حلها.
كثيرة هي الإنجازات التي تحققت حتى الآن في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، وكثيرة هي الإنجازات التي ستتحق، فهو عهد تنوء بوصفه الأسفار.