لم يتبق على البرلمان الأوروبي إلا أن يقول - بكل قلة حياء- للبحرين: خلاص سلمونا البلد فوراً لنحكمها بمعرفتنا.
«قمة المهزلة» من برلمان يضم دولاً تتشدق بأنها أم الديمقراطيات العريقة، ثم تقوم في جانب آخر بالتعامل مع الدول الأخرى بأسلوب «الحروب الصليبية». من دول لها تاريخها الطويل والعريق في «غزو» الدول الأخرى والاستيلاء على مقدراتها، وفي ممارسة «تجارة الرقيق» و«استعباد البشر»، بل إبادتهم.
الآن يخرج علينا البرلمان الأوروبي ليتحدث بوصاية وفوقية بشأن شؤون داخلية بحرينية بحتة! لا وبكل شكل مضحك «يصدر قراراً» يتأمر و «يتفلسف» فيه على دولة لها استقلاليتها ولها حريتها في إدارة شؤونها، ويطالب بأن تطبق ما يقوله بالحرف.
والله المشهد لا يستدعي الرد عليه بقدر ما يستوجب «الضحك عليه»، إذ أنتم أولاً «نظفوا» سمعتكم وسمعة أعضائكم من قضايا الرشاوى والفساد وتحصيل الأموال في الخفاء. أنتم أولاً أثبتوا أنكم تعملون لأجل «مصلحة الإنسانية» التي أصلاً أنتم «لستم أوصياء عليها»، رغم أن العالم يعلم أن كل فرد فيكم يعمل لأجل مصلحته ومصلحة دولته.
والله لا يتكلمون ولا ينطقون لو أنها أمور تخص دولهم وسياساتهم الداخلية، وللتاريخ شواهد في ذلك «تفضح» صناع السياسة الأوروبية، هؤلاء الذين مازال التاريخ الأسود يطاردهم بسبب سياساتهم الاستعمارية وتعديهم على الدول.
«المهزلة» أنكم تحاولون الضغط على دولة فيها إصلاحات لا يمكن إنكارها، دولة من يزورها ويرى التطور الذي تشهده في المجالات كافة وبالأخص في حقوق الإنسان والحريات سيرد عليكم بكل سهولة. وهنا لت تأخذوا الكلام منا، بل خذوه من مواطنيكم الأوروبيين الذين يعيشون في البحرين ودول الخليج بأعداد ضخمة، يعملون فيها وأغلبهم لا يريدون العودة إلى دولهم، هرباً من ضرائب الدخل المرتفعة ومن المعيشة الصعبة وارتفاع الأسعار. اسألوا مواطنيكم لماذا يفضلون البقاء في الدول التي تتهمونها أنتم بأبشع الاتهامات!
هذا البرلمان الغارق في الفساد هو أصلاً «حاضن للإرهاب والإرهابيين»، إذ ألم تروا من هم ضيوفه وشهوده؟! كلهم ممن مارسوا الخيانة بحق بلدانهم، كلهم ممن يخدعون الغرب ويضللونهم بشعارات حقوق الإنسان، بينما الحقيقة تكشف نزعاتهم الانقلابية وممارستهم للعنف والإرهاب وقتل الشرطة واستهداف من يخالفهم التوجه من المدنيين، بل يدينون بالولاء لجهات غير أوطانهم، تستأجرهم كعملاء ومرتزقة. وعليه العالم يعلم تماماً أن الدول الأوروبية باتت «حاضنة» لكل إرهابي أو ممارس للعنف أو خائن لوطنه تحت وصف «لاجئ سياسي».
هذا البرلمان لو كان يحرك ساكناً، لماذا لم يرنا قراراته الصارمة بحق راعية الإرهاب العالمي إيران؟! والتي بالمناسبة شهودكم الذين «لعبوا» عليكم بالكذب والفبركة والمبالغات يدينون لخامنئي بالولاء وليس لأوطانهم، فهو من يدفع إعاشتهم ويصرف رواتب ليقوموا باستهداف البحرين وبقية الدول الخليجية. صحيح لماذا لا تسألونهم كيف يعيشون ويتنقلون في أوروبا؟!
قال لك «قرار» قال! رأينا قراركم في غزو العراق، ورأينا قراركم الذي لم ينقذ السوريين قبل عقد كامل، بل حولهم إلى لاجئين لديكم، ورأيناهم كيف يتحولون إلى «مشردين» و«متسولين» في بلدانكم.
عموماً بيانكم أو قراركم هذا المبني على «كلام خونة لأوطانهم» بلوه واشربوا ماءه، وقبل أن تفعلوا ليتكم تخبرون العالم عن «كواليس برلمانكم الأسود»، من هم الأعضاء المرتشون والمتحصلون على الأموال، ومن تحصلوا على عطايا عينية مصدرها حتى حزب الله الإرهابي التابع لإيران.
في نهاية القصة هناك «نكتة مضحكة»، تخيلوا أن خادم إيران المحرض على الإرهاب عيسى قاسم «قفز بسرعة» ليبارك قرار هذا البرلمان «المضروب في مصداقيته» بشأن ما أصدروه بحق البحرين. بينما في الوقت نفسه لهذا البرلمان قرارات عديدة ومواقف بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في إيران، فعسى ما شر يا عيسى قاسم أنت وزمرتك لم نسمع لك صوتاً؟!
