لا تقاس الأمم بالمباني الشاهقة ولا الأبراج العالية ولا بالمليارات المكدسة في البنوك العالمية، إنما تقاس بالإنسان فهو أشرف مخلوق على وجه الأرض وهو محور التنمية وركيزة الثقافة فهنيئاً لك يا أبا سلمان وأنت تحكم هذا الشعب حيث بعد أيام تحل علينا مناسبة عيد جلوسك الميمون وعيد الاستقلال وتحكم هذا الوطن الذي جوهره الإنسان المتحرر والراقي ووطن ممتدة حضارته في عمق التاريخ وشعب واعٍ بكل المقاييس تقوم ثقافته على التسامح والمحبة والسلام ثبت ذلك بالدليل القاطع حيث يضم تلك الفسيفساء والخليط من الأجناس التي كونت شعباً واحداً وكل يوم تخطو إلى الأمام بثقة واطمئنان.
ورغم تعرض هذه المملكة لكثير من الأخطار إلا أنها بينما بفضل الله سبحانه وتعالى ورعايته أولاً ثم بقيادتها الحكيمة ووعي شعبها بقيت كأرض للسلام وبلدة طيبة ورب غفور فهي في أمانة الله وحرسه إلى ما شاء الله أن نبقى. إن مملكة البحرين تتبوأ مراكز متقدمة تسير بها نحو الدولة العصرية.
ودشنت المشروع الإصلاحي الذي يمثل رؤية البحرين بما جاء به من حياة الديمقراطية وتكريس فصل السلطات الثلاث للوصول إلى مجتمع مدني الذي يتكون من العدالة والحرية والمساواة. وأخيراً جاء توجه جلالة الملك المعظم بإنشاء مركز التسامح الديني وجعله مركزاً مهماً لذلك ليعطيها دورها كما كانت في مراحل التاريخ ملتقى لكثير من الثقافات والأديان وأنموذجاً لمجتمع مستقر وآمن ومنظومة من القيم والأخلاق يتحلى بها الجميع ويتعاونون فيه دون تفرقة ومستقبل زاهر ينتظرها.
وقد حققت مملكة البحرين من الإنجازات ما جعلها نموذجاً للدولة بمفهومها المعاصر. ها هي مملكة البحرين تبهر الجميع بإنجازاتها الحضارية وبمؤسساتها التعليمية حضارة أوجدها الإنسان البحريني بنفسه ولم يستوردها نفخر بها مهما تعرضت له من أخطار التي تزيدها عزيمة وإصراراً وتدفع بها إلى الأمام وحفظ الله مملكة البحرين ملكاً وحكومة وشعباً من كل مكروه.
ورغم تعرض هذه المملكة لكثير من الأخطار إلا أنها بينما بفضل الله سبحانه وتعالى ورعايته أولاً ثم بقيادتها الحكيمة ووعي شعبها بقيت كأرض للسلام وبلدة طيبة ورب غفور فهي في أمانة الله وحرسه إلى ما شاء الله أن نبقى. إن مملكة البحرين تتبوأ مراكز متقدمة تسير بها نحو الدولة العصرية.
ودشنت المشروع الإصلاحي الذي يمثل رؤية البحرين بما جاء به من حياة الديمقراطية وتكريس فصل السلطات الثلاث للوصول إلى مجتمع مدني الذي يتكون من العدالة والحرية والمساواة. وأخيراً جاء توجه جلالة الملك المعظم بإنشاء مركز التسامح الديني وجعله مركزاً مهماً لذلك ليعطيها دورها كما كانت في مراحل التاريخ ملتقى لكثير من الثقافات والأديان وأنموذجاً لمجتمع مستقر وآمن ومنظومة من القيم والأخلاق يتحلى بها الجميع ويتعاونون فيه دون تفرقة ومستقبل زاهر ينتظرها.
وقد حققت مملكة البحرين من الإنجازات ما جعلها نموذجاً للدولة بمفهومها المعاصر. ها هي مملكة البحرين تبهر الجميع بإنجازاتها الحضارية وبمؤسساتها التعليمية حضارة أوجدها الإنسان البحريني بنفسه ولم يستوردها نفخر بها مهما تعرضت له من أخطار التي تزيدها عزيمة وإصراراً وتدفع بها إلى الأمام وحفظ الله مملكة البحرين ملكاً وحكومة وشعباً من كل مكروه.