صحيح لن نسمع لكم لا صوتاً ولا همساً، فهي إيران خامنئي «ربكم الأعلى».
{{ article.visit_count }}
«قمة المهزلة» من برلمان يضم دولاً تتشدق بأنها أم الديمقراطيات العريقة، ثم تقوم في جانب آخر بالتعامل مع الدول الأخرى بأسلوب «الحروب الصليبية». من دول لها تاريخها الطويل والعريق في «غزو» الدول الأخرى والاستيلاء على مقدراتها، وفي ممارسة «تجارة الرقيق» و«استعباد البشر»، بل إبادتهم.
الآن يخرج علينا البرلمان الأوروبي ليتحدث بوصاية وفوقية بشأن شؤون داخلية بحرينية بحتة! لا وبكل شكل مضحك «يصدر قراراً» يتأمر و «يتفلسف» فيه على دولة لها استقلاليتها ولها حريتها في إدارة شؤونها، ويطالب بأن تطبق ما يقوله بالحرف.
والله المشهد لا يستدعي الرد عليه بقدر ما يستوجب «الضحك عليه»، إذ أنتم أولاً «نظفوا» سمعتكم وسمعة أعضائكم من قضايا الرشاوى والفساد وتحصيل الأموال في الخفاء. أنتم أولاً أثبتوا أنكم تعملون لأجل «مصلحة الإنسانية» التي أصلاً أنتم «لستم أوصياء عليها»، رغم أن العالم يعلم أن كل فرد فيكم يعمل لأجل مصلحته ومصلحة دولته.
والله لا يتكلمون ولا ينطقون لو أنها أمور تخص دولهم وسياساتهم الداخلية، وللتاريخ شواهد في ذلك «تفضح» صناع السياسة الأوروبية، هؤلاء الذين مازال التاريخ الأسود يطاردهم بسبب سياساتهم الاستعمارية وتعديهم على الدول.
«المهزلة» أنكم تحاولون الضغط على دولة فيها إصلاحات لا يمكن إنكارها، دولة من يزورها ويرى التطور الذي تشهده في المجالات كافة وبالأخص في حقوق الإنسان والحريات سيرد عليكم بكل سهولة. وهنا لت تأخذوا الكلام منا، بل خذوه من مواطنيكم الأوروبيين الذين يعيشون في البحرين ودول الخليج بأعداد ضخمة، يعملون فيها وأغلبهم لا يريدون العودة إلى دولهم، هرباً من ضرائب الدخل المرتفعة ومن المعيشة الصعبة وارتفاع الأسعار. اسألوا مواطنيكم لماذا يفضلون البقاء في الدول التي تتهمونها أنتم بأبشع الاتهامات!
هذا البرلمان الغارق في الفساد هو أصلاً «حاضن للإرهاب والإرهابيين»، إذ ألم تروا من هم ضيوفه وشهوده؟! كلهم ممن مارسوا الخيانة بحق بلدانهم، كلهم ممن يخدعون الغرب ويضللونهم بشعارات حقوق الإنسان، بينما الحقيقة تكشف نزعاتهم الانقلابية وممارستهم للعنف والإرهاب وقتل الشرطة واستهداف من يخالفهم التوجه من المدنيين، بل يدينون بالولاء لجهات غير أوطانهم، تستأجرهم كعملاء ومرتزقة. وعليه العالم يعلم تماماً أن الدول الأوروبية باتت «حاضنة» لكل إرهابي أو ممارس للعنف أو خائن لوطنه تحت وصف «لاجئ سياسي».
هذا البرلمان لو كان يحرك ساكناً، لماذا لم يرنا قراراته الصارمة بحق راعية الإرهاب العالمي إيران؟! والتي بالمناسبة شهودكم الذين «لعبوا» عليكم بالكذب والفبركة والمبالغات يدينون لخامنئي بالولاء وليس لأوطانهم، فهو من يدفع إعاشتهم ويصرف رواتب ليقوموا باستهداف البحرين وبقية الدول الخليجية. صحيح لماذا لا تسألونهم كيف يعيشون ويتنقلون في أوروبا؟!
قال لك «قرار» قال! رأينا قراركم في غزو العراق، ورأينا قراركم الذي لم ينقذ السوريين قبل عقد كامل، بل حولهم إلى لاجئين لديكم، ورأيناهم كيف يتحولون إلى «مشردين» و«متسولين» في بلدانكم.
عموماً بيانكم أو قراركم هذا المبني على «كلام خونة لأوطانهم» بلوه واشربوا ماءه، وقبل أن تفعلوا ليتكم تخبرون العالم عن «كواليس برلمانكم الأسود»، من هم الأعضاء المرتشون والمتحصلون على الأموال، ومن تحصلوا على عطايا عينية مصدرها حتى حزب الله الإرهابي التابع لإيران.
في نهاية القصة هناك «نكتة مضحكة»، تخيلوا أن خادم إيران المحرض على الإرهاب عيسى قاسم «قفز بسرعة» ليبارك قرار هذا البرلمان «المضروب في مصداقيته» بشأن ما أصدروه بحق البحرين. بينما في الوقت نفسه لهذا البرلمان قرارات عديدة ومواقف بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في إيران، فعسى ما شر يا عيسى قاسم أنت وزمرتك لم نسمع لك صوتاً؟!
صحيح لن نسمع لكم لا صوتاً ولا همساً، فهي إيران خامنئي «ربكم الأعلى».